ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (3) تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).
أيمن الشعبان @aiman_alshaban
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر قال: مَا كُنْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْ أَنَّ قَلَبِيَ لَمْ يَشُبْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِه الْأَهْوَاء. (4/288). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلا جِدَالَ فِي الْحَج} قَالَ: جِدَال النَّاس. (4/289). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْمُؤْمِنُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ. (4/290). عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْله {ويتلوه شَاهد مِنْهُ} قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ مِنْ رَبِّهِ تَعَالَى. (4/291). عَنِ الْحَسَنِ {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تصفون} قَالَ: هِيَ وَاللَّهِ لِكُلِّ وَاصِفِ كذب إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. (4/292). سَمِعَ الحسن رَجُلًا يَقُولُ: مَا عِنْدَهُ دِرْهَمٌ ضَرَبَ اللَّهُ سِكَّتَهُ، فَقَالَ: أَيْ لُكَعُ اللَّهُ يَضْرِبُ الدَّرَاهِمَ؟! (4/293). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَإِنْ ظَنَنْتَ أَن عنْدك الْجَواب. كَانَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدُ بن سيرين يَقُولَانِ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ. (4/296). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ أَرَدْتُ الْمِرَاءَ لأحسنته. (4/297). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا أخد رجل ببدعة فيراجع سنة. (4/298). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ كَانَ مُتَأَسِّيًا فَبِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (4/302). قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ الْأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طلب الحَدِيث الْوَاحِد. (4/303). قال عكرمة: إِنَّ لِلْعِلْمِ ثَمَنًا قَالُوا وَمَا ثَمَنُهُ قَالَ أَنْ يَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يُحْسِنَ حفظه وَلَا يضيعه. (4/304). عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ. (4/306). قَالَ أَبُو شِهَابٍ: الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَات. (4/308). عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذين فرقوا دِينَهُمْ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ والمراء فِي دين الله. (4/312). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي نَفْسِي لَاتَّبَعَهُ أَصْحَاب الْأَهْوَاء. (4/314). قال مطرف: أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُود وَأهل الْبدع. (4/315). عَنْ مُجَاهِد {وَلَا تتبعوا السبل} قَالَ: الْبدع والشبهات. (4/318). عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعَظْمُ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاء. (4/319). عَنْ مُجَاهِدٍ {زخرف القَوْل غرُورًا} قَالَ: تَزْيِين الْبَاطِل بالألسنة. (4/320). عَنْ مُجَاهِدٍ {إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} قَالَ: أَن يموتوا. (4/321). قال أبو الجوزاء: لِأَن تمتليء دَارِيَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي رَجُلٌ مِنْ أهل الْأَهْوَاء! (4/322). قال عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ: تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ إِحْيَاءَهُ ذِكْرُهُ. (4/323). عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لصَاحب بِدعَة بتوبة. (4/325). قال عطاء: بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ. (4/326). عَنْ مُوَرَّقٍ قَالَ: تَعَلَّمُوا السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ. (5/1). كَانَ الْحَسَنَ يَنْهَى عَنْ مُجَالَسَةِ مَعْبَدٍ وَيَقُولُ: إِنَّهُ ضَالٌّ مُضِلٌّ. (5/2). عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: الْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ. قَالَ خَالِدٌ الطحان الواسطي: الْجِدَالُ فِي الدِّينِ يُحْبِطُ الْعَمَلَ. (5/6). قِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ: أَكُنْتُ أَسْأَلُ أَصْحَابَ الشَّرَابِ وَالْغِنَاءِ إِنَّمَا كُنَّا نَتَخَيَّرُ لِأَنْفُسِنَا. قَالَ الْحَسَنُ: أَهْلُ الْبِدَعِ بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى. (5/8). عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ فَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِيمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ وَكُفُّوا عَمَّا كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ. (5/9). عَن الشّعبِيّ قَالَ: لا أدري نَصِفُ الْعِلْمِ. (5/14). قَالَ الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ هَوًى لَأَنَّهُ يَهْوِي بِأَصْحَابِهِ. (5/15). قال أبو إدريس الخولاني: لَأَنْ أَرَى فِي الْمَسْجِدِ نَارًا تَضْطَرِمُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَى فِيهِ بِدْعَةً لَا تُغَيَّرُ. (5/17). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْعَالِمُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/20). عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَيْنَا فَإِذَا نَحْنُ عِنْدَهُ تَلَامِذَةٌ! (5/26). عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّاسِ: إِنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سنَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/27). قَالَ عمر بن عبد العزيز لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِدِينِ الصَّبِيِّ الَّذِي فِي الْكُتَّابُ وَالْأَعْرَابِيِّ وَالْهَ عَمَّا سِوَاهِمَا. (5/28). عَن الضَّحَّاك قَالَ: قريء عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ {إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قَالَ: أَهْلُ الرَّحْمَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ. (5/30). كَانَ عمرُ بنُ عبد العزيز يَدْعُو فِي الْمَوْقِفِ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِالْإِسْلَامِ وَالسُّنّةِ وَبَارِكْ لِي فِيهِمَا. (5/31). قال عمر بن عبد العزيز: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ. (5/32). قَالَ مسلم بن يسار: إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ. (5/33). قال مسلم بن يسار: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ فَأَمْسِكْ حتَّى تَعْلَمَ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ. (5/34). عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا الرَّجُلَ لِنَأْخُذَ عَنْهُ نَظَرْنَا إِلَى سمْتِهِ وَصَلَاتِهِ ثُمَّ أَخَذْنَا عَنْهُ. (5/39). قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ: الْمِرَاءُ يُفْسِدُ الصَّدَاقَةَ الْقَدِيمَةَ وَيَحِلُّ الْعُقْدَةَ الْوَثِيقَةَ وَأَقَلُّ مَا يَكُونُ الْمُغَالَبَةَ وَهِيَ أَمْتَنُ أَسْبَابِ الْقَطِيعَةِ. (5/41). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فأغرينا بَينهم الْعَدَاوَة والبغضاء} قَالَ: أُغْرِيَّ بَيْنَهُمُ الْجِدَالُ وَالْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ. (5/43). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي {أفتمارونه} قَالَ: أَفَتُجَادِلُونَهُ. (5/44). عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ لِلْحَدِيثِ ضَوْءًا كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ وَظُلْمَةً كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ. (5/45). عَن يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُبْتَدِعَ فِي طَرِيقٍ فَخُذْ فِي غَيْرِهِ. (5/49). قال سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قُلِيلًا وَتَكْذِبُ كَثِيرًا فَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ. عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام} قَالَ: جَدَلٌ بَاطِلٌ. (5/50). عَنْ قَتَادَةَ، {ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} قَالَ: جادلهم الْمُشْرِكُونَ فِي الذَّبِيحَةِ. (5/51). قال إبراهيم بن أدهم: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِهِمْ تُدْفَعُ الْبَلْوَى عَنِ النَّاسِ، أَوْ قَالَ: الْآفَاتُ. عَنْ سَلْمٍ الْخَوَّاصِ قَالَ: الْبَلَاءُ يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ الأَرْض بأصحاب الحَدِيث. (5/52). قال يوسف بن أسباط: بِطَالِبِ الْحَدِيثِ يُدْفَعُ الْبَلَاءُ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ. (5/53). قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ حَمَلَ شَوَاذَّ الْعُلَمَاءِ حَمَلَ شَرًّا كَثِيرًا. قال الزهري: تَعَلُّمُ السُّنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ مِائَتِيِّ سَنَةٍ. (5/55). 24 محرم 1443هـ 1/9/2021م