صيد الفوائد saaid.org
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مختارات إيمانية الجزء (25)

د. راشد بن مفرح الشهري

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 

# وظللنا عليهم الغمام #

قيل السحاب تظلهم تسير إن ساروا وتقف إن وقفوا … وقيل أطيب وأبرد من السحاب المعروف …. كانت تظل قوم موسى - عليه السلام - تفضل من الله عليهم ومنة ولم تكن لغيرهم ، ومع ذلك لم يروا نعمة الله عليهم حتى سلبها منهم !!

 

وهكذا من الناس من يغمره الله سبحانه بالنعم فلا يعترف بها ولا يشكر لها ….. ثم لا يفيق إلا وقد سلبها الله منه .

 

لأنه ينظر دائما لمن فوقه ….!!!

فغاية المنى عنده أن لو عاد لحالته الأولى .

استشعروا نعم الله تعالى واشكروه على الصغير والقطمير ….. يحفظها ويزدكم

 

طوبى لمن شكر ، وويل لمن نعم ربه جحد وكفر .

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك .

 

# ولا تمدن عينيك #

لا تطلق عبنيك الى ما في ايدي الناس وارض بما قسم الله تعالى لك

- من الناس من فتنه التواصل الاجتماعي بما يعرض فيه   من تباهي …. فتقال نعم الله عليه وازدراها ….فتشكى وكفر نعم الله تعالى عليه .

 

- ومن الناس من نظر الى من هو دونه …. فاستشعر نعم الله عليه …. فذكر وقنع وشكر ربه .

ـ وقد قال سبحانه وبحمده ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم )

وقال : ( ورزق ربك خير وأبقى )

 

ـ وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ عِظم الجزاء من عِظم البلاء، وإنّ الله إذا أحبّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخِط فله السخط". رواه الترمذي وابن ماجه وهو حديث حسن .

 

- وأخيرا حبذا نتأمل هذا الحديث ونعيه بقلوبنا قبل أعيننا :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ.

 

وفي رواية البخاري: إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ.

-الوصية النبوية : انظروا الى من هو أسفل منكم

 

اللهم ارزقنا الرضا بما قسمت والقناعة بما أعطيت .

 

# كلمات معدودة أفضل من ذكر الليل والنهار #

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلي رَضِي اللّٰه عَنهُ ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،

فَقَالَ:

بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟

فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !

فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟.

قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ

 

قال : تقولُ :

( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق

سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،

سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ

سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ

سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه

سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه

سبحان الله ِعددَ كلِّ شيءٍ

سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ

 

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق

الحمدُ لله مِلْءَ ماخلَق

الحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ

الحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ

الحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه

والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه

والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ

والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) .

 

ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ”

 

أخرجه النسائي ، وابن خزيمة ، والطبراني وصححه الألباني صحيح الجامع.

 

وورد كذلك :

لا إله إلا الله …. مثل ذلك

والله أكبر …. مثل ذلك

 

 فلا تحرم نفسك هذا الفضل العظيم في وقت قصير .

 

كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية