|  | 
   
  1- 
      حيث إن جهود المكاتب التعاونية للجاليات لا يستفيد منها غالباً إلا عامة 
      الناس ، دون شريحة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية من غير المسلمين ، 
      فيخصص مكتب خاص لكبار الشخصيات ، ويجهز بأجهزة تقنية عالية كالمعامل وتُوجه 
      لهم الدعوة ولو باسم تعليم العربية ، أو دورة عن التعرف بعادات أهل البلد 
      الذي يقدمون عليه . 
      
      2- 
      دعوة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية للإشتراك في رحلة وزيارة ميدانية ، 
      للتعرف على الأماكن السياحية الأثرية في مكان عملهم ، ويتخلل الرحلة التعريف 
      بالإسلام والدعوة إليه . 
      
      3-
      
      تخصيص سيارات متنقلة ، تكون مصليات في أماكن 
      العمال التي لا تتوفر فيها مساجد أو المتنزهات الصيفية ، وفي محل التجمعات 
      الموسمية ، أو أوقات تجمع الناس بالأسواق التي لا يوجد بها مسجد . 
      
      4- 
      كسب المسلمين الجدد بالتكريم ، وحسن الاستقبال والهدية ، لما له من أثر في 
      المحبة ، وتمييزه في المعاملة من قبل من يعمل معه كسباً لمن وراءه من غير 
      المسلمين . 
      
      5- 
      تطعيم جدول المكتب بالكثير من الأنشطة الجذابة ، مثل : تخصيص يوم لرياضة كرة 
      الطائرة لجالية من الجاليات ، أو لقاء مفتوح للجالية مع مسؤول من مسئولي 
      السفارات والقنصليات . 
      
      6- 
      الاهتمام بالجلسات الفردية مع المدعو ، لمعرفة همومه وآلامه في العمل 
      والمعيشة ، ومعرفة آماله حتى يسهل التخطيط له ، والوصول به إلى مستوى متقدم 
      في الإلتزام . 
      ولو وجد في مكاتب توعية الجاليات باحث إجتماعي يتولى دراسة هذا الجانب في 
      المسلم الجديد على الأقل ليتحولوا دعاة في بلادهم .
      
      المصدر الدليل إلى الوسائل 
      والأفكار الدعوية .. إعداد مركز الدعوة والإرشاد بمكة