صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







المنتقى النفيس من كتاب (حلية الأولياء ، وطبقات الأصفياء) (3)

جهاد حِلِّسْ
‏@jhelles

 
الســابــــق ...

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:

«كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه»
[3/4]

قيل لعبيد الله بن عمر –رحمه الله-:

أراك تتحرى لقاء العراقيين في الموسم، فقال: فقال: والله ما أفرح في سنتي إلا أيام الموسم، ألقى أقواما قد نور الله قلوبهم بالإيمان، فإذا رأيتهم ارتاح قلبي، منهم أيوب

[3/4]

قال هشام بن حسان –رحمه الله-:

«حج أيوب السختياني أربعين حجة»
[3/4]

قال شعبة–رحمه الله-:

«ما وعدت أيوب موعدا إلا وجدته قد سبقني إليه»
[3/5]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:

لا يستوي العبد - أو لا يسود العبد - حتى يكون فيه خصلتان: اليأس مما في أيدي الناس، والتغافل عما يكون منهم
[3/5]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
: «إذا ذكر الصالحون كنت عنهم بمعزل»
[3/5]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«وددت أني أنفلت من هذا الأمر كفافا، يعني من الحديث»
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
ليتق الله عز وجل رجل، وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس، فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«والله ما صدق عبد إلا سره أن لا يشعر بمكانه»
[3/6]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
«غلب أيوب البكاء يوما» ، فقال: «الشيخ إذا كبر مج وغلبه فوه , فوضع يده على فيه» وقال: «الزكمة ربما عرضت»
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء أحبها إلى الله وأعلاها عند الله وأعظمها ثوابا عند الله تعالى الزهد في عبادة من عبد دون الله من كل ملك وصنم وحجر ووثن، ثم الزهد فيما حرم الله تعالى من الأخذ والإعطاء، ثم يقبل علينا فيقول: زهدكم هذا يا معشر القراء فهو والله أخسه عند الله، الزهد في حلال الله عز وجل"
[3/7]

قال أبو عمير –رحمه الله-:
بينما أيوب يمشي بيني وبين إنسان قد سماه إذ وقف، فقال: إنما يحمد الناس على عافية الله إياهم وستره، وما يبلغ عملنا كله جزاء شربة ماء بارد شربها أحدنا وهو عطشان فكيف بالنعم بعد
[3/7]

قال صالح بن أبي الأخضر-رحمه الله-:
" قلت لأيوب: أوصني فقال: أقل الكلام "
[3/7]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
سمعت أيوب، وقيل له: " ما لك لا تنظر في هذا - يعني الرأي - فقال أيوب: قيل للحمار ألا تجتر، فقال: أكره مضغ الباطل "
[3/8]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
كان أيوب إذا هنأ رجلا بمولود قال: «جعله الله تعالى مباركا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم»
[3/8]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
«ما رأيت رجلا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب»
[3/8]

قال سلام بن أبي مطيع –رحمه الله-:
قال رجل من أهل الأهواء لأيوب أكلمك كلمة، قال: لا، ولا نصف كلمة
[3/9]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا»
[3/9]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي»
[3/9]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال لنا أيوب: «إنك لا تبصر خطأ معلمك حتى تجالس غيره، جالس الناس»
[3/9]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال: قال لنا أيوب: " لو احتاج أهلي إلى دستجة بقل لبدأت بها قبلكم، قال: وقال لنا أيوب: الزم السوق فإن الغنى من العافية
[3/10]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«إن قوما يتنعمون، ويأبى الله إلا أن يضعهم، وإن أقواما يتواضعون ويأبى الله إلا أن يرفعهم»
[3/10]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«لا خبيث أخبث من قارئ فاجر»
[3/11]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
" رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال: الحمد لله الذي عافانا من الشرك ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة يعني أباه "
[3/11]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال لي أيوب: «الزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتج إليهم»
[3/11]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«لقد جالست الحسن أربع سنين فما سألته هيبة له»
[3/11]

قال سعيد بن أبى عروبة –رحمه الله-:
" لحن أيوب عند قتادة فقال: أستغفر الله "
[3/11]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«ما أعلم شيئا أقل من درهم طيب ينفقه صاحبه في حق أو أخ يسكن إليه في الإسلام، وما يزدادان إلا قلة»
[3/17]

قال ابن شوذب-رحمه الله-:
سمعت يونس بن عبيد، وابن عون اجتمعا فتذاكرا الحلال والحرام، فكلاهما قال: ما أعلم في مالي درهما حلالا
[3/18]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«إني لأعد مائة خصلة من خصال البر ما في منها خصلة واحدة»
[3/18]

قال جسر أبي جعفر –رحمه الله-:
" دخلت على يونس بن عبيد أيام الأضحى فقال: يا أبا جعفر، خذ لنا كذا وكذا من شاة، قال: ثم قال: والله ما أراه يتقبل مني شيئا - أو قال: خشيت أن لا يكون تقبل مني شيئا - ثم حلف علي أشد منها ما أراني - أو قال: قد خشيت أن أكون من أهل النار "
[3/18]

قال أحمد بن إبراهيم –رحمه الله-:
نظر يونس إلى قدميه عند موته فبكى، فقيل له: ما يبكيك، أبا عبد الله؟ قال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله عز وجل "
[3/19]

قال الحسن –رحمه الله-:
«صوامع المؤمنين بيوتهم»
[3/19]

قال الحسن –رحمه الله-:
«لا تزال كريما على الناس - أو لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك، وكرهوا حديثك وأبغضوك»
[3/20]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
" خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه "
[3/20]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم»
[3/20]

جاء رجل إلى يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فقال : أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل عليه ابنك قبل، فقال له يونس: اتق الله. فتغيظ فلم يبرح أن جاء ابنه فقال: يا بني قد عرفت رأيي في عمرو فتدخل عليه فقال: يا أبت كان معي فلان، فجعل يعتذر إليه فقال: أنهاك عن الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ولأن تلقى الله عز وجل بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو "
[3/20]

سأل رجل يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فقال : جار لي معتزلي أعوده، قال: أما لحسبة فلا ، قلت: مات أصلي على جنازته؟ قال: أما لحسبة فلا "
[3/21]

قال حزم بن أبي حزم –رحمه الله-:
" مر بنا يونس على حمار ونحن قعود على باب ابن لاحق فوقف فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريبا، وأغرب منه الذي يعرفها "
[3/21]

قال جسر أبو جعفر –رحمه الله-:
" قلت ليونس: مررت بقوم يختصمون في القدر، قال: «لو همتهم ذنوبهم لما اختصموا في القدر»
[3/21]

جاء رجل إلى يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فشكى إليه ضيقا من حاله ومعاشه، واغتماما منه بذلك، فقال له يونس: أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فسمعك الذي تسمع به يسرك به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فلسانك الذي تنطق به مائة ألف؟ قال: لا، قال: ففؤادك الذي تعقل به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فيداك يسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا؟ قال: فرجلاك؟ قال: فذكره نعم الله عليه، فأقبل عليه يونس، قال: أرى لك مئين ألوفا، وأنت تشكو الحاجة "
[3/22]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
" شكى رجل إلى يونس بن عبيد وجعا يجده في بطنه، فقال: له يونس: يا أبا عبد الله، إن هذه دار لا توافقك، فالتمس دارا توافقك "
[3/22]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
مرض يونس بن عبيد، فقال أيوب السختياني: «ما في العيش بعدك من خير»
[3/23]

