المقــــــــــــدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
مما لا شك فيه أن آلات التصوير ممكن وضعها في كل مكان إلا أماكن قضاء الحاجة ،
لأن العورة يحرم أن يطلع عليها أحد ، ولا يخفى على كل عاقل ولبيب ما يحدث في
أماكن تواجد العزاب ، والشباب المراهق ، وأماكن الاختلاط كالجامعات ، والأسواق
الكبيرة ( المولات ) ، والسجون وغيرها ، من حالات زنا ، ولواط ، وسحاق ، فقدحت
لدي فكرة { الحمام الحراري } لمنع مثل هذه الأمور ، فكوننا مسلمون فنحن ملزمون
بحفظ المجتمع والاستفادة من كل تقنية وتوظيفها في حفظ المجتمع 0
الفــــــــــــكرة
كون وضع آلة التصوير ممنوع عرفا وشرعا داخل الحمامات ، ولا مانع من وضعها في
أماكن الوضوء والغسل ، لأن العورة لا تكشف في أماكن الوضوء ونحوها ، لكنها
تُكشف في دورات المياه فكان المنع هو الأولى 0
لذا أقترح أن تنشأ دورات مياه ذات تحسس { حراري } مرتبط بحرارة جسم الإنسان ،
فلكل إنسان طاقة حرارية تختلف عن غيره ، فبمجرد دخول شخصان لدورة المياه يقوم
الحمام بإغلاق التحكم بالباب وعدم الفتح إلا من الخارج ، مع إصدار صوت مسموع في
دورة المياه ، ولدى غرفة المراقبة لأجل حل المشكلة واتخاذ اللازم شرعا ونظاما 0
الفئة المستهدفة
1- طلاب المدارس بجمع المراحل
2- طلاب الجامعات
3- السجون بجميع أنواعها
4- دور الملاحظة والأحداث لجميع الفئات
5- المعسكرات والمهاجع العسكرية
6- الأسواق والمولات المفتوحة والمغلقة
7- المطارات
8- الحدائق العامة المفتوحة والمغلقة
9- المهرجانات والاحتفالات المفتوحة والمغلقة
10- أي تجمع رسمي لجنس معين
أسبــاب الفـكرة
1- لاحظت في الفترة الأخيرة أن الصحف المحلية ( ورقية – الكترونية ) تنشر حالات
اغتصاب في السجون 0
2- حدوث بعض الحالات في المدارس
3- حدوث حالات كثيرة ومتكررة في الجامعات وخصوصا المختلطة منها
4- ضبط بعض الحالات ( زنا – لواط – سحاق ) في حمامات الأسواق والمطارات وغيرها
0
الهدف من الفكرة
منع ما يقع من مثل هذه التجمعات من لواط وسحاق وزنا وفساد أخلاقي وسلوكي ونحو
ذلك