صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مـنـاظــرة بـيـن سـنـّـي وبـدعـــيّ

عـثـمـان انـجـوغـو تـيـاو


أيا قوم أدعـوكمْ إلى منهـج الخيـرِ    وأدعـوكُمُ يا قوم في السّـرّ والجـهـرِ
إلى السّـنّة الغـرّاء والمنهج الّـذي    بـه نصح المبعـوث بالهـدْي والذكـر
إلـى منـهـجٍ فـيـه الـنّجـاة ُلـسـالك    ومُـنعـدل عـن مَعْدل الحقّ في خسْـر
فـقال لـه الـبـدعيُّ إنّـك مُـخـطئٌ    بـدعـواك بالسّـنّـيِّ ذي مـنهـج الخـيـر
طـريـقـتـنـا أقـوى وأقـومُ حـجّـة ً   وأسْـلـَمُ بـل أنـأى عـن العـيبِ والشّـر
فـفينا شيـوخٌ نـستـغـيثُ بجاههـمْ    وبـيـنـَا وبـيـنَ الله لا بُــدَّ مِـنْ جِــسْــر
فقد ذكر المولى الوسيلة َمَرَّتيـْــ   ـن في مَوْضِعَيْن اثـْنيْن في مُحْكم الذكر
وحضّ على ابتغائها كلَّ مُؤْمِـن    فـهـذا دلـيـلٌ خـذهُ  مَـا لك مِـنْ  حُـجـر
فإن شئتَ فارجعْ عَاجلا غيرَ آجل   إلى مُـحْكـَمِ الـقـرآن تـنظـرْهُ كالـبـدر
كما فعل الفارُوق إذ قال فـَاسْـقِـنا    بـعـمّ  رَسُـول الله  أيْ والـدَ  الـحِـبْــر
كما قال أيضا في التـَّراويـح لـيلة   عَـن البدعة الحسْناء نِعْمَتْ كمَا ندْري
فـنعـلمُ أنّ الـبـدعَ نـوعـان عـندنا    فـبـدعـة ُمَـأجـور  وبـدعَـة  ذي وزر
وفـيـنا شـيـوخٌ كلـُّهمْ ذو شـفاعـة ٍ   سَـنـنجُـو بـهـمْ يَـوْمَ القِـيَامَةِ والحَـشْـر
وأشْيَاخُـنا أهل الكـَرَامَات كـُلـُّهُمْ    خَـوارقهُمْ أعْيت على العـدّ والحصْـر
وأبْـدالـنـا أهْـلُ المَقامَات والعُلى    فهُمْ يُخبرونَ الغيْبَ فِي السِّرِّ وَالجَهْـر
وكـلُّ  ولـيٍّ  مُـكـْرَمٌ  ومُـعـظَّــمٌ    سَـندْعُـوهُ فِـي ضيـق لِـيَـأتِـيَ بالنّصْـر
ونـَدْعُوهُ فِي لهْفٍ ليَقضيَ حَاجَنَا    ونـقصِدُه ُعِـنـدَ الضَّـريحَةِ فِي العُسْـر
ونـحـنُ أحِـبَّـاءُ الـنَّـبــيِّ مُـحَـمَّـدٍ    بـحُـبِّ رَسُـول الله  فـُقـْنـَا بـلا  فـخْــر
وحـسْـبُـكَ أنَّـا قـَائِـمُـونَ بـحَـفـْلةٍ    لِـمِـيـلادِ خـيْـر الخلق حُـبًّا مَعَ البـِشْـر
فـلِمْ أيُّـهَا الـسُّـنِّـيُّ لـمْ تحْتـفِلْ بـهِ    إذا كـُنتَ فِـي دَعْـوَى الـمَـحَـبَّـةِ ذا بـِرّ
ونحْنُ نـُلينُ الجَنبَ مَعْ كلِّ كافِـرٍ  ونرضى عنَ اهْل الشِّرْكِ والفِسْق مِنْ أَزْر