قال يحيى بن سعيد القطان –رحمه الله-:
«خرج سليمان التيمي إلى مكة فكان يصلي الصبح بوضوء عشاء الآخرة، وكان يأخذ بقول الحسن أنه إذا غلب النوم على قلبه توضأ، وكان يحيى يتعجب من صبر التيمي»
[3/29]

قال حماد بن سلمة –رحمه الله-:
«كان سليمان التيمي طوى فراشه أربعين سنة، ولم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة، وكانت له امرأتان»
[3/29]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«الحسنة نور في القلب وقوة في العمل، والسيئة ظلمة في القلب وضعف في العمل»
[3/30]

قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-:
" قيل لسليمان التيمي: أنت أنت ومن مثلك، قال: لا تقولوا هكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل، سمعت الله عز وجل يقول {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر: 47] "
[3/30]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
" سقط بيت لنا كان أبي يكون فيه، فضرب أبي فسطاطا فكان فيه حتى مات، فقيل له: لو بنيته، فقال: الأمر أعجل من ذلك، غدا الموت "
[3/30]

قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
«الشتاء غنيمة العبد»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
قال أبي حين حضره الموت: «يا معتمر، حدثني بالرخص، لعلي ألقى الله عز وجل وأنا أحسن الظن به»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
" مات صاحب لي كان يطلب معي الحديث فجزعت عليه، فرأى أبي جزعي عليه، فقال: يا معتمر كان صاحبك على السنة؟ قلت: نعم، قال: فلا تجزع عليه أو لا تحزن عليه "
[3/31]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح عليه مذلته»
[3/31]

قال معتمر بن سليمان التيمي -رحمه الله-:
" كان على أبي دين، فكان يستغفر الله تعالى، فقيل له: سل الله يقضي عنك الدين، قال: إذا غفر لي قضى عني الدين "
[3/32]

قال سليمان التيمي –رحمه الله-:
«لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله»
[3/32]

قال سعيد بن عامر –رحمه الله-:
" مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديدا، فقيل له: ما يبكيك أتجزع من الموت، قال: لا ولكن مررت على قَدَرِيّ فسلمت عليه، فأخاف أن يحاسبني ربي عز وجل عليه "
[3/32]

قال مهدي بن سليمان –رحمه الله-:
" أتيت سليمان فوجدت عنده حماد بن زيد، ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل، وأصحابنا البصريين فكان لا يحدث أحدا حتى يمتحنه فيقول له: الزنا بقدر؟ فإن قال: نعم، استحلفه أن هذا دينك الذي تدين الله به، فإن حلف أن هذا دينه حدثه خمسة أحاديث، وإن لم يحلف لم يحدثه "
[3/32]

قال خارجة ابن مصعب - :
«صحبت عبد الله يعني ابن عون أربعا وعشرين سنة فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة»
[3/37]

عن ابن عون –رحمه الله-:
«أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوتها فأعتق رقبتين»
[3/39]

قيل لابن المبارك –رحمه الله-:
ابن عون بم ارتفع؟ قال: «بالاستقامة»
[3/40]

قال ابن عون –رحمه الله-:
" أحب لكم يا معشر إخواني ثلاثا: هذا القرآن تتلونه آناء الليل والنهار، ولزوم الجماعة، والكف عن أعراض المسلمين "
[3/41]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
" قرأت في التوراة: أمهات الخطايا ثلاث: أول ذنب عصي الله به: الكبر والحسد والحرص، فاستل من هؤلاء الثلاث ستا، فصاروا تسعا: الشبع والنوم والراحة وحب المال وحب الجماع وحب الرياسة "
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«الشبع أبو الكفر»
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«ويل لذي البطن من بطنه إن أضاعه ضعُف، وإن أشبعه ثَقُل»
[3/45]

قال فرقد السبخي –رحمه الله-:
«إنكم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل ألم تروا إلى الفاعل إذا عمل كيف يلبس أدنى ثيابه، فإذا فرغ اغتسل ولبس ثوبين نقيين وأنتم تلبسون ثياب الفراغ قبل العمل»
[3/47]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
«للأبرار همم تُبَلِّغُهُم أعمال البر، وكفاك بهمة دعتك إلى خَيْرٍ خَيْرًا»
[3/51]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
خذوا الكلمة الطيبة ممن قالها وإن لم يعمل بها، فإن الله تعالى يقول: {يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر: 18]
[3/51]

قال يزيد الرقاشي –رحمه الله-:
إن سرك أن تنظر إلى الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها، فهلم أخبرك تشيع جنازة فهي الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها، ثم احتمل القبر بما فيه، أما إني لست آمرك أن تحمل تربته، ولكن آمرك أن تحمل فكرته "
[3/51]

قال أبو عوانة –رحمه الله-:
«لو قيل لمنصور بن زاذان إنك ميت اليوم أو غدا ما كان عنده من مزيد»
[3/58]

قال منصور بن زاذان –رحمه الله-:
«الهم والحزن يزيد في الحسنات، والأشر والبطر يزيد في السيئات»
[3/59]

قال بديل العقيلي –رحمه الله-:
«من أراد بعلمه وجه الله أقبل الله عليه بوجهه، وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه، وصرف بقلوب العباد عنه»
[3/62]

قال بديل العقيلي –رحمه الله-:
«الصيام معقل العابدين»
[3/62]

كان طلق بن حبيب –رحمه الله- يقول في دعائه:
«اللهم إني أسألك علم الخائفين لك، وخوف العالمين بك، ويقين المتوكلين عليك، وتوكل المؤمنين بك، وإنابة المخبتين إليك، وإخبات المنيبين إليك، وشكر الصابرين لك، وصبر الشاكرين لك، ونجاة الأحباء المرزوقين عندك»
[3/63]

قال ابن أبي نجيح –رحمه الله-:
«لم يكن ببلدنا أحد أحسن مداراة لصلاته من طلق بن حبيب»
[3/64]

قال طلق بن حبيب –رحمه الله-:
«يا ابن آدم الدنيا ليست لك بدار، وإنك لا تكون منها بِحَرِيزٍ، فاتق الله يا ابن آدم في السر المفضى به إليك»
[3/64]

قال طلق بن حبيب –رحمه الله-:
إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين "
[3/65]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«لا يأتي العلم براحة الجسد»
[3/66]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«أفضل الأعمال الورع، وأفضل العبادة التواضع»
[3/68]

عن يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
أنه قال له رجل: إني أحبك، قال: قد عرفت ذلك من نفسي "
[3/68]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر»
[3/68]

كان يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
" يدعو حضرة شهر رمضان: اللهم سلمني لرمضان وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا "
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
" يصوم الرجل عن الحلال الطيب، ويفطر على الحرام الخبيث، لحم أخيه - يعني اغتيابه –
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
لا يعجب حلم امرئ حتى يغضب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تدري على أي شقيه يقع "
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«لولا أن الساعة موعد هذه الأمة لخسف بطائفة، وطائفة تنظر»
[3/69]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
«تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل»
[3/70]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
" يفسد النمام في ساعة ما لا يفسد الساحر في شهر
[3/70]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
" خير الإخوان الذي يقول لصاحبه: تعال نصوم قبل أن نموت، وشر الإخوان الذي يقول لأخيه: تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت "
[3/71]

