اطبع هذه الصفحة


قصائد في الدفاع عن قضايا

رضوان الجزائري


إعتز أختي بالحجاب

كفى ﹺبالحجَابﹺ شرفا إقامةﹸ فرْضﹴ وصـــــــونﹸ عرضﹺﹺ وإرضاءﹸ ديَـانﹺ
رضا الربﹺ في عفةﹺ المرأةﹺ وﹺسترها ونعيمﹸ النفس في طاعة المنــــَــان
المؤمنةﹸ درةﹸﹸ جوهـــرةﹸﹸ غالـــــيةﹸﹸ ومرادﹸ الله أن تكون في عز وأمَان
وسمى الغربﹸ المتكشفاتﹺ متحضراتﹴ ومـــا أشبه ﹺفـعلهـنﹸ بالحـــــيَوانﹺﹺ ﹺ ﹴ
وإغتــَر بهنَ من أخَواتنا خلــقﹸﹸ قــصصن ركبا إبتعـد عن الرحمَنﹺ
فرغبن عن شرع الرحمنﹺ طوعاﹰ فـكــن لهــواهن تبعـا وللشيطـَـانﹺ
وَتقَطعَ أمرﹸ الأخــرَياتﹺ زﹸمـــرﹰا ﹸكــل واحــدة منهــن فـي شـَـأنﹺ
فــضربن لـنا في البدعـةﹺ أمـثلةﹰ مـن شفا فﹴ وضــيقﹴ وألـــوا نﹺ
فــُمثل بالحجَاب ﹸصورﹰا ﹸمنكراتٍ وأريد ت الجنة بأبخس الأثمـَـانﹺ
وﹸقصد بين الهوى و الهدى جمعاﹰ ومـــا أﹸظـــنﹸ يجتمعﹸ الإثنــــَـانﹺ
وأخذت أﹸخرى الفروض إنتقاءﹰ وتمنــيــن عـلى اللــه الأمــَــانيﹺ
وكمْ لبسنهﹸ إلا وﹸهن قواعدﹸﹸ وأﹸشربن المعصية بإدمـــــــــَــانﹺ
وكمْ من ارتداءﹴ تبعهﹸ خلـــــعﹸﹸ وﹸمحجبات بقلوبﹴ حـــــــــــَزانﹺ
فنقبتﹸ بين الاحَزان ﹸسرورﹰا فوجدتﹸ ما تقـــر بهﹺ العينــــانﹺ
في الأﹸمة أﹸولو بقيةٍ صالحاتﹸﹸ ﹸقـــــدوتهن أﹸمَهاتﹸ المؤمنينﹺ
وفي غَير َوطن الإسلام ﹸمغترباتﹸﹸ إلتــــزمن تطبيق شعائَر الدينﹺ
لاَ مغرياتﹸﹸ يصدهن ولا تضييقﹸﹸ ولَا حَـــتى َتعسفﹸ الَقوانيـــــنﹺ
وَغربياتﹸﹸ إبتغين بإسلامهن عزﹰا َبعدمــــَا أتعَبهن َحدَثﹸ الزَمَانﹺ
َرضين بثوب الَتقى لبَاســـاﹰ َلما جاء ذكره في القــــــــرآنﹺ
وما الخيرةﹸ عندهنﹸإلا إمتثالﹸﹸ وﹸمبتغاهن جنات رضَــــــوانﹺ
إن َكثرﹸ في َأمر النساء إختلافﹸﹸ فهـــن عند خالقهن مثــالانﹺ
إمرأتا نوح ولـــوط وإمــــــرأةﹸ فرعون ومريمﹸ بنتﹸ عمَران ﹺ
أيـا ما تفــــعلي فأنت مثـــالﹸﹸ وتذكِر من وعده الله الجنتـــــان
وباب التوبة إلى الله مفتوحﹸﹸ َجَل من يــــدَاهﹸ مبسوَطتَــــانﹺ
من نصحت توبتهﹸ جزاه عفوﹰا وﹸبدلت سيئاته كلها بالحسَـــان
هـذَا َقولﹸﹸ َقصدتﹸ به َتذ كيراﹰ وبالـله َتـوفيقــــي وﹸمستعــان