وذلكَ  أنـَّا  أهْـلُ  سِـلـْم ٍ وَخِـفـَّةٍ    وأنّـا ذوُوا يُـسْـر والـدِّيـنُ فـي الـيُـسْـر
فـأجَـابَـهُ الـسُّـنِّـيُّ قَـوْلكَ فـَارغ ٌ   فـمَا فِـيـه إلاّ الهـذر يَـغـْلِي بـهِ صَـدْري
فـكـلُّ مَـقـُول قـلـتـَهُ خِـلـتَ أنَّـهُ    دَلـيلٌ كسَهْم القـوْس تـُلقيـه عَـنْ نحْـري
سَألقاه بالدِّرْعِ الحَدِيـدِيِّ مُرسِلا    إليْكَ بـسَهْـمٍ  خـَارقِ الـدِّرْعِ  والـسِّـتـْر
فَـخَـلِّ سَـبـيـلِـي لا أبَـا لكَ إنَّـنِي    سَـأقـطعُ هَـذا الإفـْكَ مِـنْ أوَّل الـجـِـذر
وَأهْــدِمُ بُـنـْيَـانا بَـنـَيْـتَ بـِريـبَــة ٍ   بـأوْضح بُـرْهَان بـهِ يَـهْـتـَدِي غَـيْـري
فَـأنَّى لكَ الحَـقُّ المُـبـيـنُ وَهَــذِهِ    أدِلـَّـتـُكـُمْ  أوْهَـى وَأوْهَــنُ  مِـنْ وكـْـر
فنَحْنُ نُعَادِي كلَّ صَاحِبٍ بدعَةٍ    ونـُبـْغِـضُ ذا شِـرْكٍ فـَمَا بَـال ذِي كـُفـْر
ونحنُ نوَالِي كلّ صاحب سُنـّةٍ    ونُمْـسِي نُواصِي النَّاسَ بالحَقِّ والصَّبْـر
وذالك أنـَّا مُرْجـعُـوا أمر ديننا    إلى الله والـمَـبْـعُـوثِ للـسُّــودِ وَالـحُـمْـر
فـَأكرمْ بقوْل الله أفضلَ مَرْجِع ٍ   يُـحَـاذِيـهِ ما قـدْ جاءَ مِنْ أحْـمَـدَ الفِهْـري
ونفهمُ نَصَّ الدِّين كلاًّ كمَا أتى     مِـنَ الصَّـحْـبِ والأتـْبَاعِ والسَّـلفِ الغُـرّ
فلا تأخُذوا مِنْ غَـيْرهِمْ أمْرَدينكمْ     فـَهُـمْ خَـيْـرُ قَـرْن أوْجَـدَ اللهُ فِي الـدَّهْــر
فـنحنُ نـَدِينُ الله الجَلِيلَ بحُبِّهمْ    وأفـْدِي لهُـمْ عُـمْري وأفـْدِي لهمْ شِعْـري
فسِرْ سَيْرَهُمْ سَيْرَ الأولى وانحُ نحْوَهُمْ   وَدِنْ بـالـَّذِي  دَانـُوا بـهِ  اللهَ  ذا الـقـَهْــر
فللصَّحْبِ قدْرٌ لا يَلِيقُ بغيْرهِمْ    وصُحْـبَـة ُصَحْبِ الصَّـحْبِ مِنْ أعْـظم القدْر
أبَعْدَ انقِطَاعِ الوحْي ثمّ مُضيِّـهِ    نـُقـَـدِّمُ جُـهَّــالا عَـلى الـسَّـلـفِ الــزُّهْــر
هُمُ الشِّيخة ُالأخيَارُ لا شيخَ مثلهُمْ    بـهمْ غـلبَ الإسْلامُ بـالـنّـصْـر والـنَّـشْـر
ونحنُ أحقُّ النّاس طُرًّا بأحمدٍ    بــقـَـفـْو  رَسُــول الله  قـُمْـنـَا  بـلا غَــدْر
ونُـؤْمِـنُ بـالله العَـظيم مُوَحَّـدًا    ونـَخْـشَـعُ للـرَّحْــمـان والـفـرْد وَالـوتـْـر
وما بـيـنَ ربّ الخَلق والخَلق واسـط ٌ    سـوى صَالح الأعْمَال بالحمْـد والشُّـكـْر
ألـمْ يَـكـُنِ اللهُ السَّـميعَ ألمْ يكـنْ    قـَريـبًـا يُجـيبُ الدّاع في اللِّيـن والشَّـزْر
أليسَ بـذي لطْفٍ بعَـبْدِهِ وَاسِعًا    ألـيْـسَ بـذِي عَــفْـو  ألـيْـسَ بـذي غـفْــر
فكيفَ إذ ًا يأبى ويَرْضى بواسـطٍ    لـيُـنـقِـذ مَـنْ يَـدْعُـوهُ في حالـةِ الإصْـــر
فـتـفـسيـرُكمْ لفظَ الوَسِيلة فاسدٌ    يَـعُـودُ إلى الـفـَهْـمِ الـسَّـقِـيـمِ  أو الـهَــذر
وتـفسيـرُنـا هَـذا صحـيحٌ لأنـَّهُ    بـهِ قال أهْـلُ الـعِـلـم بالـنـَّقـْل  والـنَّـظْـر
فعُودُوا إلى العلم الصَّحِيح لتـُفلتوا   مِن الـجهْـل إنَّ العِـلم أغـْلى مِنَ النَّـضْـر
ونشهدُ أنَّ الغيْبَ يَجْهَلهُ الوَرَى    وأنـَّهُـمُ عَـنْ عِـلم مَـا غـَاب فِـي قـصْـر
ولكنَّ رَبَّ العَـرْشِ جَـلَّ جَلالهُ    لعَـلاّمُ مَا قـدْ غـابَ فِـي الـقـُلِّ  والـكـُثـْر
وقد يُظهرُ المَوْلى على الغيْب مُرْسَلا    فـيَـبـهَـرَ  ذا رفـْضٍ  ويـُـفـْحِـمَ ذا كِـبْــر
وصادقُ إيـمان يَـرَى بـتـفـرُّسٍ    فيُخبرَ بعضَ الغـيْب بالكشْف والحَسْـر
ولـكـنَّ عِـلم الغيْب فِـيهمْ مُقـيَّـدٌ    ومُـطْـلـقـُهُ فِي اللَّـوح مـعْ لـيْـلـةِ الـقـدْر
وإلاَّ أجبْ هَلْ مُدَّعِي الغيْب عَالمٌ    لِكـُلِّ الَّـذي فـوق السّـماواتِ مِنْ أمْـر
أيعـلمُ ما في الأرض في كـُلِّ مَوْطِـنٍ   وفي أيِّ جنـْبٍ كان مِـن أبْعَـد المِصْر
أيعـلمُ مَا في البحْـر مِن كلّ قعْـرَةٍ   أيعـلمُ كـَنـْزَ الـتـُّرْبِ ذِي العَـدَد الدِّثـْـر
أيعـلمُ رزقَ الخَلق فِي كـُلِّ سَاعَـةٍ   ويعـلمُ مَا يَأتِي مِنَ السُّـحْب مِنْ قطْـر
أيعـلـم ما يـأتـي ومـا هـو حـاضـر  أيعـلمُ ما في الأمسِ مِن سالفِ الدَّهْـر
أعـندهُ عِـلم الغـيْب فِي كلّ وجْهَـةٍ   فهـذا مُحَال الكـوْن إنْ كـُنت ذا حِجْـر
ونـُثـْبـِتُ ما للأولـيَـا مِـن كـرامـةٍ   بـتـفـريـقِـنـا بـيـن الـكـرامة والسِّـحْـر
ونعـلم أنّ السّـحـر أمـرٌ مُـحَـقـَّــقٌ   ونـؤمـن أنّ الله ذو الـنَّـفـع والـضُّـــرّ
وعـامـلـه تـَـبَّــتْ يَــداهُ بـعــاجــل   يـصيـرُ غَـدا يَـوْمَ الـقِـيَـامة في بُــؤْر
ويَــسـتــدرجُ اللهُ الـقـديــرُ عــدُوَّه   فـيـأتـي عَــدوُّ الله بــالـخـارق الإمْــر
