|
|
سباعيات (٤٩)
اختلاف العلماء |
|
علي بن عبدالعزيز الراجحي
@Ali_alrajhii |
بسم الله الرحمن الرحيم
من الظواهر بين الأشخاص ( اختلافهم ) في ( فهمهم ) لهذا تجد أهل العلم
يختلفون ( في ) نظرتهم (للأدلة ) فكان
( لذلك ) أثر في أختلاف أقوالهم :
١) قد يكون العالم قد بلغه النص الشرعي من الكتاب أو السنة في مسألة من
المسائل بخلاف العالم ( الآخر ) فقد يكون لم يبلغه النص فيحدث الاختلاف
بينهما
٢) اختلافهم في فهم النص ( فكل ) يفهمه على حسب قدراته قال تعالى ( ولا
يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) ( وقال ) بعض المفسرين(
وللاختلاف خلقهم )
٣) أن يبلغ العالم الحديث لكنه يشك في صحته أو يرى أن الحديث ليس بحجة في
هذه المسألة أو أنه منسوخ أو مقيد أو خاص أو معارض ( بغيره )
٤) اختلافهم في فهم دلالة النص ( فبعضهم ) يرى أن النص يدل للوجوب وبعضهم
يرى أنه ( على الاستحباب ) و نص أخر يفهم منه التحريم والبعض الأخريفهم (
الكراهة )
٥) قد يحصل الخلاف بناء على الاختلاف في المراد بالدلالات اللغوية أو
المقصود من اللفظة المشتركة للكلمة فعلى هذا يحصل الاختلاف في الحكم الشرعي
٦) اختلافهم في نظرتهم للقواعد الأصولية
كحجية الصحابي أو الزيادة على النص أو الجمع بين العام والخاص أو المطلق
والمقيد أو المجمل والمبين .
٧) الاختلاف في خصوصية بعض الأدلة حيث ( أن ) البعض قد يرى أن الدليل خاص
بالنبي ﷺ أو بصحابي أو نزلت لسبب وبعضهم يرى أن الدليل عام يجري على الكل .
١٤٣٥/١٢/١٢هـ
|
|
|
|
|