اطبع هذه الصفحة


٢٨ تغريدة من رسالة د.الحقيل حول مصطلح (الحرية)

فهد السنيدي أبوياسر
(@falsunaidy)

 
بسم الله الرحمن الرحيم

1-من أمضى أسلحة الأعداء التلاعب بالمصطلحات، وسك مصطلحات جديدة تتوافق مع بعض ما جاء به الإسلام من ألفاظ لكنها تخالفها في المعنى.

2-قد يكون مخترعو المصطلح يريدون معنى غير المعنى الظاهر المراد في الإسلام، ويلبسون على العامة زاعمين أن ما ذكروه من معنى هو مراد الشارع الحكيم.

3-قد يكون في المصطلح المحدث حق وباطل فيتعمد مخترعوه وناقلوه لبس حقه بباطله لترويجه

4-البدع التي وقعت في الإسلام كان سلاح المبتدعة الأمضى لإقناع الناس بها والإلباس عليهم في دينهم هو تزوير المصطلحات.

5-قال ابن تيمية:«من أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث فيريد أن يفسر كلام الله بذلك الاصطلاح.

6-مصطلح (الحرية) لا يوجد في الكتاب ولا في السنة على المعنى الذي أراده الغربيون فهو مصطلح حادث له معنى محدد أراده واضعوه، وهذا المعنى يناقض كل أشكال العبودية بما فيها العبودية لله تعالى.

7-سبب عدم وجود الحرية بمعناها الشائع المستعمل في اصطلاح هذا الزمان ليس ضيق اللغة العربية أو كتب الاصطلاح الحَدِّية أو العقدية أو الفقهية عنها، ولكن السبب كون الحرية بمفهومها الفردي والسياسي والاقتصادي مصطلحاً حادثاً.

8- المفسر ابن عاشور لما عرض للحرية في بعض كتبه، وساق معانيها اللغوية والاصطلاحية عند المسلمين، قال عقب ذلك:«وليست الحرية التي نبحث عنها هي هذه»

9-العبودية العامة عبر عنها في القرآن بالإسلام والفقر والسجود والقنوت والعبودية والتسبيح.

10-قال ابن تيمية: من توهم أن المخلوق يخرج من العبودية بوجه من الوجوه أو أن الخروج عنها أكمل فهو من أجهل الخلق بل من أضلهم.

11-قال ابن تيمية: كل من استكبر عن عبادة الله لا بد أن يعبد غيره؛ فإن الإنسان حساس يتحرك بالإرادة.

12- قال سيد قطب: لا بد من عبودية! فإن لا تكن لله وحده، تكن لغير الله.. والعبودية لله وحده تطلق الناس أحرارًا كرامًا شرفاء أعلياء.. والعبودية لغير الله تأكل إنسانية الناس وكرامتهم وحرياتهم وفضائلهم.

13- المؤرخ المغربي اللامع أبو العباس أحمد الناصري (ت:1315) نقد فكرة الحرية بمفهومها الغربي نقدا لاذعا إبان تسللها للمسلمين في كتابه الاستقصا: 3/114.

14-قال المؤرخ المغربي الناصري: واعلم أن هذه الحرية التي أحدثها الفرنج في هذه السنين هي من وضع الزنادقة قطعًا؛ لأنها تستلزم إسقاط حقوق الله وحقوق الوالدين وحقوق الإنسانية رأسًا. الاستقصا: 3/114.

15- يقول برتراند راسل: إن الحرية بشكل عام يجب أن تُعرف على أنها غياب الحواجز أمام تحقيق الرغبات.

16-عدم الإيمان بالآخرة أو الشك فيها هو الذي جعل الغربي يعب من شهوات الدنيا؛ لأنها مضمونة عنده دون الآخرة؛ ولذا أتقن الغرب أمور الدنيا، وأهملوا ما يتعلق بما بعدها، وكانت حياتهم في الدنيا للاستمتاع لا لعبودية الله تعالى.