ومَـنْ لـمْ يـقـُمْ عَـلى حُـدوده فاسقٌ   وإن كان فوق البَحر يَمشي أو النَّهْـر
وكـلُّ تــقِــيٍّ فـهْـو مِـن أوْلـيـائِــهِ   وإنْ هُـوَ لـمْ يَـقـدِرْ عـلى خارق نـُـدْر
وأشياخُكمْ أهْـلُ الأبَاطِـيـل جـلـُّهُمْ   ضَلالاتـُهُمْ أعْـيَتْ على الوصْفِ والزَّبْــر
فهَاهُمْ أضاعوا الدّين إذ قَسَمُوا لهُ   مِن الظَّاهِر الشَّرْعِيِّ وَالبَاطن الكفْري
وصاحبُ عِلم الشَّرْع العَامِّيُّ فِيهمُ   وخاصُّهُمَا في الحَقِّ ذوالسِّرِّ والسِّحْر
قـدِ اخْـتـَرَعُـوا أعْـيَادَ دِيـن عِـبادة ً  أفِي ديـنـنا عـيدٌ سِوى النَّحْر والفِطْـر
ولـكـنّـهُ  اتـِّباعُ  مَـنْ كـَان قـبْـلـنـا   كمَا أخبَرَ المَصْدُوقُ شِبْرًا عَلى شِبْـر
قـدِ ابْـتـَدَعُـوا أورادَ ذِكـر تـَقـَرُّبًـا   إلـى الله حـاشـا أن نـَـدِيـنـهُ بـالـنـُّـكـْـر
فـكـمْ سـنّـةٍ قـد أخْـمدوها بـبدعـةٍ   وقـد عـمَّتِ البـدْعاتُ في البَرِّ والبَحْـر
فبعضُ فِعال القوم شِرْكٌ وبعضُها   يَـعُـودُ بـلا شَـكٍّ إلـى بـدْعـةِ الـغُــمْــر
وقـولك في الفاروق أعـظمُ فريةٍ   وذلك  بُـهْـتـانٌ  عَـلـى  عُـمَـرَ  الــبَــرِّ
فـفـعـلهُ إحْـيَاءٌ ـ وليْـسَ بـبـدْعةٍ ـ   لِـمَا تـَرَك الـمَبْعُـوثُ خَـوْفًا مِنَ الفـَتـْر
وإن شئتَ تفصيلا فالمسْه عَاجلا   لـدى كـُتـُبِ الآثـار والـشَّـرْح والـنَّـثـْر
ومُصطلحُ الألفاظ في الشَّـرْع غيرُهُ   يُـخَالِـفُ مـا قـد جـاء فـي لـُغَـةِ الـفِـزْر
أتـعـرفُ يـا بـدعـيُّ أنّـهُ بــاطـلٌ   مَقـالة ُبـدْعِ الـسُّـوءِ والحُسْن هَلْ تدْري
أتـعـلـمُ  أنّ الـبـدْعَ  أيًّـا ضَـلالـة ٌ  وكـُلُّ ضَلالـةٍ  إلـى النـّار  قَـدْ تـُجْـري
فـإن كـنتَ تـدْري أنَّ ذلك باطـلٌ   فـعـلـمُـكَ مَــرْدُودٌ لـدَى كـُلِّ ذِي فِـكـْر
وإن كـنتَ لا تـدري بأنّـكَ جَاهِلٌ   فَهَـذا هُـوَ الجَهْلُ المُرَكـَّبُ في العَـصْر
وقـَوْلك في اسْـتِـسْـقـَاهُ بعَمِّ نبـيِّـهِ   دَلِـيـلي وحُـجَّـتِـي عـلى كـُلِّ ذي نـُكـْر
ألـيسَ رسـولُ الله  صفـوة َرَبِّــه   عـلـيـه سـلامٌ مـنـه أطْـيـبُ مِنْ عِـطْـر
فـلِمْ لَمْ يقـلْ يا ربِّ بالحِبّ فاسْقنا    فـهـذا سُـؤَالٌ مُـحْرجٌ مُـلـفِـتُ الـنَّـظْـر
وأكـثـرُ أهْل الشّركِ لمْ يتـوسّـلـوا  بذي القبْر بل يدعُون من كان فِي القبر
ويُـشـفـَعُ بـيـن المُـذنـبـيـن موحِّـد   فـيـنـجـوَ بالتـّوْحـيـد منْ كان في تـَبْـر
وشَفعُ ذوي العِصْيَان يَجْري بإذن مَنْ  بحِـكمَتِـهِ أجْـرَى الأمُـورَ كمَا تـَجْـري
ونـحـنُ نـُطِـيـعُ الله غايَـة جَهْـدِنـَا   ونـَرْجُو ونخشَى دون أمْنٍ مِنَ المْكـْر
فـقـل للـّذي يـرجُو النّجـاة بشيْخه   لِـمَ الـوعـدُ والوعـيـدُ بالأمـر والزَّجْـر
أفي العدل أن يُجزى من النّاس قاعدٌ   ويُـحـرَمَ  ذو سـعي  بما لـهُ مـن أجــر
فكـَلاّ وكلاّ قـُلـهُ ألـفـًا أخـا الحجى  فـربّـُك ذو قـسـطٍ ولـيـسَ بـذِي جَــوْر
أفي دينكمْ ترضوْنَ شِرْكا وبدْعة   فــتـلك إذ ًا يـا قـوم قـاصمـة الـظّـهــر
هُـنا بُهتَ البدْعِيُّ وانشَتَّ شَمْلهُمْ   وكـبَّـرَ جَـمْعُ الحَـقِّ بالـنَّـصْر والبـِشْـر
فَـيَا أيُّـهَـا الـسُّـنِّـيُّ والأثـَـريُّ قـُمْ   فـإنَّــكَ مَـسْــؤُولٌ بـمُـحْـدَثـَـةِ الـغُـمْــر
أقِـمْ حُجَّـة َالله عـلى كلِّ مَنْ بَغَى   عـلى الحَقِّ جَهْلا قبْل جَرْحِكَ وَالهجْـر
متى مااسْتبَانَ الحَقُّ لكنّهُ عَصَى    فـَفِـرَّ مِـنَ العَاصِي فِـرَارَكَ مِـنْ جَمْـر
وإيَّـاكَ يَـا سُـنِّـيُّ لا تـَرْمِ مُـذنِـبًـا    ولا كـُلَّ بـدْعِـيٍّ  إلـى حُـفْـرَةِ الـكـُفـْـر
فبـدعـة ُذي كفْـر وبـدعـة ُفاسِـقٍ   هُـمَا بـدْعَـتا البـدْعِيِّ عِـندَ ذوي الخُبْـر
وذو الذ َّنب نـوعان مُصِرٌّ بذنبـهِ   ومُعْـتـَرفٌ مُـسْـتـَغْـفِرٌ صَاحِـبُ العُـذر
وإيّـاكَ والإفـرَاط غَـيْـرَ مُـفَـرِّطٍ    وكـُنْ فِي أمُور الدّيـن مُعْـتـَدِلَ السَّـيْـر
وصلِّ أيَا رَبِّ عَلى خيْر مُرْشِـدٍ    مُحَـمَّـدٍ الـمَـقـْفـُوِّ والـصَّـحْـبِ وَالعِـتـْر
 
اهــ

لأبـي الـخـنـسـاء
عـثـمـان انـجـوغـو تـيـاو
الـسـّـنـغـالــي

لـيـون ~ ذو الحجة 1426هـ / يناير2006م

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

واحة الأدب

  • هذه أمتي
  • قصائد وعظية
  • منوعـات
  • أدبيات
  • قصائد نسائية
  • مسرى النبي
  • حسين العفنان
  • عبدالرحمن الأهدل
  • صالح العمري
  • عبدالرحمن العشماوي
  • عبدالناصر رسلان
  • عبدالمعطي الدالاتي
  • موسى الزهراني
  • د.عبدالله الأهدل
  • د.أسامة الأحمد
  • الصفحة الرئيسية