|

في عَصْرِ التَّقَدُّمِ المَعْرِفِيِّ ، والانفِجَارِ
المَعْلُومَاتيِّ ، اسْتُحدِثتْ في مَيَادِينَ مختلفةٍ أشياءُ لم تكن
مَوجُودَةً ، ظَهَرَ بعد ذلك فائِدَتُها ، والحاجةُ إليها .
ومن جُمْلَةِ تِلكَ المُسْتَحْدَثاتِ : علاماتُ التَّرقِيمِ التي تُسْتعملُ
أثناء الكتابةِ ؛ لأغراض متعددة ، ولفوائدَ متنوِّعة ، حتى غدا الكُتَّاب لا
يسْتغنونَ عنها ، ولا يكتُبونَ بدُونها .
وقد جَمَعَ الشَّيخُ المِفْضَالُ الفَقِيهُ : صَالحُ بنُ مُحَمَّدٍ الأسمريُّ ـ
حفظهُ اللهُ ورَعَاهُ ـ مباحثَ تتعلق بذلكَ في أُكْتُوبةٍ موجزةٍ وُسِمتْ بـ :
( مَبَاحِث في التَّرْقِيمِ ) .