اطبع هذه الصفحة


نور على إفريقيا
ألقيت في افتتاح مسجد بدولة تنزانيا على نفقة شيخ جليل يدعى العقيل

شعر : حسين بن أحمد النجمي



من بلاد الخير من أرض النخيلْ
من جوار البيت والظـــل الظلـــــيل ْ
قد سرى النــــور إلى إفريقـــيا
يتحـدى ظلمـــــــــات المستحــــيلْ
بشـــذا الإســـلام في كــــل مدى
أشرقت شمس الهدى عند الأصيل ْ
أضحت الســوداء نوراً ساطعــاَ
قد أضاء الحــق فــيها كـــل مـــيلْ
منذ أن أشــــرق فجـــرٌ باســــمٌ
بشذا الإســـلام يحـــدوه الخلــــيل ْ
حضـــرت إفريقـــــــيا مزهـــوة ً
(ببلال) صاحــب الصوت الجمــيل ْ
بأذان قد أصـــاخــت نحــــــــوه
أذن تشـــــربه كالســــلسبــــــــيل ْ
يرفـــع التوحـــيد في كــــل الدنا
وإليه الأنــــفس الظمـــأى تمــــيل ْ
وإلــيها قــد مضــى ركـب التقى
حيــنما ضاق بـــه الكفر الجهــولْ
(والنجــــاشيُ) علــى إيــــوانــه
جمــع الحكــمة والفكـــر النبـــــيلْ
ملكٌ 00قــد عرف الحــق الــذي
جاء في الإنجـــيل بل فـــيه الدلـيل ْ
عرف الحـــق وأدنــــى أهــــــله
وحــمى الأبرار مــن كــيد العمــيل ْ
وبتــلك الأرض قــد عــمَّ الســـنا
حفظــوا الإســـلام جــيلا بعد جـيل ْ
وهـــــنا (تنزانــــــيا) مزهـــــوة
برجـــــال طبعــــــهم فعلُ الجمــيل ْ
بذلوا للخـــير أقصـــى جهــــدهم
ورأوا أن الـــــذي أعطـوا قلـــيل ْ

فالذي أعطــــاه ربــــي نعــــــمة
هــو يــدري أنــها عــنه تـــــزول ْ
يبــذل الخـــــير ويبـــني مسـجدا
للهــدى يرجــو من الـله القـــبول ْ
تابــعا ً فـي ذاك نــهج المصطفى
من سـمتْ من هديـه أزكى العـقول ْ
بشَّــرَ المســلم إن عــــمرَّ مـــِنْ
مالــه بــيت التـــقى, حــين يـــقول ْ
من بنا للــه بــيتا فـي الدنــا
فــهو للجــــنات والخــــلد سبـــــيل ْ
فله بــيت بـــه يلـــقى إلـــــــهنا
في جــوار اللــه ما أحلى المـقـــيل ْ
شيــــــخنا يا مــن بذلتم مـــالكم
وبنــــيتم داركـــــم قــــبل الرحـــيل ْ
وبكــــــــــــم قريتنا قد أشرقت
حينما حـــلَّ بها الشهم ( العقيلْ )
أنت من إسمك يا رمز الندى
في ســــــمو العقل في بذل النخيل ْ
ولمــــــــــــــن دلكموا كل الثنا
فالذي قد دلكم نعـــــــــــم الدليل
لــكَموا مــــنا دعاءٌ صــــادقٌ
أرض ( ماقو )تحضن الشــيخ الجلـيلْ
من ربا نجد أتيتم فانتشتْ
في ربا إفريقيا خضر الحقول ْ
هذه الأرض هي الأرض التي
تقبل الحق ولا ترضى الدخيلْ
تعشق الإسلام تُدني أهله
إنه الحق الذي يشفي العليلْ
وهو النور الذي تسمو به
أنفسٌ وهو بها يروي الغليل ْ
هي للأحباب ثغرٌ باسم ٌ
ولهم تفرش أزهار الخميلْ
وهي للأعداء سهم قاتل
وبها الباغي يلاقي كل ويل

**************
شعر / حسين احمد النجمي
 

واحة الأدب

  • هذه أمتي
  • قصائد وعظية
  • منوعـات
  • أدبيات
  • قصائد نسائية
  • مسرى النبي
  • حسين العفنان
  • عبدالرحمن الأهدل
  • صالح العمري
  • عبدالرحمن العشماوي
  • عبدالناصر رسلان
  • عبدالمعطي الدالاتي
  • موسى الزهراني
  • د.عبدالله الأهدل
  • د.أسامة الأحمد
  • الصفحة الرئيسية