اطبع هذه الصفحة


من لغويات الإمام أحمد المرزوقي

حسين بن رشود العفنان
@huseenafnan

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

هذه من شرح الإمام أبي علي أحمد بن محمد المرزوقي ( ت 421 هـ ) الذي وضعه على فصيح الإمام ثعلب ، تحقيق الدكتور سليمان العايد.


(1)
***
ص (11) : (فَسَدَ الشيءُ يَفْسُدُ) ، يقال في مصدره : الفَسَاد والفُسُودُ ، وقيل في ضدِّه وهو صَلَحَ : الصّلاحُ والصُّلُوحُ...

(2)
***
ص (13ـ14) : قوله : ( عَثَر ) أي : سَقَطَ لوجهه عُثُورًا وعِثَارًا ،...ومنه تَعثَّرَ فلانٌ في فُضُول ثيابه وفضول كلامه ، وعَثَرْتُ بكذا : إذا اعترضَ لك فيما تطلُبُهُ ، وأعْثَرْتُهُ عليه : أطلعْتُهُ فعَثَرَ عُثُورًا وعَثْرًا وفي القرآن ]وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ[ ويُقال أَعْثرَ به عند السلطان أي : قَدَحَ فيه.

(3)
***
ص (14) : ( وشَتَمَ ) : أي : سبّ ، يَشْتِمُ ويَشْتُمُ جميعًا ، ويُقال في الأسد هو شَتِيمُ الوجه أي : كَرِيهُهُ.

(4)
***
ص (15) : وكذلك ( ذَهَلْتُ ذُهُولا ) أي : غفلتُ وأذهلني فلان ، ومنه رجل ذُهَلَةٌ ، أي : لا يعبأ بالزّينة والادِّهان.

(5)
***
ص (15) : ( خَمَدتِ النّارُ خُمُودًا ) أي : سكن لَهِيبها وبقي جمرها ، فإن ماتت قيل هَمَدَتْ هُمُودا ، وهي هَامِدة ، وأرض هامدة ، وشجرة هامدة ، ويقال : هَمَدَ الثّوب : إذا بَلِيَ ، كما يقال : مات الثوب : إذا انْمَحَقَ ، وهذا كما يقال من الأول : غَشِيتْهُم خَمْدةٌ : إذا لم يُوجد لهم حِسٌّ ، في القرآن ] فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ [.

(6)
***
ص (17) : (هَلَكَ الرّجلُ يَهْلِكُ ) هُلْكًا وهَلاكا وهُلُوكًا وهَلَكَةً : إذا مات ، وتَهَالكَ على كذا : إذا ذَمَمْتَ حرصه عليه.

(7)
***
ص (18 ـ 19) : ( سَبَحْتُ ) أي : عُمْتُ ، ومصدره السَّبْحُ والسِّباحة ، ويستعارُ السَّبْحُ للتَّصَرُّفِ والسعي جميعا ، على ذلك قوله تعالى ]: إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا [ وصِفَتُهم الفرسَ بقولهم : سَبُوحٌ وسابِحٌ...

(8)
***
ص (19) : ( وَلَمحْتُهُ ) : إذا نظرتَ إليه غيرَ مُدِيم النظر ، والرَّنْوُ ضده ، ومصدره اللَّمْحُ، واللَّمْحة : النظرة ، يقال : لمحَ البرقُ وبرقٌ لماحٌ.

(9)
***
ص (19) : ( شَحَبَ لَوْنُهُ ) : إذا تَغَيَّرَ ، ومصدره الشُّحُوبُ و الشُّحُوبَةُ...

(10)
***
ص (22) : ( رَبَضَ الكلبُ ) : نامَ ، ومصدره الرُّبُوضُ ، وقيل ليلٌ رابضٌ على التَّشْبِيهِ.

(11)
***
ص (25) : وقد يقال : بَلعتُ وابتَلعْتُ ، وسَرِطتُ واسْتَرَطتُ وزَرِدْتُ وازْدَرْتُ ولقِمْتُ والتَقَمْتُ...

(12)
***
ص (27) : ( غَصِصْتُ ) بالطعام غصا واغْتصصتُ أيضا. وشرِقْتُ بالماء ، وجَرِضْتُ بالريقِ ، وجَئزْتُ جَرَضًا وجَأزًا ، وشَجِيتُ بالعظم ، ويُسَمَّى ما يُغْتَصُّ به غُصَّةً ، ويقال على التوسع في الذَّمِّ : هو غُصَّةٌ في حلوق الناس.

(13)
***
ص (28) : (سَفِفْتُ الدواءَ ) : إذا اقْتَمَحْتَهُ ويقال : اسْتَفَفْتُهُ أيضا ، ويُسَمَّى الدواء نَفْسُه سَفُوفًا ، كما يقال : الفَطُور والذَّرُورُ لما يُفطرُ به يُذَرُّ.

(14)
***
ص (28) : ( زَكِنْتُ ) أي : عَلِمْتُ ، والمصدر الزَّكَانَةُ والزَّكَنُ ، وقيل الزَّكَانَةُ: الإصابةُ بالظن وحُكي أزكنتُ فيه ، وليس بكثير ، وقول الشاعر :
ولنْ يُراجعَ قلبِي حُبهم أبدا
زَكِنْتُ من بغضهم مثلِ الَّذي زَكِنُوا
يقول : لن يعاود قلبي إلى حب هؤلاء القوم في المستقبل من الزمان لأني علمتُ من بغضهم مثل ما عَلِمُوه مني.

(15)
***
ص (29) : ( دَهَمَتْهُمُ الخيلُ ) فاجأتْهُم تَدْهَمُهُم دَهْمًا فهي داهِمَةُ ، و الدَّهْمُ : العدد الكثير ، ومنه دَهْماء الناس.


 

حسين العفنان
  • عَرف قصصي
  • عَرف نثري
  • عَرف نقدي
  • عَرف مختار
  • واحة الأدب
  • الصفحة الرئيسية