اطبع هذه الصفحة


تغريدات منال السالم في وسم #همسة_للمعلم

 منال السالم
@Manal_Sal


انتم على موعدٍ مع غرسٍ جديد، و عطاءٍ جميل ، و جيل ينتظر منكم البذل .
هنيئاً لكم!

1- عززوا في أبناء المسلمين قيم الإسلام الرفيعة، و ثبتوا في أفئدتهم العقيدة الصافية ، أعدوهم للحياة قبل ان تعدوهم للاختبار.

2- كم سيكون لك من الأبناء؟
٣٠ مثلاً؟
تستطيع أن تربي مئاتٍ من الأبناء كلهم يدعو لك و تجده في ميزان حسناتك.

3- يكفي المعلمين شرفاً أنهم يقومون بوظيفة الأنبياء و الرسل فينشرون العلم و يحذرون من الشر و يحيون القلوب.

4- لو احتسب المعلم كل ما يبذله من جهد و وقتٍ في التعليم - حتى ابتسامته لطلابه و تصحيحه لواجباتهم - لشعر بلذة العطاء.

5- مازلنا نتذكر معلمينا الفضلاء و نخصهم بدعوة إذا مرت ذكراهم ، و غداً سيذكرك جيلٌ تتلمذ على يديك و سيدعو لك إن أحسنت.

6- لا نختلف على أن مهنة التعليم من المهن الشاقة التي تحتاج الصبر و الحلم و الرفق، و هي بلا شك من أرفع المهن و أعظمها أجراً.

7- أخلص عملك لتنال به جزيل الثواب، لا تنتظر ثناء مشرفٍ أو تقدير مديرٍ أو تبجيل طالب.
فأنت لا تبتغي إلا رضا الله وحده.

8- كلما أتقنت عملك كلما كنت إلى الإحسان أقرب، طبّق استراتيجيات حديثة، جدد اسلوبك، استخدم الوسائل التعليمية مااستطعت.

9- قد لا ترى أثر توجيهاتك اليوم على طلابك، لكن بذرة الخير التي أودعتها قلوبهم موجودة، غداً تنمو و تزهر.

10- تخيل دائماً أن الطالب الذي بين يديك هو ابنك، كيف تتمنى أن يعامله معلمه؟ و كيف تودّ أن يقابل أخطاءه؟

11- زمن بالفتن يموج، و انفتاح و تقنية و ضعف مربين ، كن أنت المنقذ بأمر الله لأبناء المسلمين و ارمي لهم طوق النجاة.

12- معلم يجلس أمامه عشرات الطلاب يومياً لسنوات، و يتخرجون من عنده لم يقل لهم نصيحة خارج مقرره، معلم مفلس محروم!

13- قد تعجز عن إصلاح أبنائك، فاجتهد في إصلاح أبناء المسلمين لعل الله يقيّض لأبنائك من يصلحهم.

14- كم طالب يعيش في بيئة تقود للإنحراف، هيّأ الله له معلماً نبيلاً يرشده إلى ما ينفعه فكان له منقذاً و هادياً و أباً .

15- أيها المعلم الفطن:
أنفع الناس لك من مكّنك من نفسه لتزرع فيه خيراً.
والله قد ينفعك من طلابك من لا تتوقعه.

16- أعلم أن العطاء في ظل أعباء التعليم ليس سهلاً، لكن المؤمن يؤجر على صبره على المشقة في نشر الخير.
وهذا الدرب يستحق التضحيات

17- حصص الاحتياط عبء ثقيل على معلم بلا هدف، و هي ميدان خصب لمعلم يحمل الهمّ و يربّي و يحتسب.
فأيهما أنت؟

18- لا يكفي لتكون مدارسنا ناجحة، و معلمونا فضلاء أن يتخرج منها أبناؤنا بورقة فيها أرقام تؤهلهم للانتقال إلى المرحلة التالية.

19- معلمونا الأجلاء:
من لشباب تحيط بهم الفتن و تعصف بهم العولمة و قد أهملت الأسرة و ضعف دور المجتمع في احتوائهم؟

20- التعليم الحقيقي الذي يغذي الإيمان و يحمي من الانحراف و يهذّب السلوك هو استثمار مربح مع الله، و التجارة مع الله مضمونة!

21- اربط مقررك بواقع الحياة ، جدد في الواجبات المنزلية ، استخدم الوسائل التعليمية ، نريد تعليماً جذاباً.

22- اعدوا هذا الجيل ليثبت في الفتن، بل ليحمل مشاعل الخير و النور لأجيال قد لا أدركها أنا و أنتم .

23- غداً سيعود كل معلم إلى بيته بعد التقاعد، و سيقف مع نفسه وقفة محاسبة هي الأعمق و الأصدق في حياته، ماذا قدمت لأبناء المسلمين؟

24- طوّر نفسك بحضور البرامج التدريبية و الاطلاع على التعاميم و الاستفادة من توجيهات المدير و المشرف و تبادل الخبرات مع زملائك.

25- همسة لكل معلم:
احفظ أعراض طلابك فهم ليسوا فاكهة للمعلمين في غرفهم و أثناء احتساء قهوتهم!

26- عندما نوصيك بالحلم و الرفق و الصبر على طلابك فنحن لا نلغي جانب الحزم الأبوي في ضبط الطلاب.
لكنه حب حازم .

27- حولك مثبطون، و كسالى قاعدون فلا تنضم إلى من أقعدهم الله عن فعل الخير و إدراك الأجور.

28- استثمر عمرك و علمك في بناء عدة هذه الأمة و فخرها ، ليكن الطالب الذي بين يديك هو مشروعك لهذه الأمة.

29- قد تغيب أهدافك مع زحمة الأعباء و روتين الدوام ، فذكر نفسك بها بين حين و آخر ، لتشحن نفسك بالمزيد من الدافعية.

30- عملك أسمى من أن يقدّر بمال ، أو أن تكافؤه خطابات تقدير ، عملك احتسبه عند العليم الخبير.
و غداً تحمد العاقبة.

31- من يبذل و يتعب سينسى غداً تعبه و يرى الأثر ، و من آثر الراحة لن يجد خلفه أثراً و لن يسمع له ذكراً.

32- لا ندري أي أعمالنا تقبل ، و أيها يدخلنا الجنة، فلا تحتقر جهداً مع طلابك فربما به تكون نجاتك .

33- سنرحل و طلابنا أيضاً راحلون ، فاجتهد أن تحفر جميل الأثر في نفوسهم .

34- قد ينسى طلابك تفاصيل منهجك ، و قد يطوي النسيان بعض ملامحك ، لكنهم لن ينسوا مواقفك .
فكن القدوة في زمن ندرة القدوات .

35- من يمنعك من استمرار أجورك حتى بعد موتك بتعليمك لطلابك ما ينفعهم في دينهم ؟ قد يهدونك الثواب و أنت رفات في قبرك!

36- كل معلمٍ هو مربي داعٍ الى الله مهما كان تخصصه فالدعوة إلى الخير ليست حكراً على معلمي الدراسات الإسلامية وحدهم.

‏مع خالص دعواتي و أطيب أمنياتي
 

تغريدات