المهــدي

عبدالسلام بن سعيد الشمراني

 
بسم الله الرحمن الرحيم


1) المقدمة " المهدي وفقه أشراط الساعة " .
وفيها :
* أهمية فقه التاريخ " بعين البصيرة لا بعين التقليد .
* قضية إدعاء المهدية " للطلاب الآخرة ، وطلاب الدنيا " .
2) مقدمة الطبقة الثانية .
3) مقدمة الطبقة الأولى .
4) تنبيهات عامة :
1- أقسام الملة المحمدية – الخوض في المسائل العلمية الخيرية .- تقديم الرأي على القل – من لم يسلم للمنقول ورده بالرد المعقول فهو ضال مخبول – كل حديث صح إسناده فالإيمان به واجب على كل مسلم .
* حول استعمال وصف المهدي بالمعنى اللغوي العام .
- مجمل عام لصفات المهدي المنتظر كما جاءت في الأحاديث .
الباب الأول : الفصل الأول :
أحاديث واردة في شأن المهدي
أحاديث صرحت بلفظ المهدي .
أحاديث فيها صفة المهدي ولم يذكر اللفظ .
أحاديث يحتمل كونها في شأن المهدي
* شبهة إنكار صلاة المسيح خلف المهدي .
* المسيح نبي صحابي .
الفصل الثاني : المطلب الأول : سرد أسماء الصحابة ....
المطلب الثاني : أسماء الآئمة الذين خرجوا الأحاديث .
المطلب الثالث : ذكر العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي.
المطلب الرابع : علماء أفردوا أحاديث المهدي بالتصنيف .
الفصل الثالث : نصوص أهل العلم في إثبات حقيقة المهدي . يقول الثوري : " وإن مرَّ بك المهدي وأنت في البيت فلا تخرج إليه حتى يجتمع الناس ".
الباب الثاني : " شبه وجوابها " .
الفصل الأول : شبه علمية مصطنعة .
" لم يرد في القرآن ذكر المهدي " .
" لا تصدر عن مؤمن بالله وهي من شغب الملاحدة . محجية السنه ....
أدلة حجية السنة :
1) عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
2) تقرير الله عزوجل تمسك الصحابة بالسنة في عصره .
3) القرآن شحن بآيات تدل على حجية السنة وهي أقسام :
أ – آيات تدل على الوجوب الإيمان به واتباعه والرضا بحكمه .
" إنما المؤمنون ... "
القسم الثاني : آيات تدل على أن السنة تبين الكتاب وتشرحه شرحاً معتبراً..
القسم الثالث : آيات تدل على وجوب طاعته طاعة مطلقة .
4) السنة الشريفة .
5) تعذر العمل بالقرآن الكريم وحده .
6) أنه ثبت بأدلة القرآن والسنة أن السنة وحي كالقرآن .
7) الإجماع .

فصل
" هل في القرآن إشارة إلى المهدي "
الشبهة الثانية :ـ
* أحاديث المهدي أحادية وأن صحت . والصحيح أنها متواترة تواتراً معنوياً.


الشبهة الثالثة :
لا توجد أحاديث المهدي في الصحيحين .
الشبهة الرابعة : تكذيب الأحاديث الصحيحة بحديث أخرجه الحاكم وابن ماجة عن أنس " لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا والا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى ابن مريم".

الشبهة الخامسة :
* إن من العلماء من ضعف أحاديث المهدي جميعاً وهو ابن خلدون .

الفصل الثاني :
" شبه عقلية سقيمة "
1) " التصديق بالمهدي من القضايا النظرية لا يترتب عليها عمل فلا ينفع التصديق ولا يضر التكذيب .
2) كيف يملأها عدلاً في سبع والرسول ثلاثون وعشرون سنة .
3) تأويل أحاديث المهدي من أنه رمز للخير .
4) خروج المهدي خرافة تسرب عن طريق مخالطة الشيعة .
5) الاعتقاد في خروج المهدي يترتب عليه مفاسد ويشهد التاريخ بذلك وعدم التصديق يجلب الراحة والسلامة من الزعازع .

" الباب الثالث "
الفصل الأول :
سلطان المنامات :
" تأثيره واهتمام الناس لا تزال " .
* هناك مكذبون بها .
* ومنهم مبالغون .
* الأصل التوازن .
* نماذج من الانحراف في التعامل مع المنامات .
* لا يطعن في الراوي بمجرد المنام .
* الرؤية تسر ولا تغر .
* وعيد من كذب في منامه .
* منامات في خدمة البدع والضلالات .
* رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم وشروطها .
* نماذج من الاستغلال السيء لما يزعم من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم .
* لا يستدل بالرؤيا في الأحكام إلا ضعيف .

والفصل الثاني
* دلالات وخوارق .
* أنواع الخوارق .
* بين المعجزة والكرامة .

والفصل الثالث
* دعوى رؤية النبي في اليقظة بعد وفاته .
" وكل من قال أنه رأى نبياً بعين رأسه فما رأى إلا خيالاً " ابن تيمية .

