|
بسم الله الرحمن الرحيم
حسن الخلق هو الإطار الذي من خلاله نعيش في أرقى مستوى من السعادة .
يجعلنا نعيش بإذن الله في هدوء وطمأنينة وراحة .
واقصد بها الراحة النفسية التي مازال البعض يبحث عنها .
ومازال آخرين يتخبطون في وهم السعادة الزائفة .
وعندما نتخيل صورة لمجتمع راقي ، نتخيل صورة لمجتمع أخلاقي .
ويكون السؤال : كيف نصل لهذا المجتمع وهل الوصول له خيال أم حقيقة ؟
باختصار متى ما تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف سنصل لذلك وسنستمتع بهذا المجتمع
الراقي .
وهل هو حقيقة ؟ نعم حقيقة وعليك أن تقرأ عن عهد الرسول الكريم - صلى الله عليه
وسلم -وصحابته والتابعين وعهد الدولة الإسلامية القوية بدينها .
ديننا يدعوا لحسن الخلق ونبينا صلى الله عليه وسلم قدوتنا كان خلقه القران
الكريم .
فهل ادعوكم جميعاً لبناء أخلاقي عظيم ، سنتعب كثيراً وسنسهر كثيراً ولكن سنسعد
كثيراً كثيراً .
فالنبدأ بأنفسنا وأهلنا ومن حولنا .
صدقوني سنصل يوما ما ، إن لم نعش هذه السعادة برؤية هذا البناء ، حتماً ستعيشها
أجيال قادمة و ستدعو لنا .
اغفر لنا ربنا وحقق منانا وأجب دعوتنا و لا تردنا خائبين يا كريم .
هـــــــدى :~
قال تعالى: { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ }
نور من السنــــة :~
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "عليك بُحسن الخلُق، وطول الصمت، فو
الذي نفسي بيده، ما تجمَّل الخلائق بمثلهما " رواه الطبراني