اطبع هذه الصفحة


وسم رائع بعنوان : #محسنون_عرفتهم

سليمان الغليقة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فقد قمت بجمع التغريدات حول هاشتاق رائع بعنوان : #محسنون_عرفتهم

١- أحدد الأقارب بعد ما توفي، عرفنا أنه كان أحد الداعمين لجمعية تحفيظ القرآن في أبها لأكثر من ٣٠ سنة.

٢- أذكر في إحدى المرات قمنا بتوزيع مادة المازوت وألبسة شتوية ومبالغ مالية مقدمة من رجل أعمال سوري للاجئين السوريين في لبنان، فكان معنا يحمل جالونات المازوت هو وأولاد أخته على أكتافهم حتى أن سائقي البيك أب يظنونه عامل بالأجرة.

٣- رجل كان يهتم بوالده وهو في غيبوبة ولا يسمح لأحد برعايته، كان يدرس ووقت اختبارات وما تركه، وربي بارك له بوقته وحياته.

٤- ربي المحسن.
أعظم قصة عشتها منذ ولادتي.. وكلما زاد فقري زاداحسان ربي. وسخر لي محسنون من الخلق كثير. وأذكر منهم أمي وأبي .

٥- رجل الأمن في حج العام الماضي ، في شدة الحر وشدة العطش وكثرة الزحام وكان يحمل الماء له ولزملائه فلما رآنا، آثرنا به على نفسه .

٦- يقول الدكتور عبدالله بلقاسم :
عرفت رجلا اسمه محمد فايز كان من عجائبه، أنه إذ مر بأسرته على أطفال فقراء خلع الأحذية من أرجل أطفاله وأعطاهم ووعد أطفاله بالبديل.

٧- رجل عمره 92 سنة، جاءني ورغبته بناء مدرسة لتحفيظ القرآن للنساء، وأمنيته أن يرى نتاج هذه المدرسة، قام بالبناء وحقق الله أمنيته، هذا الرجل كان حريصاً أشد الحرص أن لا يعرفه أحد، ولا من قام ببناء هذه المدرسة ، والآن عمر المدرسة سبع سنوات، ولا يعرفه أحد غيري فقط.

٨- أعرف شخص كل أسبوع بعد صلاة الجمعة
يعزم عمال وسواقين الحي على الغداء.

٩- في حي المصيف باني جامع ومتعاقد مع أكبر المطاعم المشهوره بالكبسه 300 وجبه كل جمعه اقل شي.

١٠- عندنا معلمة كانت تتكفل بشراء الماء البارد
أيام الاختبارات لجميع الطالبات ولمدة أسبوعين كاملة ولعدة سنوات، ماعرفناها إلا صدفة.

١١- العابد / محمد بن ظافر بن قصلي " رحمه الله " بكاه المساكين بكاءً شديداً على باب مسجده بعدما علموا بوفاته.

١٢- أحد المُشرفين في مناقشة علمية لطالب أفريقي، تكفّل بالضيافة كاملة للحضور ، ثم تنازل عن مكافأة المناقشة للطالب تشجيعاً له.

١٣- خالتي منذ سنوات طوال تحلب بقرها وغنمها يومياً وتصنع لبناً توزعه في قوارير مختلفة الحجم وتضعه خارج البيت ليأخذه العمال والمارة.

١٤- أحدهم يتصدق بالماء على أحد المساجد على نية أموات القرية الذكور والإناث.

١٥- لي صديق مات ثلاثة من عُماله ولا زال منذ سنوات يرسل رواتبهم كاملة إلى عائلاتهم في بلدانهم، وهو لم يخبرني، الذي أخبرني بذلك محاسب يعمل عنده.

١٦- صديق حدثني عن رجل اسمه ابن صالح في مدينة الرس كان بعض النساء يأخذن من مزرعته بدون أذنه وذات مرة رأى واحدة منهن لاتستطيع رفع زنبيلها من ثقل الخضروات فأعانها وهو يقول: أسرعي قبل أن يراك ابن صالح وهي لاتعرفه.

١٧- أحدهم يودِع بحساب مكتب الدعوة مبلغ مائة ألف ريال وبطريقة لا تمكّن أحداً من معرفة المودِع، لا نعرفه لكن حسبه أن الله يعرفه.