قال مطر الوراق –رحمه الله-:
«عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة، ومن عمل عملا في سنة قبل الله منه عمله، ومن عمل عملا في بدعة رد الله عليه بدعته»
[3/76]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
«لأن أجالس القردة والخنازير أحب إلي من أن أجالس رجلا من أهل الأهواء»
[3/78]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
«والذي نفسي بيده لأن تمتلئ داري قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد من أهل الأهواء، لقد دخلوا في هذه الآية {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا} » الآية
[3/78]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
«ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا ملعونا، ولا آذيت أحدا قط»
[3/78]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
" والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله، ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامة لا يذكر الله إلا حالفا، والذي نفس أبي الجوزاء بيده، ما له في القلب طَرْدٌ إلا قول لا إله إلا الله، ثم قرأ {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا} [الإسراء: 46] "
[3/80]

قال أبو الجوزاء –رحمه الله-:
«نقل الحجارة أهون عند المنافق من قراءة القرآن»
[3/80]

قال أبو التياح –رحمه الله-:
«كان الرجل يقرأ عشرين سنة لا يشعر به جيرانه»
[3/83]

قال الضحاك الضبي –رحمه الله-:
" لقي ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال: يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة، وإنك ستستفتى فلا تفتين إلا بقرآن ناطق أو سنة ماضية فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت "
[3/86]

قال الضحاك الضبي –رحمه الله-:
" لقي ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال: يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة، وإنك ستستفتى فلا تفتين إلا بقرآن ناطق أو سنة ماضية فإنك إن فعلت غير ذلك فقد هلكت وأهلكت "
[3/87]

قال جابر بن زيد، -رحمه الله-:
«لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلي من حجة بعد حجة الإسلام»
[3/89]

قال ابن أبي عدي –رحمه الله-:
أقبل علينا داود بن أبي هند فقال: «يا فتيان أخبركم لعل بعضكم أن ينتفع به، كنت وأنا غلام، أختلف إلى السوق، فإذا انقلبت إلى بيتي جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، فإذا بلغت ذاك المكان جعلت على نفسي أن أذكر الله تعالى إلى مكان كذا وكذا، حتى آتي المنزل»
[3/93]

قال ابن أبي عدي –رحمه الله-:
صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم
[3/93]

قال عاصم الأحول–رحمه الله-:
قال لي فضيل الرقاشي: «يا هذا لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم، وإياك أن تذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا؛ فإنه محفوظ عليك، وما رأيت شيئا قط أحسن طلبا، ولا أسرع إدراكا، من حسنة حديثة لذنب قديم»
[3/102]

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
كتب إلي الحجاج بن فرافصة، قال بديل: «من عرف ربه أحبه، ومن أحبه ترك الدنيا وزهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإن تفكر حزن»
[3/108]

قال رجل لأبي مجلز –رحمه الله-:وهم يتذاكرون الفقه والسنة:
لو قرأت سورة، أو قرأتم سورة؟ فقال: «ما أرى أن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه»
[3/112]

قال عبد الجبار بن النضر السلمي –رحمه الله-:
مر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: مذ كم بنيت هذه؟ قال: ثم رجع إلى نفسه فقال: وما عليك مذ كم بنيت، تسألين عما لا يعنيك. فعاقبها بصوم سنة
[3/115]

قال حسان بن أبي سنان–رحمه الله-:
«لولا المساكين ما اتجرت»
[3/115]

قال زهير بن نعيم البابي –رحمه الله-:
اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان، فقال يونس: ما عالجت شيئا أشد علي من الورع، فقال حسان: لكن ما عالجت شيئا أهون علي منه، قال يونس: كيف؟ قال: تركت ما يريبني إلى ما لا يريبني، فاسترحت
[3/116]

قال حسان بن أبي سنان –رحمه الله-:
«ما أيسر الورع؛ إذا شككت في شيء فاتركه»
[3/116]

كتب غلام حسان بن أبي سنان إليه –رحمه الله-من الأهواز :
أن قصب السكر أصابته آفة، فاشتر السكر فيما قبلك، قال: فاشتراه من رجل، فلم يأت عليه إلا قليل، فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفا، قال: فأتى صاحب السكر فقال: يا هذا، إن غلامي كتب إلي ولم أعلمك، فأقلني فيما اشتريته منك، قال الآخر: قد أعلمتني الآن، وطيبته لك، قال: فرجع ولم يحتمل قلبه، قال: فأتاه وقال: يا هذا إني لم آت هذا الأمر من قبل وجهه، فأحب أن تسترد هذا البيع، قال: فما زال به حتى رده عليه "
[3/118]

قال عاصم الأحول–رحمه الله-:
قال لي فضيل الرقاشي، وأنا أسائله: «يا هذا، لا يشغلنك كثرة الناس عن نفسك؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقل أذهب ههنا وههنا ينقطع عني النهار؛ فإنه محفوظ عليك، وما رأيت قط أحسن طلبا، ولا أسرع إدراكا، من حسنة حديثة لذنب قديم»
[3/120]

كان إياس بن معاوية –رحمه الله- يقول:
«ما أحب أني أكذب كذبة لا يطلع عليها إلا الله ولا أؤاخذ بها يوم القيامة، وإن لي مفروحا من الدنيا»
[3/123]

قال إياس بن معاوية –رحمه الله-:
" كل رجل لا يعرف عيبه فهو أحمق، قالوا: يا أبا واثلة، ما عيبك؟ قال: كثرة الكلام "
[3/124]

قال أبو بشر –رحمه الله-:
" أطاف الناس بإياس بن معاوية فسألوه عن هذه الآية {إنه لا يحب المسرفين} [الأنعام: 141] ، قال: الإسراف ما قصرت فيه عن حق الله عز وجل "
[3/124]

قال إياس بن معاوية –رحمه الله-:
" ما كلمت أحدا من أصحاب الأهواء بعقلي كله إلا القدرية، فإني قلت لهم: ما الظلم فيكم؟ قالوا: أن يأخذ الإنسان ما ليس له؟ فقلت لهم: فإن لله عز وجل كل شيء "
[3/124]

قال عبيد الله بن شميط بن عجلان –رحمه الله-:
سمعت أبي إذا وصف أهل الدنيا قال: " دائم البطنة، قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده، يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب؟ ومتى أمسي فأنام؟ جيفة بالليل، بطال بالنهار "
[3/127]

قال عبيد الله بن شميط –رحمه الله-:
سمعت أبي يقول: «اللهم اجعل أحب ساعات الدنيا إلينا ساعات ذكرك وعبادتك، واجعل أبغض ساعاتها إلينا ساعات أكلنا وشربنا ونومنا»
[3/127]

قال محمد بن عبد الله بن سميع الأزدي –رحمه الله-:
" دعا بعض الأمراء شميطا إلى طعام، فاعتل عليه ولم يأته، فقيل له في ذلك، فقال: فقد أَكْلَةٍ أيسر عليَّ من بذل ديني لهم، ما ينبغي أن تكون بطن المؤمن أعز عليه من دينه "
[3/128]

قالت امرأة شميط بن عجلان–رحمه الله-:
" يا أبا همام، إنما نعمل الشيء ونصنعه فنشتهي أن تأكل منه معنا، فلا تجيء حتى يفسد ويبرد، فقال: والله إن أبغض ساعاتي إلي الساعة التي آكل فيها "
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«رأس مال المؤمن دينه، حيثما زال زال معه دينه، لا يخلفه في الرحال، ولا يأمن عليه الرجال»
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«إن الدينار والدرهم أزمة المنافقين، بهما يقادون إلى السوءات»
[3/128]

