تغريدات الدكتور عوض بن محمد القرني حول الأحداث المتسارعة في اليمن وسقوط صنعاء بيد الحوثيين

د. عوض القرني
@awadalqarni

بسم الله الرحمن الرحيم

١. هزم الحوثي في الجوف وترك قتلاه والمعارك تشتعل في صنعاء والجيش يتفكك باختراقات حوثية عفاشية والمقاومة الشعبية تتهم هادي ووزيره بالتأمر مع الحوثي.

٢. الذي يجري في اليمن أخطر بكثيرعلى السعودية مما يجري في شمال العراق والذين دعموا الحوثي نكاية باﻹخوان أولكسب مالي أوسياسي سيفضحهم التاريخ !!

٣. اﻹستراتيجية اﻹيرانية تطبق على جزيرة العرب من الجنوب والشمال والشرق وتؤهل طوابيرها في الداخل وتكسب القوى الدولية لجانبها ونحن شغلنا بالمزايين .

٤. إذا فقدت السياسة مراقبة الله كانت عصابة متوحشة وإذا فقدت اﻷخلاق كانت دارا للفساد والدعارة وإذافقدت العزة والنزاهة كانت وكرا للعمالة والخيانة .

٥. يا أهل اليمن المبالغة في الحلم وإحسان الظن تصبح ذﻻ وهزيمة والمبالغة في التأني والهدوء تصبح تفريطا وخيانة والمبالغة في الحذر تصبح جمودا وفشلا .

٦. صنعاء سقطت في يد إيران ولن يتم ذلك إﻻ بعد تقديم ضمانات موثوقة لحفظ مصالح القوى الدولية الكبرى.
وهذا مؤشر جديد على تسارع اﻷفول والعجز العربي .

٧. وزراء مجلس التعاون الخليجي وكذلك الدول العشر يؤيدون اﻹتفاق الذي أبرم في اليمن كغطاء لتدشين احتلال الحوثيين لصنعاء وسيطرتهم على مؤسسات الدولة .

٨. المندوب اﻷممي في اليمن جمال بن عمر للجزيرة يعلن أن وحدات الجيش اليمني تنهار وتتلاشى ( يداك أوكتا وفوك نفخ ) أي أن اليمن في طريقه للأفغنة والصوملة .

٩. في نهاية اﻷسبوع الماضي اتفقت السلطة اليمنية والقوى الشعبية الفاعلة على حماية صنعاء بالجيش واللجان الشعبية وكلف الرئيس علي محسن اﻷحمر بالقيادة .

١٠. وحشد الشعب سبعين ألف متدرب وقسموا على أحياء صنعاء وعندها اكتشفت اللجان الشعبية أن هناك مؤامرة دولية إقليمية محلية ﻹبادة أهل صنعاء وتدميرها وأن كبار مسؤولي الدولة وقياداتها العسكرية ضالعون في ذلك وأن الخطة تقوم على تطويق اللجان من خلفها ومنع إمدادها والهجوم عليها من أمامها فانسحبوا.

١١. لمن يقرأ التأريخ هل نحن أمام نسخة جديدة من شخصية وأحداث وحقبة علي بن الفضل القرمطي في اليمن!؟
اﻷحداث القادمة وحدها من سيجيب على هذا السؤال .

١٢. أتوقع انضمام أعداد كثيرة من شباب اليمن وبخاصة من الجيش للقاعدة لعدم وجود بديل مقنع لهم في الساحة بعد هذه اﻷحداث وقيام جماعات سنية مسلحة جديدة .

١٣. إن التآمر الذي تجري فصوله في صنعاء بمباركة أممية وتمويل خليجي وتسليح وتدريب إيراني وتنفيذ حوثي وغوغائي يمني سيكون وقودا هائلا للتطرف واﻹنتقام .

١٤. إن عقاب وانتقام شباب اليمن الذي وئدت أحلامه وأذلت كرامته بمؤامرة قذرة خسيسة لن يستثني أحدا فيما أظن حتى قادة اﻹسلاميين في اليمن الحكماء العاجزين .

١٥. بعد أن قام الحوثيون بنهب مؤسسات الدولة وبخاصة السلاح والسيارات توجهوا لنهب وتدمير المؤسسات اﻹسلامية ومنازل كبار الدعاة وقادة اﻹصلاح والموت ﻷمريكا !! .

١٦. الذين سلموا أو استسلموا للحوثي ظنا منهم أن ذلك سؤدي للسلام ، والذين يطلبون منا السكوت لذلك إنما يركضون وراء سراب ووهم وأماني فالوقائع غير ذلك وسترون .