|
تظل هذه الدنيا بكل ما فيها من سعادة وفرح وضحك ، بها قدر عالي من الحزن .
أليست دار نصب وشقاء وابتلاء . ؟!
نخرج من هم لنقول لأنفسنا ها قد انتهينا من مشاغلنا وهمومنا ، لنعود من حيث
بدأنا ، مشوار جديد مع العمل والجهد والكفاح والتفكير .
حتى التفكير بات هم يؤرقنا .
لنصل لحقيقة واحدة وتصور واحد .
كلما مررنا بالعديد من المشاكل والعديد من الأمور المحزنة ، كل ذلك يجعلنا في
كل موقف أقوى وأقوى .
وقبل ذلك نشعر بمدى ضعفنا وحاجتنا .
مها أخذنا أعلى الشهادات ومهما وصلنا لأعلى المناصب ، نحتاج دوماً لله عز وجل ،
نحتاج لدعاء خالص وطلب العون والمساعدة منه سبحانه وبعد ذلك نحتاج لوقوف غيرنا
معنا بمد يد العون لنا . أو النصيحة
أو الكلمة ، نعم فالكلمة تصنع الكثير .
نحتاج لإرادة قوية ودافعية عالية وثقة في النفس ولكن إلى حد مقبول حتى لا نصل
للغرور .
وتظل هذه المشكلات عقبات ، عندما نصطدم بها نشعر بالحزن الشديد ثم الدافعية
القوية لتخطيها ثم السعادة
حينما نصل إلى بر الأمان .
فسبحان الله ! تتقلب المشاعر و الأحاسيس وتتغير العواطف من فترة إلى فترة مرة
واحدة فسبحان مقلب القلوب .
نسأل الله الثبات حتى الممات .
بقلم : عبدالله بن محمد بادابود
A.Badabood@gmail.com
1423 هــ