قال شميط بن عجلان–رحمه الله-:
«من جعل الموت نصب عينيه لم يبال بضيق الدنيا ولا بسعتها»
[3/129]

قال شميط بن عجلان –رحمه الله-:
" يعمد أحدهم فيقرأ القرآن ويطلب العلم، حتى إذا علمه أخذ الدنيا فضمها إلى صدره، وحملها على رأسه، فنظر إليه ثلاثة ضعفاء: امرأة ضعيفة، وأعرابي جاهل، وأعجمي، فقالوا: هذا أعلم بالله منا، لو لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا، فرغبوا في الدنيا وجمعوها. وكان أبي يقول: فمثله كمثل الذي قال الله عز وجل: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [النحل: 25] "
[3/130]

قال شميط بن عجلان –رحمه الله-:
«إني والله ما رأيت أبدانكم إلا مطايا إلى ربكم عز وجل، ألا فأنضوها في طاعة الله يبارك الله فيكم»
[3/131]

كان علي بن الحسين (زين العابدين) –رحمه الله-:
إذا فرغ من وضوئه للصلاة وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة، فقيل له في ذلك، فقال: ويحكم أتدرون إلى من أقوم، ومن أريد أن أناجي "
[3/133]

قال عمرو بن ثابت –رحمه الله-:
كان علي بن الحسين لا يضرب بعيره من المدينة إلى مكة
[3/133]

قال فضيل بن غزوان –رحمه الله-:
قال لي علي بن الحسين: «من ضحك ضحكة مج مجة من العلم»
[3/133]

قال علي بن الحسين –رحمه الله-:
فقد الأحبة غربة، وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تُحَسِّنَ في لوائع العيون علانيتي، وَتُقَبِّحَ في خفيات العيون سريرتي، اللهم كما أَسَأْتُ وأحسنتَ إلي فإذا عدت فعد علي
[3/134]

قال علي بن الحسين –رحمه الله-:
إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار , وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار
[3/134]

قال محمد بن إسحاق –رحمه الله-:
«كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل»
[3/136]

قال ابن المنهال الطائي –رحمه الله-:
كان علي بن الحسين: إذا ناول الصدقة السائل قَبَّلَهُ ثم ناوله "
[3/137]

قال عمر بن دينار –رحمه الله-:
دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل يبكي، فقال: ما شأنك؟ قال: علي دين؟ قال: كم هو؟ قال: خمسة عشر ألف دينار، قال: فهو علي "
[3/141]

قال عكرمة–رحمه الله-:
جزع محمد بن المنكدر عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ فقال: أخشى آية من كتاب الله عز وجل، قال الله تعالى: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر: 47] وإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب "
[3/146]

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:
«كان محمد بن المنكدر سيد القراء، ولا يكاد أحد يسأله عن حديث إلا كان يبكي»
[3/147]

قال محمد بن المنكدر–رحمه الله-:
«كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت»
[3/147]

قال سفيان –رحمه الله-:
صلى ابن المنكدر على رجل، فقيل له: تصلي على فلان ‍فقال: إني أستحي من الله أن يعلم مني أن رحمته تعجز عن أحد من خلقه "
[3/148]

قال ابن المنكدر –رحمه الله-:
أنه سئل: أي الأعمال أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن، قالوا: فما بقي منك ما تستلذه؟ قال: الإفضال على الإخوان "
[3/149]

قال محمد بن سوقة –رحمه الله-:
كان محمد بن المنكدر يحج وعليه دين، فقيل له: أتحج وعليك دين؟ فقال: الحج أقضى للدين "
[3/149]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«بت أغمز رجل أمي، وبات عمر يصلي، وما يسرني أن ليلتي بليلته»
[3/150]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
" أنه كان يضع خده على الأرض، ثم يقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي "
[3/150]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«الفقيه يدخل بين الله وبين عباده، فلينظر كيف يدخل»
[3/153]

قال محمد بن المنكدر –رحمه الله-:
«لا تمازح الصبيان فتهون عليهم ويستخفوا بحقك»
[3/153]

قال أبو ضمرة أنس بن عياض –رحمه الله-:
" رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدا القيامة ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة "
[3/159]

سئل سعد بن إبراهيم –رحمه الله-:
من أفقه أهل المدينة؟ قال: أفقههم أتقاهم "
[3/169]

قال محمد ابن الحنفية –رحمه الله-:
«ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد بدا من معاشرته حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا»
[3/175]

قال محمد ابن الحنفية –رحمه الله-:
«من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر»
[3/176]

قال محمد بن علي –رحمه الله-:
«ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك أو كثر»
[3/180]

قال جابر الجعفي –رحمه الله-:
قال لي محمد بن علي: " يا جابر إني لمحزون، وإني لمشتغل القلب، قلت: ولم حزنك , وشغل قلبك؟ قال: يا جابر إنه من دخل وقلبه صاف خالص دين الله شغله عما سواه، يا جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون، هل هو إلا مركب ركبته، أو ثوب لبسته، أو امرأة أصبتها؟، يا جابر، إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها، ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم، ولم يصمهم عن ذكر الله ما سمعوا بآذانهم من الفتنة، ولم يعمهم عن نور الله ما رأوا بأعينهم من الزينة، ففازوا بثواب الأبرار، إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤنة، وأكثرهم لك معونة، إن نسيت ذكروك، وإن ذكرت أعانوك، قوالين بحق الله، قوامين بأمر الله، قطعوا محبتهم بمحبة الله عز وجل، ونظروا إلى الله عز وجل وإلى محبته بقلوبهم، وتوحشوا من الدنيا لطاعة مليكهم، وعلموا أن ذلك منظور إليهم من شأنهم، فأنزل الدنيا بمنزل نزلت به وارتحلت عنه، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء، واحفظ الله تعالى ما استرعاك من دينه وحكمته
[3/182]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«لكل شيء آفة، وآفة العلم النسيان»
[3/183]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«والله لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابد»
[3/183]

قال محمد بن علي –رحمه الله-لابنه:
«يا بني إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر، إنك إن كسلت لم تؤد حقا، وإن ضجرت لم تصبر على حق»
[3/183]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
" أشد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال، وإنصافك من نفسك، ومواساة الأخ في المال
[3/183]

قال جابر –رحمه الله-:
قال لي محمد بن علي: «يا جابر، بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ويزعمون أني أمرتهم بذلك، فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله تعالى بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أستغفر لهما، وأترحم عليهما، إن أعداء الله لغافلون عنهما»
[3/185]

قال عبيد الله بن الوليد –رحمه الله-:
قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: " يدخل أحدكم يده في كم صاحبه، فيأخذ ما يريد؟، قال: قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون "
[3/187]

قال أبو جعفر محمد بن علي –رحمه الله-:
«اعرف المودة لك في قلب أخيك مما له في قلبك»
[3/187]

سئل جعفر بن محمد –رحمه الله-:
" لم حرم الله الربا؟ قال: «لئلا يتمانع الناس المعروف»
[3/194]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
«لا زاد أفضل من التقوى، ولا شيء أحسن من الصمت، ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوى من الكذب»
[3/196]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
«إياكم والخصومة في الدين، فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق»
[3/198]