ل . رضوان الجزائري


المبرأةُ عائشة ُأمنا
دربُ الضلالةﹺ درب موحشٌُُُُ َيعمى فيه َ قلب المرءﹺو َيغطشُ َ
كبرت كلمة هــو يقولهــا َ يتورع عنها البذيئ و الفاﹺحشُ
ﹺعرض أمنا فيﹺ القرآن مبرأٌ فماذا الظـــالم بعدها يخــُدشُ
ليس بعد قول الحقﹺ إلا باطلٌ وأهُُُل الزوﹺر على الزوﹺر تقتشُ
لن يساءَ أحد بمثلﹺ كلامـــه بل دائــرة السوﹺء بهﹺ تبطـــشُ
كم ﹺمن قريةﹺﹺ ُقصمتﹺﹺبظلمها وُدﹺمر ما كانت تصنع وتعرشُ
نساءُ النبي ُكلهن أمهاتﹺﹺ لنا و أعزهن علينا خديجةُ وعائشُ
سلامٌ على النبي محمدٍ وآلهِ وأحبِ الناسِِِ إليهِ الطاهرة عائشُ

ل . رضوان الجزائري

في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم

مَا َكتبت شعرَََا وماَ َأخطه لكني أذاني من هجَا ك
َفخضت فيه َبحرا َلا َأعلمه و َسميته َبحر َوفـــــا ك
يَا َمن َسأل الله أمتي َثلاثا َفجل َعطاء َمن َأرضا ك
َفأتانا من َفضله َخيرا َفما َأرفع َشأنك وَأكرم َدعوا ك
وَتاقت َنفسكَ لنا َشوقـــــا وَذرفت بالدموع َعينا ك
وَرجوت عند الله َمقاما لتحلَ شفاعتك َلنا عند لقا ك
وَسألت لأمتك َرحمات وَعرف َأقوام َقبلنا الهلا ك
لم َتأذن َأن يطبق الملك جبالاوَعلقت بالله رجا ك
آ ثرت الصبر والأذىٍ َحتى َترى صلب الكفار َيلد نسا ك
قرنا َنشروا في الأرض هدى بصفا َسرائر وحسن إدرا ك َ
يَا من في المرسلين إمام َ من كان لكافة الناس سوا ك
لو قلنا فيك شعرا ماإنتهى ولوَكان ما كنا وفينا ك
فأخذت من سيرتك قطوفا وأخرى خصك بها َمولا ك
محمد ما أكمله من سميٍ تبارك ذو الجلال هو سما ك
نفتخر بك نبيا أميـــا جبريل علمك والمولى هدا كَ
َرفع َلك في العالمين ذكرا استعظم ُخلقك وزكا ك
يصلي الله والملائكة عليك و الغـــافلُ بيننا من ينسا ك
يتقرب المصلي عليك زلفى ويمنع الفضل من آ ثر إمسا ك
صــلى الله وسلم عليـــك وعلى آلــــــك ومن والا ك

ل . رضوان الجزائري


رد على الإساءة
َسـمعتََ يذكرك مسيـئٌ وقيل إنه من الدنمـارك
خــاب من آذى لله وليا وكيف بنبي وما أدراك
إن يقول إلا ظلما وزورا شقي من تعدى حماك
قبحها الله من رســـوم بــــئس ما قدمت يداك
يا مسيئ أما عندك طعام ينهش حرمة الميت فا ك
ومن بينهم نبي معصوم وما يحملك على فعل ذاك
أأصابك من العيش ضنك أم أنه ذنبك قد إعتراك
أم يتنزل عليك شيطــان كما ياتزل على كل أفاك
إني أعضك في الله نصحا تب إلى الله من خطاياك
وإن كنت في عملك مستمرا فأبشـــــر بسوء عقبا ك
أليس لك في الأولين إعتبار فكيف أذا جاءتك ذكراك

رضوان الجزائري

 

واحة الأدب

  • هذه أمتي
  • قصائد وعظية
  • منوعـات
  • أدبيات
  • قصائد نسائية
  • مسرى النبي
  • حسين العفنان
  • عبدالرحمن الأهدل
  • صالح العمري
  • عبدالرحمن العشماوي
  • عبدالناصر رسلان
  • عبدالمعطي الدالاتي
  • موسى الزهراني
  • د.عبدالله الأهدل
  • د.أسامة الأحمد
  • الصفحة الرئيسية