صيد الفوائد saaid.org
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مختارات إيمانية الجزء (24)

د. راشد بن مفرح الشهري

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 

# الوالدان عند الكبر #

حالة الكبر عند الوالدين مرحلة دقيقة ، خصها الله بالذكر ثم قَالَ تَعَالَى:

 {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} سُوْرَةْ الْإِسْرَاءْ 23

 

مِنْ فِقْهِ البِرّ :

أَنْ يَعْلَمَ الْوَلد - ابن أوبنت - أَنَّ

الوالد - عِنْد الْكِبَر -  تَضِيْقُ نَفْـسُهْ، وَتَكْثرُ مَطَالِبُه، وَيَقِلّ صَبـْرُهْ؛ ويكثر ضجره .

 

فيجب مراعاته والصبر على ما يقع منه

وكن حذرا  …….{ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }

- مرحلة اختبار وابتلاء

- (عندك ) من هم في بيته أشد اختبارا ممن يمرهما زيارة ….فتأمل !!!!

- والأجر على قدر المشقة .

 

اللهمّ اغْفِرْ لِيْ وله وَلِوَالِدَيّنا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينْ

 

# فضل الصلاة على النبي المختار #

عن ابن مسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.

 

فلنحرص أن نكون أولى الناس به بهذا الهمل اليسير .

اللهم صل وسلم عليه وعلى إله وصحبه والتابعين له بإحسان .

 

# الله يتبشبش إليك #

يفرح بك ويتلقاك ببره وإكرامه ويغمرك برأفته ورحمته …… ولكن متى ؟!! :

عن أبي هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما توطَّنَ رَجلٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ، إلَّا تَبشبشَ اللَّهُ تعالى إليهِ، كما يَتبشبشُ أَهْلُ الغائبِ بغائبِهِم إذا قدمَ عليهِم

 

 أخرجه ابن ماجه وأحمد وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه و المنذري في الترغيب والترهيب وقال: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] أخرجه الألباني في صحيح الترغيب (327)، وقال: صحيح.

والمعنى: من اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه فرح الله به وتبشبش إليه .

 

الصورة المقاربة : كفرحة أهل الغائب إذا قدم عليهم من غيبته كيف يكون فرحهم .

قال ابن عن أبيه : والدي يسكن المسجد ويزورنا في البيت .

أي من كثرة مكثه في المسجد .

 

فكيف يكون فرح الله تعالى بمثل هذا ؟!!

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وحبب إلينا بيوتك وذكرك وأعنا على ذلك .

 

# مقويات البدن #

كثيرون من يشتكون الوهن والضعف والتعب والخمول فكيف تقوي بدنك ، لن أحدثك عن الرياضة والمشي فهي معروفة ولكن :-

١- الإكثار من لا حول ولاقوة الا بالله … بها تحمل الأثقال .

٢- الإكثار من الاستغفار ( ويزدكم قوة )

قال الله تعالى : وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)

٣- قول سبحان الله ٣٣ والحمدلله ٣٣ والله أكبر ٣٤

عند النوم ( فذلك خير من خادم )

 أي خير ممن يعينك على قضاء حوائجك من الناس .

٤- عموم الذكر .

قال ابن القيم في (الوابل الصيب): الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه،

٥- قراءة القرآن .

٦- الطاعة تقويك والمعاصي توهنك .

٧- الدعاء والإلحاح فيه ومن ذلك :-

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل …

اللهم إني أسألك العفو والعافية …..

لأن القوة من الله وتأمل :

 (قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة/ 247.

 

اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ابدا ما أبقيتنا .

 

كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية