طَـاهِرِ الرُّوحِ
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
يَا خَيَـالاً مَـرَّ بِـالْخَاطِـرِ ** يَا سَنَاءً هَبَّ كَـالْغَائِـرِ يَا جَمَـالاً يَا هَـوَى مُهْجَتِي ** يَا ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَالظَّاهِـرِ زَادَ وُجْـدِي وَاسْتَبَدَّ الْهَوَى ** هَـزَّنِي شَوْقٌ إِلَى الطَّاهِرِ طَـاهِرِ الرُّوحِ سَخِـيِّ الْعَطَا ** مَا رَأى مِثْلاً لَـهُ نَاظِرِي ذَاكَ شَهْرُ الصَّوْمِ شَهْرُ الدُّعَا ** ذَاكَ شَهْرُ الذِّكْـرِ وَالذَّاكِرِ جَاءَنِـي فِي حُلَّةٍ يَـزْدَهِـي ** يَـا هَـلا بِالسَّيِّدِ الزَّائِـرِ زَارَنَـا وَالْخَـيْرُ فِي طَـيِّـهِ ** مُقْتَنًـى للصَّائِـمِ الصَّابِـرِ رَحْـمَـةُ اللهِ وَغُفْـرَانُـهُ ** أَوَّلاً وَالْعِتْقُ فِـي الآخِـرِ فَاجْتَهِدُوا وَاعْمَلُـوا صَالِحًـا ** ثُمَّ اطْـلُبُوا الْعَفْوَ مِنَ الْغَافِـرِ