|
|
ما قلَّ ودلّ
(251-300) ( 8 ) |
|
أيمن الشعبان
@aiman_alshaban |
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ
" من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا
العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات
والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )،
يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
251- قال أبو الدرداء: إِنَّ العَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ،
أَبْغَضَهُ اللهُ، فَإِذَا أَبْغَضَهُ اللهُ، بَغَّضَهُ إِلَى عِبَادِهِ.[1]
252- قال ابن حزم: أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى وما أعانك على الوصول إلى
رضاه.[2]
253- قال ابن المبارك: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.[3]
254- قال عدي بن حاتم الطائي: مَا أُقِيْمَتِ الصَّلاَةُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ
إِلاَّ وَأَنَا عَلَى وُضُوْءٍ.[4]
255- قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ يَكُونَانِ
لِلْعِبَادِ حِصْنًا مِنَ النَّارِ.[5]
256- قال زَيْدُ بْنُ جَبَلَةَ: لا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنْ غني أمن الفقر.[6]
257-قال هرم بن حيان: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَلَا
مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا.[7]
258- قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزْنِيُّ: اجْتَهِدُوا في العمل، فإذا
قَصَّرْتُمْ؛ فَكُفُّوا عَنِ الْمَعَاصِي.[8]
259- إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَجِدَ حَلاوَةَ الْعِبَادَةِ وَتَبْلُغَ ذُرْوَةَ
سَنَامِهَا؛ فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبْيَنَ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ
حَدِيدٍ.[9]
260- سفيان الثوري: إِنَّمَا سُمَيَّ الْمَالُ لِأَنَّهُ يُمِيلُ
الْقُلُوبَ.[10]
261- قال الذهبي: لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع
التقوى.[11]
262- قال الْفُضَيْلَ: درجة الرضى عَنِ اللهِ دَرَجَةُ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُمْ
أَكْثَرُ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ.[12]
263- قال ابن القيم: فعلامة السَّعَادَة أن تكون حَسَنَات العَبْد خلف ظَهره
وسيئاته نصب عَيْنَيْهِ.[13]
264- قال محمد بن السماك: إن قدرت أن لا تكون لغير الله عبدا ما وجدت للعبودية
بدا فافعل.[14]
265- بِلالُ بْنُ سَعْدٍ: أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ أَخْبَرَكَ بِعَيْبٍ
فِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخٍ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ
دِينَارًا.[15]
266- قال ابن الجوزي: أبلغ المراهم لجراح الذُّنُوب النَّدَم.[16]
267- قال ابن حبان: من العقل التثبت في كل عمل قبل الدخول فيه.[17]
268- قال الشافعي: اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.[18]
269- قَالَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ: إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ إِذَا
مَاتَ مَاتَتْ مَعَهُ ذُنُوبُهُ.[19]
270- قال أبو بكر الخوارزمي: الْحر كريم الظفر إِذا نَالَ أنال واللئيم سيئ
الظفر إِذا نَالَ استنال.[20]
271- قال النخعي: كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دفع عنه
البلاء.[21]
272- قال ابن القيم: خراب الْقلب من الْأَمْن والغفلة وعمارته من الخشية
وَالذكر.[22]
273- قال ابن عمر: الْبِرُّ شَيْءٌ هَيِّنٌ، وَجْهٌ طَلِيقٌ، وَكَلَامٌ
لَيِّنٌ.[23]
274- قال ابن رجب: أفضل الصدقة تعليم جاهل أو إيقاظ غافل.[24]
275- إِنَّمَا يُؤْتَى الرَّجُلُ مِنْ سُوءِ فَهْمِهِ أَوْ مِنْ سُوءِ قَصْدِهِ
أو مِنْ كِلَيْهِمَا، فإن اجْتَمَعَا كَمُلَ نَصِيبُهُ مِنَ الضَّلَالِ.[25]
276- المغرور يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية.[26]
277- قال الفضيل: من استوحش من الوحدة، واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء.[27]
278- قال أبو حازم: نَحْنُ لا نُحِبُّ أَنْ نَمُوتَ حَتَّى نَتُوبَ، وَنَحْنُ
نَمُوتُ وَلا نَتُوبُ.[28]
