| 
       | 
      
  
   
	
  بسم الله الرحمن الرحيم
		
		
		 
		
		
		# يا بني اركب معنا #
		
		
		-قلوب الآباء تتقطع على بعض أولادهم وهم يرونهم عن صلاتهم 
		ساهون وفيها مفرطون  !!!
		
		
		-فلو علم الأولاد أنها سفينة النجاة التي نركبها للآخرة 
		لبادروا  إليها 
		
		
		-فقلوب الآباء متطلعة لاجتماع الآخرة الذي يكتمل باكتمال 
		الركب 
		
		
		( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم )
		
		
		 
		
		
		ـ ما أجمل هذا الإلحاق !!!
		
		
		فلا تحرموا آباءكم من فرحته ، ومن فرحة رؤيتكم في المساجد 
		تؤدون حق ربكم عليكم .
		
		
		 
		
		
		ـ تصريح نبوي كريم وخطير  : (…. وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ 
		مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ 
		اللَّهِ شَيْئًا ) رواه البخاري ومسلم
		
		
		 
		
		
		ـ أيها الأبناء :
		
		
		ارحموا قلوبا تقطعت تنتظر ركوبكم سفينة النجاة وأعظمها بعد 
		التوحيد ….ألا وهي  الصلاة .
		
		
		ارحموا قلوبا تشتاق لرؤيتكم في صفوف المصلين فذاك غاية 
		المنى .
		
		
		 
		
		
		اللهم اهد أولادنا واجعل الصلاة قرة عين لنا و لهم .
		
		
		 
		
		
		# حتى يكون القرآن ربيعك #
		
		
		ـ رمضان من أجل الفرص لأن تكون صحبة مع القرآن الكريم
		
		
		
		ـ نجلس مع الناس بالساعات ونتحدث مع الأصحاب بالساعات ونأنس 
		بذلك ،
		
		
		ـ فإذا فتحنا المصحف شعرنا بوحشة فنبحث عمن نتحدث معه !!!
		
		
		ونعود للهاتف الجوال نقلبه !!!
		
		
		- لأننا لم نأنس بالقرآن حتى الآن ، نقرأه تكلفا لم نجد 
		حلاوته وطعمه ولذته .
		
		
		لو وجدناها لصاحبناه كثيرا كثيرا ولما هجرناه .
		
		
		ـ ولذلك قست قلوبنا وجمدت عيوننا :
		
		
		۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ 
		قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ..) 
		
		
		
		قال ابن كثير : أي : تلين عند الذكر ، والموعظة ، وسماع 
		القرآن ، فتفهمه ، وتنقاد له ، وتسمع له ، وتطيعه .
		
		
		 
		
		
		-استعن بالله وألزم نفسك حزبا دائما وزده … وزده … حتى يفتح 
		الله لك حب هذا الكتاب العظيم .
		
		
		- عندها تذوق لذة السعادة والراحة والطمأنينة والسكينة
		
		
		
		وتأنس بربك بدلا من الناس .
		
		
		 
		
		
		- عندها تفهم معنى كلمة [ ربيع ] 
		
		
		- في دعائك : اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا .
		
		
		 
		
		
		# أجور الختمة الواحدة #
		
		
		في الختمة الواحدة لكتاب الله تعالى أجور كثيرة منها :-
		
		
		-خير من 6348 من الإبل .
		
		
		لأن هذا عدد آيات القرآن وفي الحديث : قراءة آيتين خير من 
		ناقتين وثلاث خير من ثلاث ومن أعدادهن من الإبل .
		
		
		 
		
		
		-أكثر من ٣ ملايين حسنة .
		
		
		ذكر الزركشي في البرهان أن قراء البصرة اجمعوا على أن عدد 
		حروف القرآن = ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا .
		
		
		 ( ٣٢٣٠١٥ ) في (١٠) حسنات للحرف الواحد = (٣٢٣٠١٥٠) حسنة
		
		
		
		إذن أجر الختمة الواحدة = 
		
		
		ثلاثة ملايين ومائتان وثلاثون ألفا ومائة وخمسون حسنة .
		
		
		 
		
		
		الوجه الواحد فيه قرابة = ٥٣٤٧ حسنة 
		
		
		الجزء الواحد فيه قرابة ١٠٧ آلاف حسنة 
		
		
		 
		
		
		والله يضاعف لمن يشاء ، ما أعظم فضل الله على عباده ،
		
		
		
		فأين المسارعون للخيرات؟!!.
		
		
		 
		
		
		اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
		
		
		 
		
		
		كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري