|
' نــَـــافِـــذَةٌ طـَــائِــــرَةٌٌ '
قَــَطـَرَاتٍ.. قَــَطَـَرَاتْ...
كـُلّ قــَطـْرَهْ،
فِي السَّمَاوَاتِ البـَعـِيـدَهْ،
غـَيْمَةٌ تـُمْطـِرُ فـَوْقَ المُمْكِنِ المـْكْـنـُونِ حـَتى
تـَسْـتـَعـِيـدَهْ !
خالد محي الدين البرادعي
ديوانه:( الرحيل نحو المستقبل )
* كَــــــلِــــمَـــات طـَــــــائِـــــــرَة *(4)
بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض
اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف
(من 2/ 2008م، فما بعـد)
170- ليكن الشخصُ سَحابياً في : رفعةٍ، و بياضٍ،
و سَعة، و رِقَّةٍ، و عطاءٍ، و ودادٍ.
171- البكاءُ فرحٌ عند المشتاق.(سُحُبٌ).
172- الفَهْمُ لـ ( التأريخ ) مهمٌ جداً، و رعايته أهم من مجرد مطالعته، إذ
بالرعاية يكون الاطلاع و التحليل، و بالمطالعة يكونُ الإعمالُ للعين دون الفكر.
(كَيْفَ نَفْهَمُ التأريخ).
173- إذا قَرَّرْتَ فاشْدُدْ على قرارك بقوةٍ ، و أحذرْ ثُغورَ الترَدُّدِ .(
إنْ شاءَ اللهُ و أثرُها في التغيير).
174_ إذا عرف كلٌّ منَّا ما يحسنه و يتقنه من أعمال ، و مجالات ، انتظم العمل
الإسلامي بعمومه ؛ العلمي ، و الدعوي.( إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).
175 _ يُديرُ رمضان في حياتنا أشياءَ كثيرة( رمضان مديراً ).
176_ تستهويني حالةٌ من التأمُّلِ في الحرفِ ، فأستخرجُ من تأملاتي في بعض
الحروفِ عجائبَ في الفِكرِ و الأدبِ و التربية ، حيثُ أنَّ الحرفَ جاءَ لمعنى ،
و ليس كما يرنو إلى النُّحاةُ ، فكلامهم من حيثُ البُنية و كلامي من حيثُ
القيمة ، و فرقٌ فَلا فَرَقَ .
تفكرتُ قبلُ و بعدُ في (( رمضان )) و حروفِهِ...:
( الراء ) : رؤيةً ثاقبةً في العملِ ، و رويَّةً .. ، و رجاءً ...، و رغبةً ...
، و رَوماً... ، و رونقاً ... ، و رهبةً ... ، و رجفةً ... ، و رعونةً عندَ
النقْصِ .
( الميم ) : مَنَّاً بالفضائلِ و الخيرات ،... و مروراً على سَنَنِ مَن سَبَقَ
... .
( الضاد ) : ضمَّاً للقلبِ على شملٍ تِمٍّ ، و ضجَّاً في سباقِ ....
( الألف ) : إقبالاً بِشَوْقٍ ، و إيتاءً .. ، و إكمالاً ..، و إتماماً ..، و
إبداءً .. ، و إظهاراً ..، و إقراضاً ..، و إيفاءً.. ، و إعانةً .. ، و إعطاءً
...
( النون ) : نَزْواً نحو المعالي السامية ، ... ( مِن الحَرْفِ أستلْهِمُ
العَجَبا ).
177_ المعارف أغذيةُ العقول ، و طعام الفؤاد .
178_ من عادة بعض أهل الصلاح أن أي شيءٍ يستعمله أهل الباطل في الشر فهو شرٌّ
عندهم (الـ NLP و الداعية).
179_ النفوسُ الشريفةُ مفطورةً بحبِّ الكمالات و المَحَالِّ الرَّفِيْعات ، و
عِشقِ الفضائل من الأخلاقِ و المنازل.
180_ الدُّنيا كُلَّها صيامَ المُتَّقين... فكانوا يصومونها و يَجعلونَ
فِطْرَهم الموتُ.( الأدب الرمضاني).
181_ الكتبِ ،... لِقاحُ الفُهوم ، و نبراسُ العقول .
182_ بُلِيَتْ العلومُ بسُرَّاقها ، و انفلتت سطوة خُرَّاقها ، فلا ترى علماً
إلا مخروقاً ، و لا فناً إلا مفتوقاً ، و الآكلةُ تعبَثُ ، و السباعُ تنهش .
(الأَمَانَةُ العِلْمِيَة).
183_ قد مللنا وجودَ جيلٍ مُربَّى على غير جادة من التزكية النافعة ، و مللنا
من تواجد عينات من الصالحين اتخذوا رسماً صورياً للاستقامة و خلوا من حقائق تلك
الأحوال و الأخلاق . (التَّرْقِيَةُ في مِعْرَاجِ التَّرْبِيَة).
184_ ' التَّذَوقُ الزَّمَنيُّ ' يدفعُ إلى إحداثِ صِلَةٍ ذاتِ عُرْوَةٍ
وُثْقَى بين الزَّمنِ الآفِلِ و الزمنِ الماثلِ.
185_ لا حاضرَ إلا بالماضي .
186_ لا زالَ الشِّعْرُ بَعيدٌ شأوُهُ في تذَوُّقاتِ مُحِبِّيْهِ ، و تأمُّلاتِ
عاشِقِيْهِ ... ( الشَّيْخُ ... وَ قَفْو الأثَرِ).
يـتـبع
__
Abdullah.s.a
[ أتوجَّه بالشكرِ الجزيلِ للأستاذ
الراقي أحمد الحَمْدي ، على ما يُشرفني به من هذه الاقتباسات ، أملي شُكرَه مِن
كلِّ من تصلُه هذه الرسالة .. عبد الله العُتَيِّق ]