أيّ عنقود تدلّى!
يحمل الشهدَ وأحلى
يسكن الإغواءُ فيه
فتنة تقطر دَلاّ
أيّ سحرٍ جاء ليلا!
أي جمرٍ
أي نارٍ لفَراشٍ يتسلّى !
..
قالَ: هيتَ
قلتَ : كلاّ
لم تقل يا صاحِ أهلا
لم تقل للنفس مهلا
إنه الدينُ أطلاّ
..
إِي وربّي
قلتَ: كلاّ
ليس يهوي
في سحيق الذنب جهلا
مسلمٌ قد كان صلى
في خشوعٍ وخضوعٍ
وأذابَ النفس نُبلا
..
إي وربي
ليس يهوي
في قرار الذنب من
أسرجت يُمناه خيلا
***
|