قال جعفر بن محمد –رحمه الله- لسفيان الثوري:
" لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله وتصغيره وستره "
[3/198]

قال الأوزاعي –رحمه الله-:
كان علي بن العباس يسجد كل يوم ألف سجدة "
[3/207]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خلال: فقه في الدين وزهادة في الدنيا وبصر بعيوبه "
[3/213]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
«الدنيا دار فناء، ومنزل بِلْغَةٍ، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء، فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول»
[3/213]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" إن الأرض لتبكي من رجل، وتبكي على رجل، تبكي لمن كان يعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى، وتبكي ممن يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى، قد أثقلها، ثم قرأ: {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين} [الدخان: 29] "
[3/213]

قال عمرو بن دينار، -رحمه الله-:
" سألت محمد بن كعب القرظي عن هذه الآية، {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} [الزلزلة: 7] {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 8] قال: من يعمل مثقال ذرة من خير من كافر يرى ثوابها في نفسه وأهله وماله حتى يخرج وليس له خير، ومن يعمل مثقال ذرة من شر من مؤمن يرى عقوبتها في نفسه وأهله وماله حتى يخرج وليس له شر "
[3/213]

قالت أم محمد بن كعب القرظي لابنها:
" يا بني لولا أني أعرفك صغيرا طيبا، وكبيرا طيبا، لظننت أنك أحدثت ذنبا موبقا، لما أراك تصنع بنفسك في الليل والنهار، قال: يا أماه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي فمقتني، فقال: اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن تورد علي أمورا، حتى أنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي "
[3/214]

كتب عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
إلى محمد بن كعب يسأله أن يبيعه، غلامه سالما - وكان عابدا خيرا - فقال: إني قد دبرته، قال: فأرنيه، فأتاه سالم، فقال عمر: إني قد ابتليت بما ترى، وأنا والله أتخوف أن لا أنجو، فقال له سالم بن عبد الله: إن كنت كما تقول فهو نجاتك، وإلا فهو الأمر الذي تخاف، قال: يا سالم عظنا قال: آدم صلى الله عليه وسلم عمل خطيئة واحدة خرج بها من الجنة، وأنتم تعملون الخطايا ترجون أن تدخلوا بها الجنة، ثم سكت "
[3/214]

سئل محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا "
[3/214]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" لأن أقرأ في ليلة حتى أصبح إذا زلزلت الأرض زلزالها والقارعة لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحب إلي من أن أهدر القرآن هدرا، أو قال: أنثره نثرا "
[3/214]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام، قال الله تعالى {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا} [آل عمران: 41] ولو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص للذين يقاتلون في سبيل الله تعالى، قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا} [الأنفال: 45] "
[3/215]

قال عمير بن هانئ المدني –رحمه الله-:
" سألت محمد بن كعب عن قوله تعالى {أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} [الإسراء: 80] قال: يقول: اجعل سريرتي وعلانيتي حسنة "
[3/216]

قال محمد بن كعب القرظي –رحمه الله-:
" الكبائر، ثلاث: أن تأمن مكر الله، وأن تقنط من رحمة الله، وأن تيأس من روح الله، قال: ويتلو القرظي هذه الآيات {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف: 99] {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} [الحجر: 56] وقال يعقوب عليه السلام لبنيه {لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87] "
[3/216]

قال زيد بن أسلم –رحمه الله-:
ولا يكونن أحد أغنى بالله منك، ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك "
[3/221]

قال يعقوب بن عبد الرحمن القاري-رحمه الله-::
" سألت زيد بن أسلم عن المستغفرين، بالأسحار قال: هم الذين يحضرون الصبح "
[3/223]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، فإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره حتى لهو أشد اهتماما من صاحب الهم بهم نفسه»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل فهي بلية»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«ينبغي للمؤمن أن يكون، أشد حفظا للسانه منه لموضع قدميه»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«لو نادى مناد من السماء بأمن أهل الأرض من دخول النار لحق عليهم الوجل من حضور ذلك الموقف، ومعاينة ذلك اليوم»
[3/230]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«يا أعرج ينادى يوم القيامة يا أهل خطيئة كذا وكذا، فتقوم معهم، ثم ينادى يا أهل خطيئة أخرى فيقوم معهم، فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة ‍»
[3/230]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك»
[3/231]

قال رجل لأبي حازم إنك متشدد، فقال أبو حازم-رحمه الله-:
" وما لي لا أتشدد وقد ترصدني أربعة عشر عدوا، أما أربعة: فشيطان يفتنني، ومؤمن يحسدني، وكافر يقتلني، ومنافق يبغضني، وأما العشرة فمنها: الجوع، والعطش، والحر، والبرد، والعري، والهرم، والمرض، والفقر، والموت، والنار، ولا أطيقهن إلا بسلاح تام، ولا أجد لهن سلاحا أفضل من التقوى "
[3/231]

قيل لأبي حازم -رحمه الله-:
يا أبا حازم ما مالك؟ قال: ثقتي بالله تعالى، وإياسي مما في أيدي الناس "
[3/231]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«نحن لا نريد أن نموت، حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت، واعلم أنك إذا مت لم ترفع الأسواق بموتك، إن شأنك صغير فاعرف نفسك»
[3/232]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«إن قليل الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإن كثيرها ينسيك قليلها، وإن كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس فيها شيء يغنيك»
[3/232]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها، إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا»
[3/233]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه وأرجاه لكل مسلم»
[3/233]

قال سلمة بن دينار –رحمه الله-:
«تراءت لهم الدنيا فوثبوا عليها»
[3/233]

قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-:
دخل سليمان بن عبد الملك المدينة حاجا، فقال: هل بها رجل أدرك عدة من الصحابة؟ قالوا: نعم، أبو حازم، فأرسل إليه، فلما أتاه قال: يا أبا حازم ما هذا الجفاء، قال: وأي جفاء رأيت مني يا أمير المؤمنين؟ قال: وجوه الناس أتوني ولم تأتني، قال: والله ما عرفتني قبل هذا ولا أنا رأيتك، فأي جفاء رأيت مني؟ فالتفت سليمان إلى الزهري فقال: أصاب الشيخ، وأخطأت أنا، فقال: يا أبا حازم ما لنا نكره الموت، فقال: عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب، قال: صدقت، فقال: يا أبا حازم ليت شعري ما لنا عند الله تعالى غدا؟ قال: اعرض عملك على كتاب الله عز وجل، قال: وأين أجده من كتاب الله تعالى؟ قال: قال الله تعالى {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} [الانفطار: 14] قال سليمان: فأين رحمة الله؟ قال أبو حازم: {قريب من المحسنين} [الأعراف: 56] قال سليمان: ليت شعري كيف العرض على الله غدا؟ قال أبو حازم: أما المحسن كالغائب يقدم على أهله، وأما المسيء كالآبق يقدم به على مولاه، فبكى سليمان حتى علا نحيبه، واشتد بكاؤه، فقال: يا أبا حازم كيف لنا أن نصلح؟ قال: تدعون عنكم الصلف وتمسكوا بالمروءة، وتقسموا بالسوية، وتعدلوا في القضية، قال: يا أبا حازم وكيف المأخذ من ذلك، قال: تأخذه بحقه وتضعه بحقه في أهله، قال: يا أبا حازم من أفضل الخلائق؟ قال: أولو المروءة والنهى، قال: فما أعدل العدل؟ قال: كلمة صدق عند من ترجوه وتخافه، قال: فما أسرع الدعاء إجابة؟ قال: دعاء المحسن للمحسنين قال: فما أفضل الصدقة؟ قال: جهد المقل إلى يد البائس الفقير لا يتبعها من ولا أذى قال: يا أبا حازم من أكيس الناس؟ قال: رجل ظفر بطاعة الله تعالى فعمل بها ثم دل الناس عليها، قال: فمن أحمق الخلق؟ قال: رجل اغتاظ في هوى أخيه وهو ظالم له فباع آخرته بدنياه، قال: يا أبا حازم هل لك أن تصحبنا وتصيب منا ونصيب منك، قال: كلا، قال: ولم، قال: إني أخاف أن أركن إليكم شيئا قليلا فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا يكون لي منه نصيرا، قال: يا أبا حازم ارفع إلي حاجتك، قال: نعم، تدخلني الجنة، وتخرجني من النار، قال: ليس ذاك إلي، قال: فما لي حاجة سواها، قال: يا أبا حازم فادع الله لي، قال: نعم، اللهم إن كان سليمان من أوليائك فيسره لخير الدنيا والآخرة، وإن كان من أعدائك فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى، قال سليمان: قط، قال أبو حازم: قد أكثرت وأطنبت، إن كنت أهله، وإن لم تكن أهله فما حاجتك أن ترمي عن قوس ليس لها وتر، قال سليمان: يا أبا حازم ما تقول فيما نحن فيه؟ قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: بل نصيحة تلقيها إلي، قال: إن آباءك غصبوا الناس هذا الأمر، فأخذوه عنوة بالسيف من غير مشورة ولا اجتماع من الناس، وقد قتلوا فيه مقتلة عظيمة، وارتحلوا، فلو شعرت ما قالوا وقيل لهم، فقال رجل من جلسائه: بئس ما قلت، قال أبو حازم: كذبت، إن الله تعالى أخذ على العلماء الميثاق {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} [آل عمران: 187] قال: يا أبا حازم أوصني، قال: نعم سوف أوصيك وأوجز: نزه الله تعالى وعظمه أن يراك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك، ثم قام فلما ولى قال: يا أبا حازم هذه مائة دينار أنفقها، ولك عندي أمثالها كثير، فرمى بها، وقال: والله ما أرضاها لك، فكيف أرضاها لنفسي، إني أعيذك بالله أن يكون سؤالك إياي هزلا وردي عليك بذلا، ... فإن كانت هذه المائة دينار عوضا عما حدثتك فالميتة، والدم، ولحم الخنزير، في حال الاضطرار أحل منه، وإن كان من مال المسلمين فلي فيها شركاء ونظراء إن وازيتهم، وإلا فلا حاجة لي فيها، إن بني إسرائيل لم يزالوا على الهدى والتقى حيث كان أمراؤهم يأتون إلى علمائهم رغبة في علمهم، فلما نكسوا ونفسوا وسقطوا من عين الله تعالى، وآمنوا بالجبت والطاغوت، كان علماؤهم يأتون إلى أمرائهم ويشاركونهم في دنياهم، وشركوا معهم في قتلهم، قال ابن شهاب: يا أبا حازم إياي تعني، أو بي تعرض؟ قال: ما إياك اعتمدت، ولكن هو ما تسمع، قال سليمان: يا ابن شهاب تعرفه؟ قال: نعم، جاري منذ ثلاثين سنة، ما كلمته كلمة قط، قال أبو حازم: إنك نسيت الله فنسيتني، ولو أحببت الله تعالى لأحببتني، قال ابن شهاب: يا أبا حازم تشتمني؟ قال سليمان: ما شتمك، ولكن شتمتك نفسك، أما علمت أن للجار على الجار حقا كحق القرابة، فلما ذهب أبو حازم قال رجل من جلساء سليمان: يا أمير المؤمنين تحب أن يكون الناس كلهم مثل أبي حازم؟ قال: لا ;
[3/234]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن كان يغنيك ما يكفيك، فأدنى عيشك يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يغنيك»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
اشتدت مؤنة الدنيا والدين، قالوا: يا أبا حازم هذا الدين، فكيف الدنيا؟ قال: لأنك لا تمد يديك إلى شيء إلا وجدت واحدا قد سبقك إليه
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأماني»
[3/238]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله تعالى إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد، ولا يعور فيما بينه وبين الله تعالى إلا عور الله فيما بينه وبين العباد ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها، إنك إذا صانعت الله مالت الوجوه كلها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شنأتك الوجوه كلها»
[3/239]

قال محمد بن يزيد –رحمه الله-:
بلغني عن أبي حازم، أنهم أتوه، فقالوا له: " يا أبا حازم أما ترى قد غلا السعر، فقال: وما يغمكم من ذلك؟ إن الذي يرزقنا في الرخص هو الذي يرزقنا في الغلاء "
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«ما في الدنيا شيء يسرك إلا وقد ألزق به شيء يسوءك»
[3/239]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك»
[3/239]

قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:
" دخل أبو حازم على أمير المدينة فقال له: تكلم، فقال له: انظر الناس ببابك إن أدنيت أهل الخير ذهب أهل الشر، وإن أدنيت أهل الشر ذهب أهل الخير "
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«رضي الناس بالحديث وتركوا العمل»
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إني لأعظ وما أرى للموعظة موضعا، وما أريد بذلك إلا نفسي»
[3/240]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«لأنا من أن أمُنع الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة»
[3/241]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن قوما تجنبوا الكثير من الحلال لكثرة شغله، فما ظنكم بهؤلاء الذين تركوا الحلال ليركبوا الحرام»
[3/241]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن بضاعة الآخرة كاسدة، فاستكثروا منها في أوان كسادها، فإنه لو قد جاء يوم نفاقها لم تصل منها لا إلى قليل ولا إلى كثير»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، وما خلق الله من سيئة أضر له منها، وإن العبد ليعمل السيئة حتى تسوءه حين يعملها، وما خلق الله من حسنة أنفع له منها، وذلك أن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، فيتجبر فيها ويرى أن له بها فضلا على غيره، ولعل الله تعالى أن يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا، وإن العبد حين يعمل السيئة تسوءه حين يعملها، ولعل الله تعالى يحدث له بها وجلا يلقى الله تعالى وإن خوفها لفي جوفه باق»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إني لأستحيي من ربي عز وجل أن أسأله شيئا فأكون كالأجير السوء إذا عمل طلب الأجرة، ولكني أعمل تعظيما له»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
" لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي على من فوقك، ولا تحتقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا "
[3/243]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم منهم من هو فوقه في العلم كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزه عليه حتى إذا كان هذا الزمان فهلك الناس»
[3/242]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إذا أحببت أخا في الله فأقل مخالطته في دنياه»
[3/244]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره»
[3/244]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«إن يبغضك عدوك المسلم خير لك من أن يحبك خليلك الفاجر»
[3/245]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
«كنت ترى حامل القرآن في خمسين رجلا، فتعرفه قد مصعه القرآن، وأدركت القراء الذين هم القراء، فأما اليوم فليسوا بقراء ولكنهم خراء»
[3/246]

كان أبو حازم –رحمه الله-:
يمر على الفاكهة في السوق فيشتهيها، فيقول: «موعدك الجنة»
[3/246]

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
ذهبت اللذة، وبقيت التبعة
[3/248]

