صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







طاقة خواطر *

حسين بن رشود العفنان / حائل

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

(1)
إذا هممت بعمل فصدرته بـ(سوف) فلن يتم لأن سوف حرف يفيد تأخير العمل حتى الموت وضياع الفرصة.
***
(2)
سارع في تربية نفسك على كل محمدة لأن كل خصلة تحتاج لمران وجلد حتى تتألفها والنفس في شرخ شبابها ألين ولا أشد من رياضة الهرم!
***
(3)
يقول أحد العلماء الوقوع في الشهوة لا يطفئها بل يزيد توهجها كالنار مع الحطب !
***
(4)
للعلم والصدق والأمانة والعدل والتواضع لذة ألذ من الجهل و الكذب والخيانة والظلم والتكبر!
***
(5)
كتب الأدب التي تعتمد على صيد الملحة والنادرة لا يؤخذ منها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا تاريخ المسلمين المشرق فهي لتقويم اللسان واكتساب ملكة البيان فقط.
***
(6)
الأدب سلاح فاتخذوه سلاحا فكما استعملهُ الأعداءُ لمحاربةِ الدينِ وطويهِ نستعمله لنصرةِ الدينِ ونشرِه.
***
(7)
الأديب المسلم تكثيره لسواد الأدباء المسلمين بقصيدة أو بقصة يقض مضاجع أهل الكفر فكيف إذا حاربهم ببيانه؟!
***
(8)
يا صاحبات اليمين يا نساء المؤمنين : هل تعلمن أنكن سلبت من أعين أهل الخيانة النوم وملئتن قلوبهم آسفا وغضب وضيعتن عليهم بياض أيامهم وسواد لياليهم وأنكن أملقتن أكياسهم وصناديقهم بتقواكن وفتكن وحيائكن...فيالكن من سلاح!
***
(9)
لكتب الأدب حسنات أذهبها بحر سيئاتها فالكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى خلفائه وعلى الصالحين وتشويه تاريخ المسلمين العظيم كل أولئك يجب ألا تخفى على الأديب البصير
***
(10)
الدرر التي نجدها في كتب السالفين في الشريعة واللغة درر يتيمة إلا من أخواتها وفوائد نفيسة ضربت لها أكباد الإبل وأفني من أجلها الشباب والقوة والعمر وأثبتها جامعوها على أديم الأوراق والصحف وقبل ذلك أثبتوها في قلوبهم وخلطوها بنفوسهم فجعل الله فيها البركة ووضع فيها القبول لأنها جاءت بعد مشقة وتعب.

