اطبع هذه الصفحة


 تغريدات حول الألعاب الإلكترونية

د.عبد العزيز الشبل
@aeshebl


بسم الله الرحمن الرحيم


هذه بعض التغريدات حول الألعاب الإلكترونية، أتمنى أن تكون نافعة، وخصوصا للآباء والأمهات، ومن الله استمد التوفيق.

‏١/ الألعاب الإلكترونية، غدت جزءاً من حياة أولادنا، وصاحباً لا يمل، وكما ينبغي أن تَعْرف صاحب ولدك الحقيقي، فعليك أن تعرف رفيقه الإلكتروني.

‏٢/ في نظري القاصر إن منهج الممانعة في التعامل مع النشء يبوء غالباً بالفشل، وأما منهج الترشيد - على أخطائه - هو الأفضل غالباً.

‏٣/ قد تمنع ولدك من الألعاب في البيت، ولكنه سيلعبها في المدرسة أو مع الأقارب الآخرين، خاصة إذا كان هذا المنع غير مقنع شرعيا وتربوياً.

‏٤/ حاجة الصغار للترفيه تختلف عن الكبار، وقد علقت عائشة على إحدى قصصها مع الحبيب ﷺ :" فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو" ‏

٥/ تنتشر بعض الدراسات أو المقاطع التي فيها تحذير من الألعاب الإلكترونية، وهذه فيها حق، ولكنها تنطوي على كثير من المبالغات.

‏٦/ فما يذكر عن تأثيرها على الدماغ، غالباً أنه راجع إلى نوعية اللعبة، أوطول وقت اللعب. وعلى النقيض بعضهم يشير إلى أنها مفيدة إذا كانت بقدر. ‏

‏٧/ من فوائد الألعاب : أنها تحقق للولد لهواً يمكن ضبطه ومراقبته إذا أحسنا التعامل معها، كما أنها تحبب الصغار بالتقنية، وتوسع خيالهم.

‏٨/ أما عن أضرارها فأكثرها ناتج عن عدم ضبط اللعب، فالجلوس الطويل على اللعبة، يضر العين، وعدم الحركة تضر الجسم، فلابد من الموازنة.

‏٩/ كما إن إطالة اللعب تجعل الولد متعلقاً باللعب، وهذا يعزله عن الحياة الاجتماعية، وقد يشتت تركيزه، ويضعف دراسته، والصلاة تثقل عليه.

‏١٠/ وهناك خطران قلما يذكران عندنا، لكنهما غريبا قد أخذا حظهما، وهما: - ألعاب المشاركة (sharing games) - ومحتويات اللعبة ومناسبتها للولد.

‏‏١١/ أما المشاركة فينتج عنها علاقات بعيدة عن الوالد، وبعض أهل السوء يستغل هذه العلاقات مالياً وخلقياً، فيطلب الأموال والصور أو اللقاء.

‏١٢/ ولهذا على الوالد ألا يسمح لولده بإرسال الصور أو الدفع إلا بعلمه، وألا يتداول أي معلومات شخصية، ويحسن به معرفة أصدقاء ولده الإلكترونيين.

‏١٣/ مما لا يعرفه عدد من الآباء والأمهات أن بعض ضعاف النفوس همه اصطياد المعلومات الخاصة ثم استغلالها مالياً أو جنسياً.

١٤/ يوجد العديد من التصنيفات (التقييمات) العالمية للألعاب تساعد الشخص قبل شراء اللعبة من معرفة محتوياتها، وترشد الوالد إلى العمر المناسب للعبة.

١٥/ ‏من أشهر التصنيفات: 1
/التصنيف الأمريكي لبرامج الترفيه ESRB
2/معلومات الألعاب الأوربية PEGI
3/نظام التصنيف اليابانيCERO وتصنيف ألماني واسترالي

‏١٦/إيران لها تصنيف اسمه (إسراء) لمؤسسة ايران الوطنية لألعاب الكمبيوتر، وحاول د.الهدلق من جامعة الملك سعود إيجاد تصنيف إسلامي، لكن لم يكتب له الرواج. ‏لمحبي الأرقام، هذه بعض الأرقام مأخوذة من دراسات أمريكية وأوربية، ومن الغريب فيها أن الألعاب لم تعد حكراً على الصغار، بل زاحمهم الكبار وبشدة.
‏٥٨٪ من الأمريكان يلعبون بألعاب الفيديو،
٣٢٪ منهم أقل من ١٨سنة،
ومثلهم بين ١٨-٣٥،
و٣٦٪ ٣٦ فأكبر،
٥٥٪ منهم من الذكور. ‏
٤٣٪ من الأمريكان يفضلون ألعاب الكمبيوتر على شراء الdvd والموسيقى والذهاب إلى السينما.
‏63٪ من لاعبي الألعاب الإلكترونية الأمريكان لعبوا مع أشخاص آخرين، إما مباشرة أو عن طريق الشبكة،
 و٧٧٪ منهم لعبوا مالايقل عن ساعة أسبوعيا.
 ‏٨٨٪ من الآباء والأمهات الأمريكان استفادوا من تصنيف ESRB للألعاب.
٧٩٪ يحدد وقتا للعب أولادهم،
و٨٠٪ من الأولاد يستأذنون والديهم قبل الحصول على اللعبة.
‏٣٥٪ من الأمريكان يلعبون مع أولادهم بألعاب الفيديو أسبوعيا.
و٥٨٪ شهريا.
و٥٢٪ يعتبرونها جزءا إيجابيا في حياة أولادهم.
 ‏20.77 مليار حجم ماأنفق في الألعاب في أمريكا عام 2012، حوالي ٦ مليار في الأجهزة والاكسسوارات.
٤٠٪ من الأوربيين بين ١٦-٤٩ يلعبون ٦-١٤ ساعة أسبوعيا.
٨١٪ من الآباء والأمهات يلعبون مع أولادهم،  وأكثر من نصفهم دوما يراقبون مايلعبه أولادهم.
‏أكثر من ٦٠٪ من اللاعبين في أوروبا يلعبون عبر الشبكة، وبعتبرونها جزءا مهما في اللعب.
 ‏لا ينحصر اللعب بالألعاب الإلكترونية في فئات محددة، بل هو منتشر في كل الفئات، حتى إن ٢٠٪ من اللاعبين مؤهلهم جامعي أو فوق الجامعي.

وأخيراً: شكراً لتفضلك بقراءة هذه التغريدات، وتسرني رؤية ملحوظاتك.تغريدات حول الألعاب الإلكترونية

 

تغريدات