قال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم حبب إلينا
المدينة كحبنا مكة وأشد ، وصححها لنا ، وبارك لنا في صاعها ومُدها ، وانقل
حُمّاها فاجعلها بـالجُحفة ) . متفق عليه .
قال الخطابي : ( كان ساكنو الجحفة يهودًا في ذلك الوقت ، ففيه دليل للدعاء على
الكفار بالأمراض والأسقام والهلاك ، وفيه الدعاء للمسلمين بالصحة وطيب بلادهم
والبركة فيها، وكشف الضر والشدائد عنهم ، وهذا مذهب العلماء كافة ) .
وانظر : صحيح الترغيب للألباني رحمه الله .
وللشيخ عبدالسلام آل عبدالكريم - رحمه الله - مذكرة صغيرة في هذا الموضوع .