الأخت الياسمين 
      وفقك الله
      المسألة محلا خلاف
      والصحيح أنه يجب صيام القضاء من رمضان قبل صيام الست من شوال
      لقوله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام 
      الدهر . رواه مسلم .
      فرتـّـب الأجر العظيم على صيام رمضان ثم إتباعه صيام ستة أيام من شوال .
      فمن صام خمسة وعشرين يوما من رمضان فلا يصح أن يُقال إنه صام رمضان .
      فلا بد من صيام رمضان قضاء وأداءً ثم صيام الست من شوال .
      
      والست من شوال لا تُسمّى أيام البيض
      إنما الذي يُسمّى بذلك هي أيام 13 ، 14 ، 15 من كل شهر 
      وسمّيت أيام البيض لأن لياليها مقمرة فهي بيضاً ليلها ونهارها
      وهي التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها
      قال أبو ذر رضي الله عنه : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من 
      الشهر ثلاثة أيام البيض : ثلاث عشر وأربع عشرة وخمس عشرة . رواه ابن حبان 
      وغيره .
      والأمر ليس للوجوب ، وإنما هو للندب والاستحباب .
      قال الإمام البخاري - رحمه الله - : باب صيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع 
      عشرة وخمس عشرة .
      
      وفقك الله وأعانك .
      
      
      من لم يُكمل صيام الست من شوال
      
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
      لدى سؤال ارجو الرد سريعا أثناء صيامى الست فى الأيام الأخيرة أفطرت يوم 
      الخميس الموافق26/10 
      واليوم أعلن عن بدايه شهر ذو القعدة وبقى لي يوم واحد هل على شى 
      وجزاكم الله خير الجزاء وشكرا لفضيلتكم 
      أخوكم المغترب
      
      الجواب :
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أخي الفاضل :
      ليس عليك شيء ؛ لأن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وليس بواجب
      والمسنون يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه
      وصيام التطوع لا ينقطع بانتهاء شوال 
      فهناك صيام أيام البيض من كل شهر ، وهي 13 ، 14 ، 14 من كل شهر هجري ، ومن 
      صامها كان كصيام الدهر 
      لأن الحسنة بعشر أمثالها 
      فمن صام ثلاثة أيام × عشرة = 30 
      فكأنه صام الشهر كاملا
      كذلك هناك صيام الاثنين والخميس
      وصيام يوم عرفة لغير الحاج
      وصيام العاشر من محرم مع يوم قبله ، أو يوم بعده
      وهذه النوافل لها فوائد ،منها أنها تجبر النقص الحاصل في الفرائض
      أعانك الله ووفقك .