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يوما جالسا فغطى رأسه، ثم اضطجع فبكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: رياء ظاهر، وشهوة خفية، والناس عند علمائهم كالصبيان في حجور أمهاتهم، ما أمروهم به ائتمروا، وما نهوهم عنه انتهوا "
[3/259]

قال عمارة بن غزية –رحمه الله-:
" سمعت رجلا سأل ربيعة، فقال: يا أبا عثمان ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها ووضعها في حقها "
[3/259]

وقف ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
على قوم وهم يتذاكرون شأن القدر فقال: لئن كنتم صادقين، وأعوذ بالله أن تكونوا صادقين، لما في أيديكم أعظم مما في يدي ربكم إن كان الخير والشر بأيديكم "
[3/260]

قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
قال لي ابن خلدة الزرقي: «إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سئلت عن المسألة، فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك»
[3/260]

قال يونس بن زيد، –رحمه الله-:
سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه "
[3/261]

قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن–رحمه الله-:
«لقد رأيت مشيخة بالمدينة، وإن لهم لغرائز، وعليهم الممصر والمورد، في أيديهم مخاصر، وفي أيديهم آثار الحناء في هيئة الفتيان، ودين أحدهم أبعد من الثرياء إذا أريد على دينه»
[3/262]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن مضى»
[3/269]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«إن الدنيا هينة على الله تعالى أن يعطيها من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب»
[3/279]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«من أعز نفسه أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه»
[3/279]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«إن المسلم لو لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه»
[3/280]

قال عبيد بن عمير –رحمه الله-:
«الفقيه من يخاف الله عز وجل»
[3/280]

قال مجاهد –رحمه الله-:
{واسألوا الله من فضله} [النساء: 32] قال: «ليس بعرض الدنيا»
[3/281]

قال مجاهد –رحمه الله-:
{ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77] قال: «خذ من دنياك لآخرتك، أن تعمل فيها بطاعته»
[3/281]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} [البقرة: 81] قال: الذنوب تحيط بالقلوب، كلما عمل ذنبا ارتفعت حتى تغشى القلب، وحتى يكون هكذا، ثم قبض يده، ثم قال: هو الران "
[3/282]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«إن الله تعالى ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده»
[3/285]

قال مجاهد –رحمه الله-:
« صحبت ابن عمر، وإني أريد أن أخدمه، فكان هو يخدمني»
[3/286]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6] قال: الغناء "
[3/286]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر»
[3/287]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} [البقرة: 175] قال: ما أعملهم بأعمال أهل النار "
[3/290]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«لو أن رجلا، أنفق مثل أحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين»
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {يؤتي الحكمة من يشاء} [البقرة: 269] قال: العلم والفقه "
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {وأولي الأمر منكم} [النساء: 59] قال: الفقهاء والعلماء "
[3/292]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [الأنعام: 153] قال: البدع والشبهات "
[3/293]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«أفضل العبادة الرأي الحسن، يعني اتباع السنة»
[3/293]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«ما أدري أي النعمتين أفضل، أن هداني للإسلام، أو عافاني من الأهواء»
[3/293]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [لقمان: 20] قال: أما الظاهرة فالإسلام والرزق، وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب "
[3/294]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {توبة نصوحا} [التحريم: 8] قال: النصوح أن تتوب من الذنب، ثم لا تعود "
[3/294]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" ما من يوم إلا يقول: ابن آدم قد دخلت عليك اليوم ولم أرجع بعد اليوم، فانظر ما تعمل في، ولا ليلة إلا قالت كذلك "
[3/295]

قال مجاهد –رحمه الله-:
في قوله تعالى {سأل سائل} [المعارج: 1] قال: دعا داع "
[3/296]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" كان بالمدينة أهل بيت ذوو حاجة عندهم رأس شاة، فأصابوا شيئا، فقالوا: لو بعثنا بهذا الرأس إلى من هو أحوج إليه منا، قال: فبعثوا به، فلم يزل يدور بالمدينة حتى رجع إلى أصحابه الذين خرج من عندهم "
[3/296]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" {لتسألن يومئذ عن النعيم،} [التكاثر: 8] قال: عن كل لذة في الدنيا "
[3/298]

قال مجاهد –رحمه الله-:
" في قوله تعالى {ادفع بالتي هي أحسن} [فصلت: 34] قال: المصافحة "
[3/299]

قال مجاهد –رحمه الله-:
«ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم»
[3/300]

قال ابن جريج –رحمه الله -:
كان عطاء بعد ما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من سورة البقرة وهو قائم، لا يزول منه شيء ولا يتحرك "
[3/310]

قال معاذ بن سعد الأعور–رحمه الله -:
" كنت جالسا عند عطاء بن أبي رباح، فحدث بحديث، فعرض رجل من القوم في حديثه، فغضب وقال: ما هذه الأخلاق وما هذه الطبائع؟ إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم منه به فأريه أني لا أحسن شيئا منه "‍
[3/311]

قال عطاء بن أبي رباح–رحمه الله -:
في قوله تعالى {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} [النور: 37] قال: لا يلهيهم بيع ولا شراء عن مواضع حقوق الله التي فرضها الله تعالى عليهم أن يؤدوها في أوقاتها "
[3/312]

قال عطاء بن أبي رباح–رحمه الله -:
«إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فافعل»
[3/314]

قال أبو إسماعيل الكوفي –رحمه الله-:
" سألت عطاء بن أبي رباح عن شيء، فأجابني، فقلت له: عمن ذا؟ فقال: ما اجتمعت عليه الأمة أقوى عندنا من الإسناد "
[3/314]

قال أبو حنيفة –رحمه الله-:
" لقيت عطاء بمكة فسألته عن شيء، فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أنت من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا؟ قلت: نعم، قال: فمن يدري أي الأصناف أنت؟ قلت: ممن لا يسب السلف، ويؤمن بالقدر، ولا يكفر أحدا بذنب، فقال لي عطاء: عرفت فالزم "
[3/314]

قال محمد بن سوقة –رحمه الله-:
قال لنا عطاء بن أبي رباح: " يا ابن أخي إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يقرأ، أو أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر، أو تنطق في حاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها أتنكرون {وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين} [الانفطار: 11] {عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق: 17] أما يستحي أحدكم لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه "
[3/314]

قال عكرمة –رحمه الله-:
كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل -القيد-، ويعلمني القرآن والسنن "
[3/326]

قال عكرمة –رحمه الله-:
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه لي: «انطلق فأفت الناس فمن سألك عما يعنيه فأفته ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح عني ثلثي مؤونة الناس»
[3/326]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
" كنت أريد أن أرحل، إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، قال: فأتى - يعني سوق البصرة - فإذا رجل على حمار، قيل لي: هذا عكرمة، قال: واجتمع الناس إليه فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله عنه، ذهبت المسائل مني، فقمت إلى جنب حماره، قال: فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ
[3/328]

قال عكرمة –رحمه الله-:
" في قوله عز وجل {للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} [النساء: 17] قال: الدنيا كلها قريب، كلها جهالة "
[3/329]

قال عكرمة –رحمه الله-:
" في قوله تعالى {واذكر ربك إذا نسيت} [الكهف: 24] قال: إذا غضبت "
[3/334]

قال بسام بن عبد الله مولى بني أسد-رحمه الله-:
" سألت عكرمة عن الماعون، فقال: العارية، قلت: فإن منع الرجل غرباله أو قدرا أو قصعة أو شيئا من متاع البيت فله الويل؟ قال: لا، ولكنه إذا سهى عن الصلاة ومنع الماعون فله الويل "
[3/335]

