يا نسيماً رائقاً قد عَذُبا
هبَّ فجراً و تهادى من قُبا
عَمْرَك اللهَ لقد أذكيت بالقلب
شوقاً فتلظّى لهبا
و أَثرتَ الوجد في أنحائِه
و حنيناً صادقاً ما كذبا
فإذا كان، فهل خبّرتني
أعلى العهد عسى تلك الرُبى؟
أعلى العهد نقيعُ الخَضِماتِ
أم تولى إِثْر من قد ذهبا
سائلِ الحيَّ و سَلْ حرَّاته
و سلِ النخل و أسراب الظِبا
عن فؤادي، بالحِمى هل وجدوا؟
ففؤادي بقُبا قد سُلِبا
|