|
( فائدة 303) :
الصيام : التعبد لله تعالى بالإمساك عن الأكل والشراب وسائر المفطرات من طلوع
الفجر إلى غروب الشمس.
( فائدة 304) :
ينقسم الصيام إلى قسمين:
١- قسم واجب وهو بسبب كصيام الكفارات ، والنذور، وقد يكون بغير سبب كصيام رمضان
.
٢- قسم غير واجب ( سنة) وهو نوعين :
أ- صوم معين كصوم يوم الاثنين والخميس وأيام البيض وست أيام من شوال وعرفة
وعاشورا .
ب ـ صوم غير معين كصوم أي يوم الا ما جاء بالنهي عن صومه كالعيدين والجمعة
وأيام التشريق إلا لمن لم يجد الهدي للقارن والمتمتع فإنه يصوم أيام التشريق.
( فائدة 305) :
مفسدات الصوم :
الجماع .
والأكل والشرب.
وإنزال المني بشهوة .
وما كان بمعنى الأكل والشرب .
والقيء عمداً .
والحجامة .
وخروج دم الحيض والنفاس .
وهذه المفطرات وهي مفسدات الصوم لا تفسده إلا بشروط ثلاثة وهي : العلم ، والذكر
، والقصد.
( فائدة306 ) :
حُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
(فائدة 307) :
قد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
وحسن الخلق{ أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }
( فائدة 308) :
قد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد
الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
( فائدة 309) :
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات،
وتُرفع المقامات.
( فائدة 310) :
حُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم
المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
( فائدة 311) :
أوصى النبي أبا هريرة فقال: يا أبا هريرة عليك بحسن الخلق. قال أبو هريرة وما
حسن الخلق يا رسول اللّه؟ قال: تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك
( فائدة 312) :
قال عليه الصلاة والسلام{ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } رواه
أحمد