فورثناها عن السابقين والوارث لا يجد أدنى مشقة لامتلاك الميراث سوى مد يديه لكون في حرزه..! فهل يكون حريصا كحرص جامعه الذي أفنى سحابة عمره في جمعه؟! لكن إن علمَ أنها نعمة ساقها الله إليهِ بغير حساب وأنه سيحاسب ويسأل عنها صانها وعرف قدرها ولم يضيعها.وهذا هو الطريق الفرد الذي يجب علينا السير فيه.
***
(11)
قال الخليفة الراشد علي ـ رضي الله عنه ـ : (العلم نقطة كثرها الجاهلون) من أجل ذلك خسرنا العالم الموسوعي واضررنا للتخصص !
***
(12)
إنّ من (أقبحِ القبحِ وأدمِ الدمامةِ) طلبُ الإنسانِ السعادةَ وبحثهُ عنها في الشهوةِ والعبثِ وتنكبِ طريقِ الفطرةِ كمن يردُ الماءَ الآسنَ زاهداً بنميرهِ لم يردهُ نتنُ الماءِ وتغيرُ لونهِ .!!فكانَ عاقبةَ جنونهِ ومغبةَ رأيه الفطيرِ سخطُ اللهِ عليهِ وتشقيتهِ وتقسيةِ قلبهِ وتضييقِ نفسهِ وتسويدِ حياتهِ. ولو كان في رأسهِ مسكةٌ من لبٍ لما أقدمَ على ذلكَ.فكانَ الشيطانُ قرينهُ والضنكُ والضيقُ جزاءهُ فسبحانَ اللهِ العزيزِ الحكيمِ.
***
(13)
(العلامة الطنطاوي يدعو للمقاطعة قبل نصف قرن)
قال ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه(مقالات في كلمات (2/63) : (هل سمعتم أن أمة تعطي مالها لعدوها ، تعينه به على نفسها وتشتري له به السلاح ليوجهه إلى صدور أبنائها؟ فما لكم ما نقصتم شيئا من لهوكم ولعبكم؟ ما لكم تعطون أموالكم عدوكم، تشترون بها ما لا ينفعكم ولا يفيدكم؟ لم لا تستغنون عن (الكماليات) لتشتروا بأثمانها السلاح؟
وقال ـ رحمه الله تعالى ـ في موضع آخر :
فما لنا نحن خاصة ـ دون عباد الله ـ نضيع ثرواتنا في هذه الكماليات في السيارات الفخمة، والفراء وأدوات الزينة ووسائل الترفيه؟
حتى السكاكر صرنا نأتي بها من إنكلترا وأمريكا ولعب الأطفال وعلب الدخان!
من أمريكا التي كان من صادراتها إلينا دولة إسرائيل!
عن هذه الأموال التي يأخذونها منا يصنعون بها المدافع والقنابل فيرسلونها إلى إسرائيل. وإن هذه الكماليات التي يعطوننا إياها يأخذون بها منا رجولتنا وقوتنا ويحولون بها هذا النشء الجاد المكافح المناضل إلى نشء رخو ضعيف همه زينته، وغايته لذته.(مقالات في كلمات (2/68))
وهذا يدل على فطنته وذكائه رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في جناته جنات النعيم!
***
(14)
العلم أفضل ما قضيت به الأوقات وما أجمل الشاب وأكمل رجولته حين يبتعد عن المعاصي والآثام ويلزم التعلم ما أجمل حياته ما أنعمها ما أهنئها ما ألذها!
***
(15)
لا تلتفتْ ـ هُديتَ ـ إلى من جعلَ الأدبَ قلةَ أدبٍ وكفراً وجهلاً باللهِ ـ عز وجل ـ ورسولهِ ـ صلى الله عليه وسلم.
ولا تلتفتْ ـ كُفيتَ ـ إلى من حصرَ الأدبَ بين نهودِ المومساتِ وفروجِهنَّ .
ولا تلتفتْ ـ حُفظتْ ـ إلى من قصرَ الأدبَ في حياةِ شاعرٍ متهتكٍ أو في أبياتٍ وضيعةٍ.
بلِ الأدبُ سلاحٌُ لنصرةِ الدينِ ونشرِه كما استعملهُ الأعداءُ لمحاربةِ الدينِ وطويهِ:

ففي اللّسَانِ ـ إِذا مُنعتَ ـ قتالُ***وَفِي المِدَادِ ـ إِذا عَييت ـ جِهادُ

فإنْ كنتَ ممن قعدوا عن الجهادِ لعذرٍ فجاهدْ بلسانك ، وإن قعدتْ عن ذلك لحُبسةٍ فيهِ أو رُتةٍ فجاهدْ بقلمكَ ومدادكَ .


حسين بن رشود العفنان / حائل
أواخر عام 1425
husseen25@maktoob.com

ــــــــــــــــ
* طاقة لا باقة!
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أدبـيـات
  • هذه أمتي
  • قصائد وعظية
  • منوعـات
  • أدبيات
  • قصائد نسائية
  • مسرى النبي
  • حسين العفنان
  • عبدالرحمن الأهدل
  • صالح العمري
  • عبدالرحمن العشماوي
  • عبدالناصر رسلان
  • عبدالمعطي الدالاتي
  • موسى الزهراني
  • د.عبدالله الأهدل
  • د.أسامة الأحمد
  • الصفحة الرئيسية