قال عكرمة –رحمه الله-:
" في قوله تعالى {كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [الممتحنة: 13] قال: الكفار إذا دخلوا القبور وعاينوا ما أعد الله من الخزي يئسوا من رحمة الله "
[3/335]

قال عكرمة –رحمه الله-:
في قوله تعالى: {الذين يؤذون} [الأحزاب: 57] الله ورسوله، قال: هم أصحاب التصاوير
[3/338]

قال عكرمة –رحمه الله-:
«لكل شيء أساس، وأساس الإسلام الخلق الحسن»
[3/340]

قال عبد الله بن عبيد –رحمه الله–:
«لا تقنعن لنفسك باليسير من الأمر في طاعة الله عز وجل كعمل المهين الدنيء، ولكن اجهد واجتهد فعل الحريص الحفي، وتواضع لله عز وجل دون الضعف فعل الغريب السبي»
[3/354]

قال عبد الله بن عبيد –رحمه الله–:
«الهوى قائد، والعمل سائق، والنفس حرون، فإن دنا قائدها لم تستقم لسائقها، وإن دنا سائقها لم تستقم لقائدها، ولا يصلح هذا إلا مع هذا، حتى يَرِدَا معا»
[3/354]

قال عبد الله بن عبيد –رحمه الله–:
" لما طعن عمر رحمه الله طعنته التي مات فيها قال له بعضهم: لو شربت يا أمير المؤمنين لبنا، فلما شرب اللبن خرج من جرحه، وعلموا أنه شرابه الذي شرب، قال: فبكى وأبكى من حوله، وقال: هذا حين، لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع، قالوا: وما أبكاك إلا هذا؟ قال: ما أبكاني غيره "
[3/354]

قال عبد الله بن عبيد –رحمه الله–:
«لا ينبغي لمن أخذ بالتقوى، ورزق بالورع، أن يَذِلَّ لصاحب الدنيا»
[3/356]

قال صالح بن كيسان–رحمه الله–:
" اجتمعت أنا والزهري، ونحن نطلب العلم، فقلنا: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثم قال: نكتب ما جاء عن أصحابه؛ فإنه سنة، فقلت أنا: ليس بسنة، فلا أكتبه، قال: فكتب ولم أكتب، فأنجح وضيعت "
[3/360]

قال الليث بن سعد –رحمه الله–:
" ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب، ولا أكثر علما منه، ولو سمعت ابن شهاب يحدث في الترغيب لقلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب لقلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن العرب والأنساب قلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه بوعي جامع "
[3/361]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
«العلم واد؛ فإن هبطت واديا فعليك بالتؤدة حتى تخرج منه، فإنك لا تقطع حتى يقطع بك»
[3/362]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
«إن كنت لآتي باب عروة فأجلس، ثم أنصرف ولا أدخل، ولو أشاء أن أدخل لدخلت؛ إعظاما له»
[3/362]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
مكثت خمسا وأربعين سنة أختلف بين الشام والحجاز، فما وجدت حديثا أستطرفه.
[3/362]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
«تبعت سعيد بن المسيب في طلب حديث ثلاثة أيام»
[3/362]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
«كنا نأتي العالم، فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه»
[3/362]

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
" كنت أسمع الزهري يقول: حدثني فلان، وكان من أوعية العلم، ولا يقول: كان عالما "
[3/362]

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:
«أول من دون العلم ابن شهاب»
[3/363]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله–:
«كنا نكره الكتب حتى أكرهنا عليه السلطان، فكرهنا أن نمنعه الناس»
[3/363]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«العلم خزائن، وتفتحها المسائل»
[3/363]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«ما استعدت حديثا قط، ولا شككت في حديث قط، إلا حديثا واحدا، فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت»
[3/363]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيه»
[3/363]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة»
[3/364]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يُتْرَك العالم حتى يذهب بعلمه، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو أشد غوائله» .
[3/364]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به»
[3/364]

قال يوسف بن الماجشون –رحمه الله-:
قال لنا ابن شهاب، أنا وابن أخي وابن عم لي، ونحن غلمان أحداث نسأله عن الحديث: «لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم؛ فإن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشبان فاستشارهم؛ يبتغي حدة عقولهم»
[3/364]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«ما أحدث الناس مروءة أعجب إلي من الفصاحة»
[3/364]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«العلم ذكر؛ لا يحبه إلا الذكور من الرجال»
[3/365]

قال أبو بكر الهذلي –رحمه الله-:
قال لي الزهري: " يا هذلي، أيعجبك الحديث؟ قلت: نعم، قال: إنما يعجب به مذكروا الرجال، ويكرهه مؤنثوهم "
[3/365]

قال عتبة بن أبي حكيم –رحمه الله-:
" جلس إسحاق بن عبد الله بالمدينة في مجلس الزهري، فجعل إسحاق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الزهري: ما لك قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجرأك على الله، أسند حديثك، تُحَدِّثُونَا بأحاديث ليس لها خُطَمٌ وَلَا أَزِمَّةٌ
[3/365]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«ما عبد الله بشيء أفضل من العلم»
[3/365]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«لَا يَوْثُقُ النَّاسُ بِعِلْمِ عَالِمٍ لَا يَعْمَلُ، وَلَا يُرْضَى بِقَوْلِ عَالِمٍ لَا يَرْضَى»
[3/365]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
" إياك وغلول الكتب، قلت: وما غلولها؟ قال: حبسها عن أهلها "
[3/366]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«حضور المجلس بلا نسخة ذل»
[3/366]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب»
[3/366]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«ما صبر أحد على العلم صبري، ولا نشره أحد نشري، فأما عروة بن الزبير فبئر لا تكدره الدلاء، وأما ابن المسيب فانتصب للناس، فذهب اسمه كل مذهب»
[3/366]

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:
سأل بعض بني أمية ابن شهاب عن سعيد بن المسيب، فذكره له وأخبره بحاله، فبلغ ذلك سعيد بن المسيب، فقدم ابن شهاب، فجاء يسلم على سعيد، فلم يكلمه سعيد ولم يرد عليه، فلما انصرف سعيد مشى معه ابن شهاب فقال: ما لي سلمت عليك فلم تكلمني؟ ما بلغك عني إلا خير، قال: لم ذكرتني لبني مروان؟ "
[3/366]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
" كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنشر العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله "
[3/369]

عن الزهري –رحمه الله-:
روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» ، فسئل الزهري عنه: ما هذا؟ فقال: من الله العلم، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم، أمروا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاءت
[3/369]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
«وجدنا السخي لا تنفعه التجارة»
[3/371]

قال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-:
" استكثروا من شيء لا تمسه النار، قيل: وما هو؟ قال: المعروف "
[3/371]

قال سفيان –رحمه الله-:
قالوا للزهري: لو أنك الآن في آخر عمرك أقمت في المدينة فغدوت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورحت وجلست إلى عمود من أعمدته، فذكرت الناس وعلمتهم، فقال: لو أني فعلت ذلك لوطئ عقبي، ولا ينبغي ذلك حتى أزهد في الدنيا، وأرغب في الآخرة "
[3/371]

تــابــــع ....
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
جهاد حِلِّسْ
  • فوائد من كتاب
  • درر وفوائد
  • الصفحة الرئيسية