صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







السيرة الذاتية للشاعر حسين بن احمد النجمي (عاشق الفل والإبداع )


الشاعر
حسين بن احمد يحي محمد آل شبير النجمي

ولد الشاعر
بقرية النجامية الواقعة في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية
( منطقة جازان ) لثنتي عشرة ليلة خلون من شهر ربيع الأول لعام 1381هـ
وقد فرح
والده الشيخ أحمد يحي النجمي فرحا شديداً لولادته حيث أنه كان الولد
الذكر الأول له وقد كتب أبياتاً عند ولادته ابتهجا وسعادة به حيث قال:
( رحمه الله )

يا نعمة أمنحته  ....  أو محنة أودعتها
يا فلذة من كبدي  ....  وقطعة من جسدي
أسأل ربي أن يُري  ....  فيك التقى والظفرِ
بكل علم ٍ نافع ِ  ....  وللمعالي رافع ِ
بأن يعلمك الكتابْ  ....  كلام ربي ذي المتابْ
أيضاً ويلهمك العملْ  ....  بكل ما عليه دلْ
مع سنة المختار مَنْ  ....  حذ َّر من كل عفنْ
يجعلك ربي مرشد  ....  لكل خير وهدى
وذائداً عن كل م  ....  يبغضه رب السما
وقد تربى الشاعر في كنف الشيخ المبارك الذي كان من أكبر علماء
المملكة العربية السعودية حيث أنه مفتي منطقة جازان
والشيخ أحمد يحي النجمي من أوائل طلبة الشيخ عبد الله القرعاوي الذي أراد الله لمنطقة
الجنوب الخير على يديه على أثر رؤيا رآها الشيخ القرعاوي حيث رأى الرسول صلى
الله عليه وسلم يشير له إلى الجنوب فاتجه إلى الجنوب وكان ذلك بداية في الخير لهذه
المنطقة وكان من أبرز طلابه الشيخ حافظ بن الحكمي ( رحمه الله ) والشيخ أحمد يحي
النجمي (رحمه الله) والد شاعرنا0
المهم أن الشاعر تربى في جو العلم والأدب حيث كان والده يقرض الشاعر
ولكنه لم يهتم به لانشغاله بالعلم 0
درس الشاعر الابتدائية بمدرسة الملك خالد بصامطة حيث كانت تسمى
في البداية المدرسة الأولى ثم درس بمعهد صامطة العلمي الذي يعد من
أقدم معاهد المملكة العلمية وكما هو معلوم أن المعاهد العلمية تركز على الدين والأدب
وتتعمق في اللغة وأدبها وقد كان في معهد صامطة تلك الفترة نخبة من
المعلمين أتفاد الشاعر منهم كثيراً
وفي معهد صامطة العلمي ولدت موهبة الشاعر واكتشف نفسه تحديدا في
الأول الثانوي حيث كتب أولى قصائده ( قصيدة غلاء المهور )0000
وغيرها من قصائده للأمة وكذلك بعض القصائد الرومانسية بحكم مرحلة
المراهقة وبداية الشباب وقد كان الشاعر في تلك الفترة حساساً
ومتذوقا للشعر بصورة عجيبة يتأثر تأثراً شديدا عند قراءة أو سماع
الشعر واستمر يقرأ الشعر ويكتب وبدأت تنضج موهبته تدريجياً
وعندما انتقل إلى أبها للدراسة الجامعية عام 1402هـ كانت نقلة نوعية
بالنسبة له حيث انضم إلى نادي أبها الأدبي وأصبح من المواظبين
على مكتبته كل مساء ومن حضور أمسياته ومحاضراته حيث حضر أمسيات لكبار
الشعراء أفاد منهم كثيراً أمثال الشاعر السوري الكبير عمر بهاء الدين
الأميري, والشاعر اليمني الكبير أحمد الحضراني, والشاعر السوري
الكبير عمر أبو ريشة و غيرهم الكثير من شعراء المملكة ودول الخليج
وكان لهم الأثر الكبير في نضج موهبته وصقل تجربته,
وقد بدأ الشاعر النشر في الصحف وخاصة الملاحق الأدبية مثل ملحق
الندوة الأدبي, وملحق الأربعاء بجريدة المدينة وملحق جريدة الجزيرة,
وملحق جريدة الرياض, وكذلك المجلات مثل المجلة العربية والحرس
الو طني والفيصل وغيرها
ثم بدأ الشاعر في إقامة الأمسيات الشعرية والمشاركات التلفزيونية
والإذاعية وأصدر الشاعر أول إصدارته ديوان ( ألم وأمل ) عام 1405هـ
وفيه قصائد البدايات (قصائد للأمة وقصائد اجتماعية )
ثم أصدر عام 1406هـ الجزأ الثاني من مرحلة البدايات وهو ديوان
( خفقات قلب) وقد صدر عن الدار السعودية للنشر والتوزيع بجدة
وهو يحتوي على القصائد الوطنية والعاطفية