17-رشيد رضا نقد الحرية بقوة في تفسير المنار إبان تسللها لمصر: تفسير المنار9/458، و551، و10/303، و442، و11/363

18- حرية الرأي لم تكن عقيدة عميقة في المجتمعات الأوربية التي نودي بها فيها إبان الثورة الفرنسية، وإنما كانت أداة أو وسيلة لتحقيق الثراء للطبقة البرجوازية.

19- طالب حاكم نيوجيرسي جيمس ماكجريفي الشاعر الأمريكي أميري باراكا بالتنحي عن منصب أمير شعراء الولاية؛ إرضاءً لليهود بعد ما كتب قصيدة يتهم فيها اليهود بالتواطؤ في أحداث سبتمبر. بعنوان «شخص ما فجر أميركا»

20- في أمريكا تم منع عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي قام بإعدادها الصحفي البريطاني البارز روبرت فيسك؛ كان عنوانها (جذور غضب المسلمين) لأنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لأنها اتهمت الصهيونية بأنها السبب الرئيسي وراء نقمة المسلمين على الغرب.

21- أوقفت دولة الحرية والمساواة والإخاء -وهي الشعارات الشهيرة للثورة الفرنسية عام 1787م- أربع مئة إمام وخطيب مسجد في فرنسا تحت دعاوى متهافتة تسقط جميعها أمام أسطورة حرّية الرأي والتعبير.

22- تم تغريم (برنارد لويس) الأستاذ بجامعة ( برنستون ) مبلغ عشرة آلاف فرنك فرنسي عام 1995م؛ لأنه أنكر أن الأرمن تعرضوا لإبادة جماعية على يد الدولة العثمانية في بداية القرن العشرين الميلادي .

23- في ألمانيا يحظر بيع أو شراء أو طباعة كتاب (كفاحي) لهتلر، كما تحظر طباعة أو توزيع أي مقال أو كتاب يؤيد النازية بأي شكل من الأشكال، بل تحظر حتى الهتافات النازية ولو على سبيل المزاح .

24- في سويسرا قامت مقاطعة (دي تور) بمنع كتاب (الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) لـروجيه جارودي من التداول، وحكمت محكمة على ناشر عرض الكتاب بالسجن أربعة أشهر.

25- أول من أشاع مصطلح (معاداة السامية) الألماني اليهودي (ولهم مار) في كتابة (انتصار اليهودية على الألمانية) حتى أصبح في عرف الكثيرين أن الساميين ليسوا سوى اليهود.

26- في 16 نوفمبر 2005 تم ترحيل عالم الكيمياء الألماني (جيرمان رودلف) من أمريكا إلى ألمانيا؛ لأنه أعد بحثاً كيميائياً أثبت فيه أن صنف الغاز الذي تحدث اليهود أن هتلر استخدمه ضدهم في أفران الغاز الحارقة غير موجود أصلاً بالخواص التي ذكرها اليهود، وقد حكم على هذا الباحث بالسجن لمدة عام وشهرين عقاباً له، لا على حرية الرأي فحسب، بل على حرية التفكير والبحث.

27- في تقرير عالمة الاجتماع الأمريكية (شاريل بينارد) حول الإسلام الديمقراطي كتبته لمؤسسة راند بعنوان:(الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والمصادر والاستراتيجيات) جاء فيه قولها: إن المسلمين هم الوجه الآخر للبربريين، وإن أسلوب حياتهم يتناقض مع أسلوب الحياة لدى الغرب.

28- الحرية الغربية بمجالاتها المختلفة: الشخصية، وحرية الرأي، وحرية التدين كانت موجودة عند المشركين السابقين.

رسالة د ابراهيم الحقيل للدكتوراه الاستدلال الخاطئ بالكتاب والسنة في موضوع الحرية وقد مُنِح الباحث الدكتوراه بامتياز مع التوصية بطباعتها

 

تـغـريـدات