أَيْنَ الْقُصُوْرُ
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
أَلَهَوْتَ فِي الْمَلْهَى الْفَسِيْحْ *** وَنَسِيْـتَ مَثْـوَاكَ الصَّحِيْحْ وَسَهِـرْتَ لَيْلَكَ عَـابِثًـا *** وَصَحَوْتَ تُنْشِـدُ فِي الْمَلِيْحْ وَبَنَيْتَ قَـصْـرًا شَامِخًـا *** وَنَظَمْتَ فِي الْقَصْـرِ الْمَدِيْحْ وَطَرِبْتَ مِـنْ فَـرَحٍ بِـهِ *** وَنَسِيْتَ قَبْـرَكَ وَ الضَّرِيْـحْ أَيْنَ الْقُصُـوْرُ النَّاطِحَـاتُ *** السُّحْبَ فِي الْجَـوِّ الْفَسِيْحْ أَيْنَ الْحُصُوْنُ وَمَـنْ بِهَـا *** سَحَقَ الْجَمِيْـعَ مَهَبُّ رِيْحْ ذَهَبُوا كَمَـا ذَهَبَ الأُولَى *** سَبَقُـوا فَهَلْ مِنْ مُسْتَـرِيْحْ أَيَنَـامُ جَفْنُـكَ هَـادِئًـا *** وَالْمَـوْتُ مُنْتَظِـرٌ يَصِيْحْ دُنْـيَـاكَ ظِــلٌّ زَائِـلٌ *** فَارْجِعْ إِلَى الْعَمَـلِ النَّجِيْحْ وَاسْكُبْ دُمُوْعَكَ خَشْيَـةً *** وَاسْهَرْ مَعَ الْجَفْنِ الْقَـرِيْحْ وَاعْـبُـدْ إِلَهَـكَ مُخْلِصًا *** وَاخْضَعْ بِسَمْعِكَ لِلنَّصِيْحْ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