اطبع هذه الصفحة


لغويات من شرح يحيى التبريزي

حسين بن رشود العفنان
@huseenafnan

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لغويات من شرح يحيى التبريزي

انتقاء : حسين بن رشود العفنان

***
هذه من شرح إمام اللغة أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي (ت 502هـ ) الذي وضعه على ديوان أبي تمام حبيب بن أوس الطائي.


(1)
***
(1/16) : المُرْتبع : منزل القوم في الربيع...

(2)
***
(1/22) : الغُلَوَاء : (فُعلاء) من غلا يغلو إذا زاد في القول والفعل...ويُقال : فلان في غُلواء شبابه أي في سَوْرته ونمائه...وكذلك يقال : الغُصن في غُلوائه أي في أول زمانه وارتفاعه...

(3)
***َ
(1/23) : أصل التَّعْريس النزول في آخر الليل ، وقيل : بل أصل التعريس من عَرِسَ بالشيء إذا لزمه ، ومن ذلك قولهم : عِرِّيسُ الأسد وعرِّيستُه للموضع الذي يألَفُه...

(4)
***
(1/23) : والوَطْفاء : من صفة السحابة يُراد بها المتدلية الهَيْدب ، أخذت من الجَفْن الأوطف وهو الكثير الشعر الطويل الهُدْب ، وكذلك الحاجب ، يُقال : سحابة وَطْفاء ، ولا يمتنع أن توصف الليلة بهذه الصفة إذا كانت فيها سحابة ذاتُ وَطَفٍ...

(5)
***
(1/24) : والواحدة حديقة ، وإنما قيل لها ذلك لأنه يُبنى حولها شيء يُحدق بها يمنعها من دخول وحشٍ أو سارق...

(6)
***
(1/26) : والمَطِيّ : جمع مَطِيّة وقيل : إنها سميت بذلك لأن مطاها يُركب أي ظهرها ، وقيل : سميت بذلك لأنها يُمطَى بها السير أي يُمَدّ ، ويقال للذكر والأنثى : مطية.

(7)
***
(1/28) : المسافة : الأرض البعيدة ، ويُقال : إنها مأخوذة من سَوْفِ الدليل الترابَ ، وهذا اشتقاق صحيح ، لأنه يفعل ذلك فيستدلُّ به على الأرَضِين إذ كان قد مَيَّز تُرابَها من قبل لطول ما سَلك في المفاوز. وقد يَحسنُ أن تكون المسافة من السَّواف وهو الهلاك.

(8)
***
(1/28) : بَيدٌ : جمع بَيْداء وهي الأرض المُقفِرة ، ولم يقولوا : قَفْرٌ أبْيدَ ، أخذَ من بادَ يَبيدُ إذا هلك ، كأنها تُبيد الحيوان.

(9)
***
(1/29) : المَعْزاء : أرض غليظة فيها حَصى ، والمكان أَمْعز والجمع أماعِز...

(10)
***
(1/30) : تَشاجَرتِ الخُطوب : أي لَقِيَ بعضها بعضًا وتشابكت ، ومن ذلك تشاجرتِ الرماح إذا دخل بعضها في بعض عند الطِّعان ، ومنه اشتقاق الشّجَر لاشتباك الأغصان ، ثم كَثُر ذلك حتى قيل : شَجَرَهُ بالرمح إذا طعنه به...

(11)
***
(1/33) : أصل (الزُّخرف) ما يُعجبك من مَتَاع الدنيا ، وربما خُصّ به الذهب ، ويقال للقول المُحسَّن المكذوب : زُخُرف لأنه حُسِّن ليَغُرَّ.

(12)
***
(1/34) : دَهْياء : أي داهية ، يُقال : داهية دهياء ودَهْواء.

(13)
***
(1/35) : كل مستدير فَلَك حتى يُقال للقطعة المستديرة من الأرض : فَلَكٌ أيضا ، والفلك مدار النجوم الذي يَضمُّها...

(14)
***
(1/38) : وسادرة : من سَدَرِ العين ، يُقال : سَدِرَتْ عينه إذا أظلمت ، ويجوز أن يكون من قولهم : جاء فلان سادِرًا إذا جاء لا يهتمّ للشيء...

(15)
***
(1/40) : وأفَلَتْ : غابت ، ومن ذلك قولهم : أفلَتِ المُرضع إذا قلّ لحمُها ولبنُها...ووجبتِ الشمس إذا سقطت في المغرب.

(16)
***
(1/41) : ويُقال : رجل عَزَبٌ وامرأة عَزَبة ، وقال بعض العلماء باللغة : يُقال للرجل عَزَب وللمرأة عَزَب ، ولا تدخل الهاء في المؤنث...

(17)
***
(1/41): واشتقاق ( غيلان ) يجوز أن يكون من الغَيْل ، وهو الساعد الريان الممتلئ ، والماء الذي يجري على وجه الأرض ، وأن يكون من الغيل وهو الشجر الملتف...

(18)
***
(1/46) : والتَّيار : معظم الماء ، وربما قيل التَّيار المَوْج وهو مأخوذ من أنه يجيء تارةً بعد تارة.

(19)
***
(1/53) : والحليف والمُحالِف سواء ، وأصل ذلك من حَلَفَ يمينًا ، وكأن الحُلفاء يَحلفُ بعضهم لبعض أنه لا غَدر به ، وكثر ذلك حتى قالوا : فلانٌ حليفٌ لكذا وكذا أي : ملازم له.

(20)
***
(1/70) : وبَنَاتُ القَفْرةِ : الإبل ، جعلها بناتٍ للقَفْرةِ لأنها تُقطع بها.

 

حسين العفنان
  • عَرف قصصي
  • عَرف نثري
  • عَرف نقدي
  • عَرف مختار
  • واحة الأدب
  • الصفحة الرئيسية