من الملامح التي يسعى لها الكثير من البشر أن يوصف بالشخص الحكيم بل جاء
الإسلام بالاهتمام بها فما هي الحكمة :
١) لغة : إتقان الأمور بالعلم والعمل.
* اصطلاحاً: إصابة الشخص في أقواله وأعماله .
٢) فالحكيم هو شخصٌ عاقل يرجح الامور نحو الصواب بما امتلكه من
خبرات عبر تجاربه في الحياة وهي نعمة من الله على البعض منا عندما يرزقها
قال تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما
يذكر إلا أولو الألباب }
٣) أركانها:
العلم - الحلم- الأناة.
٤) أنواعها:
حكمة علمية : الاطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها
وهذا يتطلب طلب العلم.
حكمة عملية : وهي وضع الشيء المناسب في موضعه المناسب وهذا يتطلب العمل
بالعلم.
٥) مكانتها في الحياة:
أ- إنها خلق من الأخلاق الفاضلة .
ب - إنها صفة من صفات العقلاء التي يتواصون بها ويسيرون على نهجها.
ج - إنها ركن هام في عملية التوجيه والإرشاد قال تعالى : {ادْعُ إِلِى
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
د - هي من المعالم التي إذا أخذ بها الشخص أصبح محل للثقة وتقدير من
الأخرين .
٦) طرق الوصول لها :
أ- مجالسة الأشخاص ذوي الفطنة والحكمة.
ب - استشارة أصحاب الخبرة والتجربة ليزداد بصيرة بعواقب الأمور .
ج - الاستفادة من أخطاء الآخرين ليتجنبها فكما قيل "الحكيم من اتخذ من
أخطاء غيره عبرة له"
٧) خوارقها:
أ - الجهل وعدم أدراك العواقب .
ب - الاستعجال وعدم التأني كما قيل "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب
بحرمانه".
ج - الحماس الغير منضبط .
د - تغليب العاطفة على العقل .
ر - ضيق الأفق في مجال التفكير .
س - البساطة وسوء تقدير للعواقب والنتائج .
ص - الفوضوية في الأعمال وارتجالية الأهداف.
و - شغل الشخص نفسه بالكماليات مع التفريط بالضروريات.