ثم كانت مرحلة النضج بالنسبة للشاعر حيث أصدر ديوانه الذي يعتبره
البدايات الناضجة ديوان ( عيناكِ00في وقت الرحيل)
والذي صدر عن دار البلاد بجدة عام 1409هـ

وصدرت طبعته الثانية عام 1413هـ بدولة الإمارات العربية المتحدة
عندما كان الشاعر موفدا للتدريس هناك
وقد أصدر الشاعر ديوانه الرابع ( تأملات على مرافيء الغربة )
عام 1417هـ عن نادي أبها الأدبي


وقد صدر ديوانه الخامس ( باقة من فل جازان)
عام 1422هـ عن نادي جازان الأدبي

وقد كان آخر إصدارات شاعر ديوانه السادس
( قبلة على جبين الوطن ) عن نادي أبها الأدبي عام 1427هـ


شارك الشاعر في العديد من الأمسيات الشعرية في أغلب الأندية الأدبية
في المملكة وشارك في العديد من المناسبات العامة والخاصة

وفاز الشاعر بجائزة أبها في مجال الشعر مرتين عام 1413هـ عن ديوانه
(تأملات على مرافيء الغربة )
وقد تسلم الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وعام 1422هـ عن مجموعة
أعماله الشعرية
وقد تسلم الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في
حفل كبير أقيم على كورنيش بحيرة السد يأبها 0
*يعمل الشاعر بالتدريس في مدينة أبها منذ تخرجه في كلية أصول الدين
بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يأبها عام 1405هـ
وقد أو فد عام 1412هـ للتدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي
وأستمر بها إلى عام 1416هـ ثم عاد للعمل بمتوسطة الأوزاعي بأبها
ثم عين وكيلا لمتوسطة الشرف بأبها وبقي بها سنتين
ثم عين عام 1429هـ مديرا لمدرسة أسد بن الفرات بقرية عضاضة على طريق منتزه
الفرعاء ثم مديرا لمدرسة العلاء الابتدائية على طريق السودة ومازال يعمل بها حتى كتابة هذه
السطور.
وقد شارك خلال فترة إيفاده في أمسيات ومناسبات كثيرة في الإمارات
العربية المتحدة وشارك كذلك في العديد من البرامج والمسابقات
التلفزيونية 0
*عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
• ترجم للشاعر ضمن الشعراء السعوديين بمعجم البابطين للشعراء
العرب المعاصرين
• تدرس بعض قصائده في منهج المرحلة المتوسطة لمادة
النصوص الأدبية في المملكة العربية السعودية


**********

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

واحة الأدب

  • هذه أمتي
  • قصائد وعظية
  • منوعـات
  • أدبيات
  • قصائد نسائية
  • مسرى النبي
  • حسين العفنان
  • عبدالرحمن الأهدل
  • صالح العمري
  • عبدالرحمن العشماوي
  • عبدالناصر رسلان
  • عبدالمعطي الدالاتي
  • موسى الزهراني
  • د.عبدالله الأهدل
  • د.أسامة الأحمد
  • الصفحة الرئيسية