| 
       | 
      
  
  
	لا يخفى على كل ذي لب أهمية الكلمة ودورها في صناعة الحياة ، فصاحب الرسالة 
	وصاحب الهم يحاول أن يقارع الباطل والظلم والشهوات والشبهات بكل ما يستطيع ، 
	واليوم نجد بأن الإعلام الفضائي له دور بارز في إيصال الكلمة والصوت بكل سهولة 
	، وهناك من أهل الدعوة والعلم ومن محبي الخير للغير ، لو وصلوا إلى الإعلام 
	لحازوا على قبول كبير من الناس ، ولأصبحوا قادة عمليين بأفكارهم وأعمالهم ، 
	ولكن ظروف الزمان أو المكان قد تحيل بينهم وبين ما يريدون فهل يصمتون ؟ 
	
	لو خصص صاحب الهم ساعة من وقته في الأسبوع لبرنامج فضائي يكون صديقا له 
	بأطروحاته ومشاركاته لكان في ذلك خير كثير ، فكم سمعنا من مداخلة هزت حكومات ؟ 
	وغيرت أنفس ؟ وأثرت على عقول ؟ وسارت بها منتديات ومواقع ؟ 
	
	الإنسان لا يحتقر مهما كان الأمر دور المداخلة الهاتفية وأثرها ، فقد يكون لها 
	ملايين المشاهدين فينفع الله بها البلاد والعباد ، وأذكر قبل تسع سنوات تقريبا 
	مداخلات هاتفية مفيدة كنت أسمعها كل أسبوع في برنامج اجتماعي ، وقد حازت قبولا 
	من قِبل مقدم البرنامج وضيوفه والمشاهدين الذين أعرفهم ، وفي يوم من الأيام 
	شاهدنا هذا الرجل على الشاشة ضيفا حيث كان رجلا أعمى !! 
 
		
  ~ أخيرا ~
	
	أثناء مداخلتك الهاتفية : أرسل رسالتك في قوالب متنوعة من غير أن تهمل في 
	التحضير أو تسهب في الحديث .
	
	عبد الله آل يعن الله
	بريدة
	22\4\1431هـ