أَيَـا شَبَابَ الْخَنَا
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
أَيَا شَبَابَ الْخَنَا وَالْفِسقِ والسُّخْرِ *** وَيَا دُعَـاةً إِلَى التَّضْـلِيْلِ وَالْـخُسْرِ إلَى شُوَاظِ لَظَى سِيْرُوْا بِمَخْزِيَـةٍ *** فَالْكَوْنُ مِنْ ضَجَرٍ أَضْحَى عَلَى الْجَمْرِ وَطَائِرُ النَّحْسِ غَنَّى بِالشَّقَاءِ لَكُمْ *** وَالرَّبُّ أَوْعَدَكُمْ بِالْوَيْـلِ فِي الْحَشْرِ لَقَدْ ضَلَلْتُمْ فَكَانَ اللَّهْوُ صِنْعَتَكُمْ *** وَالظُّلْمُ شِيْمَتَكُمْ يَـاسَوْءَةَ الـدَّهْـرِ فَبِئْسَ جَهْلاً تَعَدَّ الْحَدَّ فِيْ خَطَلٍ *** ثُمَّتَ جَــاوَزَهُ فِي اللُّؤْمِ وَالسُّخْـرِ وَبِـئْسَ دَارًا بـِأَبْـدَانٍ تَوَقُّدُهَا *** جَزَاءَ عُمْرٍ مَضَـى فِي الْغَيِّ وَالسُّكْـرِ إِخْسَأْ فَأَنْتَ بِنَارِ الْخِزْي مُحْتَرِقٌ *** وَاقْـرَأْ بِغَـاشِيَـةٍ مِـنْ أَوَّلِ السَّطْرِ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