أنت من يحدد مجالات الدعوة . . ! |
سلمان العودة |
الجواب : مجالات خدمة الدين كثيرة ، لا تتحدد في خمس ، ولا خمسين ، ولا خمس مائة، أنت فقط من يحدّد المجالات التي تلائم قدراته وميوله . ومبدئياً
، فأن يكون المرء قدوة حسنة للآخرين في عبادته ، وسلوكه ،وأخلاقه ،وأدائه لحقوق
الآخرين ، وتخليه عن حظ نفسه ، فهذه أهم مسألة في الباب . والحظ الآخر : التواصل مع زملاء الدراسة أو العمل، بتقديم الخدمات الممكنة لهم ، وكسب محبتهم وثقتهم ،وربطهم بالأعمال والمشاريع الخيرية من خلال دورية ، أو توزيع كتاب ، أو شريط ، أو دعوة إلى محاضرة ، أو ندوة . . والحظ الثالث : التواصل مع الجيران ، وسكان الحي ، ورواد المسجد ، بأداء حقوق الجيرة ، وترتيب لقاء ودي دوري ، وجلسة في المسجد ،ولو قلت ، وتيسير أسباب الهداية لهم ، كباراً كانوا أو صغاراً ، رجالاً أم نساء . ثم احمل – ولو واحداً – من هموم المسلمين العامة ، ليكن جهداً إعلامياً في نشر قضية إسلامية ، ليكن حشداً للعواطف النبيلة حول معاناة شعب مقهور ، ليكن حثاً للواجدين والموسرين على المشاركة والمواساة ، ليكن ترويجاً لمطبوعة إسلامية،.
|