الفصل الرابع
* الإلهام والتحديث والكشف . كلام ابن حزم 288 .
أقسام الإلهام ، كلام ابن القيم 289 .
* لا علم إلا بدليل أو شاهد .
* الصوفية والإلهام .
* ذكر الأدلة على نبوة الخضر .
* التحديث والمحدثون .
* التحديث إلهام خاص " التحديث أخص من الإلهام .
* الصديق أكمل من المحدث .
* الفرق بين الفراسة والإلهام .
" الفراسة تتعلق بنوع كسب وتحصيل وأما الإلهام فموهبة مجردة لا تنال بكسب البتة .
" هل في أمة محدثون ؟
" استغنت بالوحي من الأنبياء فكيف بالمحدث "
7) متانة جبهته الداخلية .
8) دور عبدالمؤمن وشخصيته .
9) الضعف الذي بدأ يدبُّ في دولة المرابطين .
"والمآخذ على الثومرتية "
* المهدية * العصمة * الميكافيلية * التأويل
* القضاء على المرابطين .
* موقف بن خلدون وغرائبه .
* تمرتا شر بن النوين جوبان .
* أحمد بن عبدالله بن هاشم " الملثم " .
* محمد بن يوسف الحسيني الجوبنوري .
* محمد بن عبدالله الكردي .
* الإمام المجاهد البطل المجالد العلامة الزاهد العابد عبدالعزيز بن محمد بن سعود الملقب بالمهدي .
* السيد أحمد بن عرفان البريلوي .

الفصل الثاني

- المهدي السوداني :ـ
- محمد بن عبدالله القحطاني .
الفصل الثالث
* ضوابط الحكم على مدعي المهدية :
" ليس الإخلاص يكفي فالخوارج أكبر دليل .
الضابط الأول :
* التفريق بين التصديق بالمهدي وبين الحكم على فلان .
الضابط الثاني :
* يعرف المهدي بالدليل الصحيح لا بالمنامات الضعيف والموضوع.
الضابط الثالث :
* الاستقامة على منهاج النبوة والعقيدة السلفية غير مبتدع ففاقد الشيء لا يعطيه .
الضابط الرابع :
* لا يطلب المهدي الناس بالإقرار بمهديته ولا يكفرهم ولا يستبيح دماءهم .
الضابط الخامس :
* العلامات نوعات : 1- أمارات متشابهة .
2- المحكمة القاطعة .
الضابط السادس :
نبذ الصورة الأسطورية التي جعلها على المهدي بعض الفرق الضالة وبعض مدعي المهدية .
ملاحظات وتحذيرات :
1- قد يدعي المهدية بعض الصالحين " الزكية " .
2- الله ينصب الأدلة على بطلان المدعي قد تتأخر ولكن العلماء يعرفونها .
3- استغلال الأعداء الفكرة للتوصل إلى مآربهم الخبيثة " غلام أحمد القادياني".
4- وجود الشخصية تدعي المهدي " عبد المؤمن " وغيره صهبان التعايشي ".
5- وجود بعض المدعين مصابين بحالات نفسية .
6- لا تشفع الجوانب الإيجابية للمدعين .
7- مكابرة الحقائق من بعض الاتباع " عنز ولو طارت " .

الباب الخامس
الفصل الأولى : ثمرات الإيمان بأشراط الساعة .
1) ركن من أركان الإيمان .
2) إتباع الرغبة الفطرية في الاطلاع على ما غاب .
3) من أهم دلائل النبوة .
4) تعلم الكيفية الصحيحة للتعامل مع الأحداث المقبلة .
5) فتح باب الأمل .

الفصل الثاني
* ظاهرة العبث بأشراط الساعة :
أسباب الظاهرة :
- شيوع الفتن والمنكرات وتحقق الكثير من الأشراط الصغرى .
- الاضطهاد للإسلام .
- انفتاح المسلمين على الإسرائيليات القديمة والمعاصرة .
المطلب الأول :
مجالات العبث بأشراط الساعة :
1) عبثهم بعلامة خروج المهدي .
2) العبث بعلامة المسيح الدجال .
3) صدام حسين .
- الراجمون بالغيب القائلون ما ليس لهم به علم "إن يتبعون إلا الظن .. " ص23-24 .
- التطبيع مع التنجيم والمنجمين وزلزلة ثوابت العقيدة .
- مظاهر العبث بأشراط الساعة .
- تكذيب ما صح – إبطال معانيها وتأويلها ونبذ ذلك .
* أيها العابثون بشرط ولا تنفروا .
* العجب الإقرار بالظنون .
* انعدام التوثيق العلمي .
الفصل الثالث
ضوابط التعامل مع الفتن :
1) الحلم والرفق والتريث مفارقة الطيش والعجلة .
2) لا يستنكر توقع حصول شيء من أشراط الساعة بشروط ومنها :
1- تبقى في دائرة التوقع والظنون دون تكلف إيجادها .
2- مراعاة الترتيب الزمني لتسلسل الأشراط .
3- أن لا يؤثر الترقب على واجب الوقت وتكاليف الشرع .

ثالث الضوابط :ـ
- الانتباه إلى النسبية الزمانية عند الكلام على اقتراب الساعة .
1) لا يمكن اسقاط النصوص التي يطرقها الاحتمال على واقع معين إلا بعد وقوعها وانقضائها .
2) حصر مصادر التلقي فيما هو حجة شرعية وإهدار ما عداه .
3) ما أشكل عليك فكله إلى عالمه .
4) لا تعطل السنن والأسباب بحجة انتظار المهدي .
أحمد مطر يقول :
كم مرة في العام توقظونه .
كم مرة تحت سياط الجبن تجلدونه
وغاية الخشونة :
إن تهتفوا قم يا صلاح الدين قم
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة
دعوا صلاح الدين في ترابه ، واحترموا سكونه
فإنه لو قام حيث بينكم . فسوق تقتلونه

" واقعنا وانتظار المهدى "
مثلان :
1) الغربة مثمرة إلى ظهور المهدي .
2) ستقوم خلافة قبل المهدي .

* * *