في هذا الوقت الذي كثرت فيه الأحداث وتنوعت وتتابعت فيه الفتن على الفرد
والمجتمع، حري بالمسلم التعامل مع هذه الأحداث والفتن بالشرع والعقل.
١) الفتنة:الابتلاء والاختبار.
وهي الأمور التي يجريها الله على عباده ابتلاءً وامتحاناً.
قال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون).
٢) الفتن نوعان:
•خاصة تقع للشخص من خير أو شر في جوانب حياته.
وتنقسم إلى:الابتلاء بالمصائب- الابتلاء بالخيرات والنعم - فتنة الشهوات-
فتنة الشبهات.
٣) عامة وهي التي تصيب الأمة من شركيات وبدع وحروب وكوارث وافتراق واختلاف
وإراقة دماء وانتشار لفتاوى شاذة وظهور للروبيضة وتحاكم لغير الشريعة.
٤) أسبابها:
اتباع الهوى -ابتداع أحكام مخالفة- التخاذل عن نصرة الحق- قلة العلم
الشرعي- الجهل والظلم -التعصب ومخالفة الحق-الخلل في منهج التلقي .
٥) آثارها:
الانشغال بالمسلمين وترك الكفار-ضعف إنكار المنكر- سفك الدم المحرم-ترقيق
المنكرات في المجتمع- تسلط الأعداء - ظهور الغلو والتغريب.
٦) وسائل الوقاية منها:
الاعتصام الصادق بالوحيين- تقوى الله وملازمة العبادة-الالتزام بالجماعة
-عدم العجب بالنفس- نبذ الفرقة والاختلاف-الرفق والحلم.
٧)الرجوع لأهل العلم المتجردين من الهوى-عدم التعجل بالأحكام على الآخرين-
التثبت قبل نشر الأخبار والأحداث- عدم التسرع في تطبيق النصوص على الواقع-
التعوذ والدعاء.