|
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شيء من الحياء يا نجلاء ؟!
تبدأ النصرانية بالتعميد ، وفي التعميد ـ عند الأقباط تحديداً ـ يحضر عددٌ
من الرجال والنساء ويأتي من سيُعمَّد عارياً كما ولدته أمه ، أو يرتدي
الشفوف التي تغري ولا تستر ، ثم يَدهن أحدهم أكثر من ثلاثين موضعاً من جسده
بزيت يضعه على تلك الأماكن بأصبعه ، من هذه الأماكن الفرج ، ومنها الدبر ..
يدهنهما بالزيت بيده .. يقول .. يطهره بأصبعه .. !
ونجلاء تفخر بأنها قد تعمدت .
بمعنى تكشفت في حضرة الأجانب . ودهن الغريب بأصبعه فرجها ودبرها ، وغير ذلك
من جسدها !!
هذه بداية ( القداسة ) التي تفاخر بها نجلاء !!
وهي في كل النصرانية ، وإن اختلفت الأشكال قليلا .. تعري أمام الغريب ..
ولمس للجسد من الغريب ، وقد رأيت صوراً لكبير الكاثوليك يضع أصبعه داخل
الفرج يقولون ( يطهر ) ما بداخله
وهي في كل النصرانية ، وإن اختلفت الأشكال قليلا .. تعري أمام الغريب ..
ولمس للجسد من الغريب ، وقد رأيت صوراً لكبير الكاثوليك يضع أصبعه داخل
الفرج يقولون ( يطهر ) ما بداخله ورأيتهم وقد جمعوا عدداً من الفتيات
منبطحات على بطونهن ، ولا أدري ماذا كانوا يفعلون بهن . بل ورأيت كبير
الفاتيكان منبطح على بطنه يرتدي الأحمر ، ورأسه على وسادة بين جمعٍ من
الناس ولم يخبرني أحد بما يجري ...!
بهذا تفاخر نجلاء .. تقول تعمدت .. ( تقدست ) .. ( تطهرت) .
استحي يا نجلاء !!
وتقول نجلاء ذهبت للنصرانية لأنها دين العفة . وجَدَتْ العفة في كتاب
النصارى وتعاليم النصارى فشمرت عن ساقيها ، وراحت تنادي على من حواليها .!!
ونقول : استحي يا نجلاء !!
في كتابهم : تمشى داود على سطح البيت فرأى إحداهن تستحم ( تغتسل ) فأعجبته
، فنزل إليها وزنا بها ، وحملت ، وحاول داود أن يلصق الولد بزوج تلك المرأة
ولم يفلح ، فقتل زوجها بخدعة ، ثم تزوج بالمرأة فأنجبت له ـ بعد ذلك ـ
سليمان .
وعندهم أن داود ـ عليه السلام ـ خطب امرأة فطلب أبوها مائةً وخمسين عضواً
ذكرياً مهراً لبنته . ثم لم يزوجه إياها . وبعد أن تمكن داود وصار هو الملك
، أخذ هذه المرأة من زوجها.
وعندهم أن ابن داود اشتهى أخته فزنا بها .
وعندهم أن ابن داود جمّع نساء أبيه على سطح البيت في حضرة شعب إسرائيل وزنا
بهم جميعاً .
وعندهم أن لوطاً زنا ببنتيه .
وعندهم أن نوحاً شرب الخمر وتعرى .
هكذا .. وهو مشهور معروف .لا ينكره أحدهم .
وقد أكثر كاتب كتابهم من الحكايات الجنسية ، حتى قد تستحي البغي أن تتكلم
بما في الكتاب في جمع من الكبار والصغار .
هذا ما عندهم . وأنبياء الله براء من ذلك ... هذا هو الذي تفاخر به نجلاء
الإمام ، ونقول : استحي يا نجلاء .
وتقول نجلاء : هجرت النبي لأنه كان شهواني!!
استحي يا نجلاء
الكذب حرام في الإسلام والنصرانية ويستحي من الكذب من لا دين له .
قضى النبي صلى الله عليه وسلم شبابه مع عجوز بعقد ونصف من السنين ، وحين
ماتت لم يتزوج ، ولم يفكر في الزواج ، حتى عرضت عليه إحداهن أن يتزوج بأم
لأولاده ، فتزوج بعجوز كالتي ماتت ـ رضي الله عنهن ـ لا حاجة لها في الرجال
.وصعب يا نجلاء أن يفهم العقلاء أن يمضي الشباب ، ثم تتحرك كوامن الشهوة
بعد الخمسين ، بعد أن ينهض المرء بأهم حدث في التاريخ .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يجلس في غرفات من طين ، سقفها الجريد
، وينام على الأرض ، ويعيش عيشة المساكين ، يجوع يوماً ويشبع يوماً ، ويقضي
الليل ساجداً وقائماً {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن
ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ
مَعَكَ }المزمل20
وهذا حال نبي تقي ، موصول بربه . كما كان المسيح ـ عليه السلام ـ : يقضي
الليل يصلي . وأنت كاذبة يا نجلاء .
كان أكثرهم صلاةً وذكراً ، وكان أسبقهم في كل ما يأمرهم به . ولم يكن كما
تفترين يا نجلاء ، يأمرهم بما لا يعمله .
أفهَمُ يا نجلاء أن للحق صارخ في القلب ، وأن عين المبطلين .. الكذابين لا
تنام قريرة . لا تهدأ الصدور وهي تشرك بربها ، ولا تفلح وجوه لا تسبح بحمد
ربها ، ذل لا ينفك حتى تتوبي {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ }المجادلة20 .
وباب التوبة مفتوح ، فمن تاب تاب الله عليه .
وأعرف يا نجلاء أن المتنصرين يعاملون معاملة أقل . كالغريب . وهذه الحفاوة
لن تبقى طويلاً ، وبعدها تأتي معاملة أخرى ، وقد سمعت بأذني أمثالك وهم
يشكون ، وسمعت بأذني النصارى الأصليين يفتخرون ويتشككون في المتنصرين ،
وخاصة وأن كثيراً منهم قد جاءوا لأغراض أخرى ..مالية .. أو غيرها ، وقد
يحاولوا التخلص منك بعد قليل أو كثير كي لا تنكشف تلك الأباطيل التي تحاك
بالكذب ، فأرجو أن تتدبري ، وأن تتمهلي ولا تبالغي .
وأعرف يا نجلاء أننا نعيش صحوة في مصر ، وخارج مصر ، وأن الدين ممكن بحول
الله وقوته ؛ وعدنا ربنا ، وربنا لا يخلف الميعاد ، لم نجرب على محمد صلى
الله عليه وسلم ـ كذباً قط ، فقادمون قادمون ، فلا تعجلي ، ولا تكثري فبكل
ذاك غداً تحاسبي إن شاء الله وبحوله وقوته .
ليس عندنا أعز من محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يا نجلاء ، وعائشة أمنا ، بل
والله عرضها أعز من عرض حلالنا .
وأعرف يا نجلاء أنك كاذبة . تتكلمين من وراء حجاب . تكذبين ولا تصدقين .
وإن كنت صادقة فأنا هنا على رأسك أركل بقدمي كل ما تفاخرين به اليوم ، فهل
لك أن تخرجين ... تناظرين .. بالبنان ( كتابة ) أو باللسان في غرفة
بالبالتوك أو حيث تريدين .
هيه يا نجلاء !!
أنتظرك .
{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ
عَزِيزٌ }المجادلة21
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي
الأَذَلِّينَ }المجادلة20