279- قال مالك بن دينار: مَنْ صَفَا صُفِّيَ لَهُ وَمَنْ خَلَّطَ خُلِّطَ
لَهُ.[29]
280- قال ابن القيم: احذر نَفسك فَمَا أَصَابَك بلَاء قطّ إِلَّا مِنْهَا.[30]
281- قال سفيان الثوري: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا تُقَرُّ فِيهِ
عَيْنُ حَكِيمٍ.[31]
282- من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً, والانحلال حرية،
والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.[32]
283- قال الحسن: من أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن.[33]
284- قال ابن القيم: وَمِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ: الْإِلْحَاحُ فِي
الدُّعَاءِ.[34]
285- قال أبو بكر الخوارزمي: شَرّ من السَّاعِي من أنصت لَهُ وَشر من مَتَاع
السوء من قبله.[35]
286- قال مجاهد: الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.[36]
287- ابن المقفع:زَعَمَ بَعْضُ الأَوَّلِينَ أَنَّ صُحْبَةَ بَلِيدٍ نَشَأَ
مَعَ الْعُلَمَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ صُحْبَةِ لَبِيبٍ نَشَأَ مَعَ
الْجُهَّالِ.[37]
288- قال الخريبي: من أمكن النَّاس من كُل مَا يريدُونَ، أضروا بدينه
ودنياه.[38]
289- قال سهل بن عبد الله: العلم كله دنيا، والآخرة منه العمل به.[39]
290- قيل: ما أوطأ راحة الواثق بالله وآنس المطيع لله.[40]
291- قال الحسن: إِنَّهُ مَنْ خَوَّفَكَ حَتَّى تَلْقَى الْأَمْنَ خَيْرٌ
مِمَّنْ أَمَّنَكَ حَتَّى تَلْقَى الْمَخَافَةَ.[41]
292- ابن القيم: المؤمن يَتَوَجَّعَ لِعَثْرَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا
عَثَرَ، حَتَّى كَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي عَثَرَ بِهَا وَلَا يَشْمَتُ بِهِ.[42]
293- قال مالك بن دينار: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل.[43]
294- قال ابن القيم: الْمعاصِي سد فِي بَاب الْكسْب وَإِن العَبْد ليحرم الرزق
بالذنب يُصِيبهُ.[44]
295- قال الحسن: يَا أَهْلَ السُّنَّةِ تَرَفَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ,
فَإِنَّكُمْ مِنْ أَقَلِّ النَّاسِ.[45]
296- قال ابن حبان: كفى بالعاقل فضلا وإن عدم المال.[46]
297- قال سفيان الثوري: لَا يَكُونُ لِلْقِرَاءَةِ مِلْحٌ حَتَّى يَكُونَ
مَعَهَا زُهْدٌ.[47]
298- قال وهيب: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا؛ فَلْيَتَهَيَّأْ لِلذُّلِّ.[48]
299- لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام العسرة.[49]
300- قال مالك بن دينار: تَلْقَى الرَّجُلَ وَمَا يَلْحَنُ حَرْفًا وَعَمَلُهُ
كُلُّهُ لَحْنٌ.[50]
14/5/2016م
[1]السير (2/345).
[2]الأخلاق والسير ص89.
[3]تهذيب الكمال (20/16).
[4]السير (3/164).
[5]المجالسة وجواهر العلم (7/93).
[6]المجالسة وجواهر العلم (6/169).
[7]الحلية (2/119).
[8]المجالسة (4/34).
[9]عبد الله الرازي، المجالسة (3/533).
[10]الحلية (6/386).
[11]في ختام ترجمة الملحد ابن الراوندي، السير (14/62).
[12]المجالسة (6/204).
[13]مفتاح دار السعادة (1/298).
[14]محاضرات الأدباء (2/415).
[15]المجالسة (4/270).
[16]المدهش ص192.
[17]روضة العقلاء ص24.
[18]تاريخ دمشق (56/13).
[19]الحلية (6/153).
[20]يتيمة الدهر (4/224).
[21]المستطرف ص16.
[22]الفوائد ص98.
[23]شعب الإيمان (10/404).
[24]مجموع الرسائل (1/186).
[25]ابن القيم، مختصر الصواعق المرسلة ص485.
[26]هكذا علمتني الحياة ص88، مصطفى السباعي.
[27]حلية الأولياء (8/109).
[28]المجالسة (4/95).
[29]الحلية (2/381).
[30]الفوائد ص68.
[31]الحلية (7/11).
[32]هكذا علمتني الحياة ص19، مصطفى السباعي.
[33]فصل الخطاب في الزهد (9/356).
[34]الجواب الكافي ص11.
[35]يتيمة الدهر (4/226).
[36]الحلية (3/280).
[37]الأدب الصغير ص30.
[38]تهذيب الكمال (14/464).
[39]اقتضاء العلم العمل ص28.
[40]محاضرات الأدباء (2/415).
[41]الزهد لأحمد بن حنبل ص210.
[42]مدارج السالكين (1/435).
[43]الحلية (2/377).
[44]الفوائد ص51.
[45]شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/63).
[46]روضة العقلاء ص24.
[47]الحلية (7/30).
[48]المجالسة (8/78).
[49]هكذا علمتني الحياة ص65، مصطفى السباعي.
[50]الحلية (2/383).
|
|
|
|
|