استأذن للذهاب إلى دورة المياه ، سمحت له بالخروج ، لكنه عندما عاد كان يحمل
معه خبر ، أستاذ كلمات مسيئة في حقك على جدران دورة المياه .
أراد أن يجلس فقلت له " لحظة قبل أن تجلس .
انا لست بغاضب على من كتب وإن كان الموقف يستحق الغضب ، بقدر ما أنا غاضب منك
أنت " ياعبدالله " لسبين رئيسين أولهما : أنك أخبرتني بهذا الخبر وحتى أمام
زملائك الثلاثين طالبا ، فأنت قدمت دعاية سوداء لهذا المسيئ من دون أن تشعر ،
وتاني سبب أغضبني منك : أنك لم تتخذ إجراء حيال ما شاهدته فعندما سألتك وماذا
فعلت ؟
لوَحت بيديك ورفعت كتفيك وقلت : لاشيء !
في حين كان من المفترض منك : أن تحاول أن تقوم بمسح هذه الكتابات المسيئة في حق
معلمك .
ثم توجهت بكلمة لجميع أبنائي في الفصل أي طالب لا يخبرني عن أي أحد قام بسلوك
مسيئ أرتكبه في حقي سواء منطوقا أو مكتوبا ، لا حاجة لي أن أعرف ، أحب ان أعيش
سعيدا في ذلك اليوم .