١٨- أعرفه من أدعيته التي يكررها:
دعاؤه لعموم أموات المسلمين الذين لا يُتفطّن لهم، ولا أحد يدعو لهم.

١٩- جدي لأُمي رحمه الله، رحيم بالضَعَفة والفقراء، وكان الأطفال يسيرون في طريقه لعلمهم أنه يعطيهم، بل حتى القطط تنتظره عند بابه!

٢٠- لا يعطي أحدا عطيّة ولا يهدي هدية كائنا من كان إلا وأعطى أمه مثلها أو قريبا منها.

٢١- جدتي أوقفت لاقربين وأهدت وتصدقت وساعدت وسامحت فأحسن الله خاتمتها في أفضل بقعة (مكة) وأفضل شهر (رمضان) وأحسن حال (صائمة).

٢٢- تكفل بسبع من حلقات التحفيظ لمدة خمسة أعوام واشترط أن لا يعلم به أحد، جئته مرة بدرع تذكاري من باب الشكر له فغضب مني!

٢٣- رحمها الله كانت كلما سمعت عن ميت توفي قيدته في قائمة من تدعو لهم، والأولوية عندها لمن لم يخلف أحدا وراءه في الصدقة والدعاء.

٢٤- قال لي صاحب بستان في تهامة الباحة : قلت لعُمَّالي : إذا مر بكم فقير فليأخذ ما شاء ، ولا تكلموه .

٢٥- اقترح ابنه أن يبني مسجدًا له ينفعه
فبدأ به الأب وبعد أشهر توفي الإبن
فجعل الأب المسجد لإبنه !
أحسن لوالده فرجع له الإحسان .

٢٦- أحد المحسنين وهو حي يرزق الآن حُرم من الذرية ففتح ﷲ عليه ببناء المساجد ويقول: هذه ذريتي من بعدي!!
تقبل ﷲ منه ومن المسلمين.

٢٧- أخبر أحد الدعاة بأن عائلة فقيرة تجد كل صباح عند بابها سلة من طعام وبعد متابعة لوحظ مجىء رجل يضعه ليلا تبين أنه العلامة ابن جبرين.

٢٨- جواد ما رأيت مثله كرما
رأيته نثر الرز بكميات كبيرة للحمام عند بيته فقلت:
تجاوزت الأنام إلى الحمامِ
فريد أنت في ملأِ الكرامِ
إلخ.

٢٩- كانت أمي رحمها الله توقظ لصلاة الفجر بالتلفون أكثر من عشرة بيوت .. وذلك كل ليلة .

٣٠- تشتري لطالبات العلم المستلزمات الاستهلاكية لتوفر لهن وقت الخروج للسوق.

٣١- امرأة مسنه تكفلت بعائلتين للمواد الغذائية ولا تنسى حتى حلوى الأطفال والمناديل والصابون وتوصل إلى الباب بنفسها.

٣٢- جارتنا أم طاهر ألبسها الله لباس العافية في كل خميس إفطار الصائم لأهل بيتنا منها حتى اللبن لاتنساها ومن أفخم المطاعم.

٣٣- تتعاون مع المساجد والدور والمراكز في تنسيق محاضرات وهي بالبيت -بالجوال-.

٣٤- الداعية أحمد السميري رحمه الله - أرادوا إقامة ملتقى دعوي لدعوة الشباب ولكن لم يوجد دعم للملتقى فباع سيارته وأقيم الملتقى.

٣٥- سأذكر خاتمه أحدهم :
توفي يوم الاثنين و هو صائم بعد أن زار سجين ومون عائلة فقيرة لشهر وكفل أيتام كلها فعلها في يوم وفاته .

٣٦- رجل في الزلفي أعرفه منذ سنوات في نهاية كل سنة هجرية، يتعاهد المساجد بتقاويم الصلاة.

٣٧- رجل في الزلفي بسيط الحال، في كل صباح يأخذ بقايا الطعام وينثرها خارجاً للطيور والقطط ويتعاهدها بالماء.


أخوكم ومحبكم / سليمان الغليقة
السعودية - الرياض


 

تغريدات