بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
***
هذه لغويات مختارة من شرح الأديب اللغوي علي ابن عنتر الحلي المتوفى عام (
601 هـ ) الذي وضعه على مقامات الحريري ، ونشرته للمرة الأولى دار المنهاج
في جدة.
(1)
***
ص : 13
|
اللهم : أصلُهُ : ( يا ألله ) وإنّما حُذِفَ حرفُ النِّداءِ منهُ تأدُّبًا
؛
لأنّ حروفَ النداءِ حروفُ تنبيهٍ يُنبَّهُ بها المدعوُّ ، ومنَ الواجبِ
أنّكَ إذا ناديتَ من هو أكبرُ منكَ أن تحذفَ حرفَ النِّداءِ.
(2)
***
ص : 17
| الإغضاءُ : الإطراقُ عنِ العيبِ ، وأصلُهُ من قولهم : أغضى الليلُ فهو
غاضٍ
؛ إذا سَتَرَ الأشياءَ.
(3)
***
ص : 17
|
العِصمةُ : الحمايةُ ، ومنه قيلَ لوِكاءِ القِرْبَةِ : عِصَامٌ.
(4)
***
ص : 17
|
الفُكاهةُ : طِيبُ الحديثِ ، مأخوذٌ منَ الفاكهةِ.
(5)
***
ص : 19
| الظَّالعُ : الغامزُ من رِجله ، و ( الضَّليعُ ) : القويُّ المُحتملُ
للأثقال.
(6)
***
ص : 20|
الجَزْلُ : أصلُهُ في الغَليظِ من الحطب.
(7)
***
ص : 22
|
الغُمْرُ : الجاهل ، و ( الغِمْرُ ) ـ بكسر الغين ـ الحِقدُ والعداوةُ.
(8)
***
ص : 25
|
غاربُ البعير : مُلتقى كَتِفيهِ.
(9)
***
ص: 25
|
المَتْرَبةُ : الفقرُ ، قال اللهُ تعالى : ﴿
يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
﴾
(10)
***
ص : 26
|
الإنفاضُ : الفقرُ والنَّفادُ ، يقال : أنفضَ الرَّجلُ ؛ إذا نَفِدَ
زادُهُ.
(11)
***
ص : 26
|
أجوبُ : أقطعُ ، قال الله تعالى : ﴿
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴾
(12)
***
ص : 27
|
أَسبُرُ : أَخبُرُ ، ومنه قيلَ للحديدةِ التي يُقدِّرُ بها الآسي غَورَ
الجروحِ : مِسْبارٌ.
(13)
***
ص : 27
|
مَجْلَبةُ الدّمع : السّببُ المُبْكي ، وأصلُ الجَلْبِ : وُرودُ المتاعِ
والإبلِ وغيرها إلى البلدِ الذي يباعُ فيه ، قال الطّائي :
ما
لي أرى جَلَبًا سَوْقًا ولستُ أرى
سُوقًا وما لي أرى سُوقا ولا جَلَبُ
(14)
***
ص : 28
|
الأكمامُ : جمع كِمّ ؛ وهو كلُّ ما ستر الثّمرَ ، قال تعالى : ﴿وَمَا
تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ﴾ ومنه
سُمّي كُمُّ القميص ؛ لستر اليدِ ، وتَكَمْكَمَ الرَّجلُ ؛ إذا انسترَ.
(15)
***
ص : 30
| الجانحُ : المائل ، ومنه قيل للإبط : جناحٌ ؛ لميله إلى أحد الشِّقَّين ،
قال الله تعالى : ﴿
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَن اتَّبَعَكَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ﴾ أي : ألنْ جانبكَ ، وكذلك جناحُ الطَّير ، ويقال :
جَنَحَتِ الشَّمسُ للمغيبِ ؛ إذا مالت.
(16)
***
ص : 31ـ 32
|
الفَلُّ : الثَّلْمُ ، وقومٌ فَلٌّ : مُنهزمون ، قال الشّاعر :
وكيفَ رِدافُ الفَلّ أُمُّك عابرُ
وأصلُ الفَلّ كلّهِ : تبايُنُ الأجزاءِ المُتَّصلةِ بعضِها من بعض.
(17)
***
ص : 33
|
الانصبابُ : المَيلُ إلى الشيءِ والإقبالُ عليه.
(18)
***
ص : 34
|
والصُّبابةُ ـ بضمّ الصاد ـ اليسيرُ الحقيرُ ، ويُقال لبقيَّةِ الماءِ
اليسيرِ في الحوضِ : صُبابةٌ.
(19)
***
ص : 35
|
الرُّنُوُّ : إدامةُ النّظر ، قال الشّاعر :
إذا ما رَنَا الرَّاني إليها بِطَرْفهِ
غُرُوبَ ثنايَاهَا أهلَّ وأَظْلمَا
(20)
***
ص : 36
|
السَّجْلُ : الدّلو العظيمةُ ، وهو ها هنا مُسْتعارٌ كنايةً عن العطاءِ
الوافرِ ، وقولهم : فلانٌ يساجلُ فلانًا ؛ إذا عارضَهُ بفعلِهِ ، أصلُهُ
من السَّجْلِ التي هي دَلْوٌ كان الرَّجلُ منهم إذا أرادَ أن يمتحنَ
قوَّتَهُ ، أرسلَها البئرَ فملأها ، ثمَّ جَذَبَها إلى رأسِها ، فإذا فعلَ
الرّجلانِ ذلك ، قيلَ : قد تساجلا ، ومنه قوله :
مَنْ يُساجِلْنِي يُساجلْ ماجِدًا
يملأُ الدَّلْوَ إلى عَقْدِ الكَرَبْ
***
اختيار : حسين بن رشود العفنان
مدرس اللغة العربية
|