رجعت لأدواتي .. عدت لكتاباتي ..
عبدالله بن محمد بادابود
الكتابة تعني لي الكثير . تعني لي السعادة والأنس ، عندما ألمس اهتمام البعض بما أكتب . عندما ألحظ اهتمامهم ومتابعتهم لي . لذا كان القلم رسولاً وفياً بيني وبينهم . رسول حمل شوقاً وفرحاً وقد يحمل حزناً وألماً . عبر عن ما بداخلي بصدق و أرسل رسائله للمجتمع بوضوح . حمل هماً و ألماً لفراق أو بعد ، لسقوط أو فشل ، لخداع أو زيف ، لطعن أو غدر . حمل فرحاً وشوقاً ، حمل بسمة وضحكة ، حمل أنساً وراحة . خفف عني الكثير ، أزاح هم جاثم على صدري و أطلق فرحاً تراقص به قلبي . صدقته فخط صدقاً ، علمته فخط علماً ، فهمته فخط فهماً ، ناقشته فخط فكراً . رسول لكل خير ولكل صلاح ، أردت أن أغير به شيئاً من السلوكيات الخاطئة التي أمارسها أو يمارسها غيري . بدأت معه من سنين مضت وسنوات انقضت ولن أتخيل نفسي من دونه أبداً . القلم رسول رائع لعقلي وعقلك ، يعبر عن فكري وفكرك ، يعبر عن رأيي ورأيك ، يعبر عن مشاعري ومشاعرك . لذا وجب علينا أن نخلص النية أولاً . وجب علينا أن نخدم هذا الدين بأقلامنا وكتاباتنا . وجب علينا أن نطرح المفيد ونناقشه . وجب علينا أن نطهر أقلامنا من كل سوء ونطهر قلوبنا من النفاق والرياء . ووجب على من قرأ واستمتع واستفاد ، أن يرفع كفيه بالدعاء لكل مسلم ومسلمة بالخير . بقلم : عبدالله بن محمد بادابود A.Badabood@gmail.com