الفكرة الأولى :
خيمة رمضان:
الجميع متلهفون بالجديد من أهل الصلاح فمن لها أيها الأخوة ببعض البرامج التي
تبعدهم عن الأجواء السيئة .
*
خيمة رمضان تستطيع أن تقام :
·
للمسجد.
·
للحي.
·
لمنطقة.
·
للمدينة.
·
كلما كان اختيار المكان صغير وعلى مستوى صغير تكون بعض الأفكار المقدمة لا
تناسب المناطق الكبيرة .
فكرة الخيمة:
1-
أن تكون هناك برامج منوعة : ثقافية –محاضرات-استضافات-مسابقات-جوائز-ألعاب-قصص...
2-
أن يوضع فيه مكان لعرض على قسمين:
أ-
القسم الأول خيري:
للهيئة-تسجيلات إسلامية-مكتبات-مجلات إسلامية –افلام إسلامية...
ب-
القسم الثاني: تجاري:
جوالات – عطورات- عرض ثعابين..
3-
أن يكون هناك استغلال للطلاب وتنمية جوانب الخير فيهم.
4-
وضع أهداف كبيرة وعلى مستوى وأن نتجنب الإرتجالية مثلاً :
الأسبوع الأول :
محاولة كسب الحاضرين .
الأسبوع الثاني :
رفع مستواهم الإيماني بقوة .
الأسبوع الثالث:
توصيل الأخوة إلى مرحلة الإلتزام فإن لم يلتزموا فعلى الأقل يكونون في صفك .
الأسبوع الرابع:
القيام برحلة إلى مكة أو المدينة أو كلاهما .
ما بعد رمضان
لابد من كسب هؤلاء الناس والشباب بالأخص والقيام لهم ببرامج منوعة وعامة وعدم
تركهم ..
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له...إياك إياك أن تبتل بالماء
5-
على هذه الخيمة الإهتمام بجانب التوزيع:
توزيع كل أسبوع شريط وكتاب ووضع مسابقة عليه والقيام بتوزيع الجوائز عليهم.
توزيع مسابقات على الجاليات المسلمة والكافرة ..والجالية الكافرة -والله
المستعان في وجودها-ستكون قريبة جداً إن شاء الله في شهر رمضان فعلينا استغلال
هذا الأمر .
6-
الإهتمام كذلك بجانب النساء في القيام لهم بالمحاضرات والندوات الخاصة بهم في
المسجد القريب أو المركز الإسلامي .
7-
التواصل معهم عبر الأنترنت أو المشاريع الخيرية المنوعة وإفادتهم بوضع جلسة
أسبوعية لهم.
8-
التركيز على من التزم وادخاله إلى السلك التربوي .
الفكرة الثانية :
المركز الصيفي
ولا أظن هنا أنه يحتاج إلى تفصيل فالمركز الصيفي واضح المعالم واضح الأهداف
ولكن يجب علينا معرفة النوعية الموجودة داخل هذا المركز :
أ –
إذا كانوا أصحاب الحلقات فيطالب منهم الإهتمام أكثر بالحفظ وتنمية بعض الجوانب
فيهم مثل :
· الإلقاء .
· المعاملة الحسنة .
· حب الخير للناس .
· ترسيخ مفهوم الاستفادة من الوقت .
· العناية بالجوانب الإيمانية.
ب-
إذا كانوا أصحاب الأشخاص العاديين وليسوا من أصحاب الحلقات فعليهم الإهتمام بهم
وترسيخ بعض المعاني الطيبة عند هؤلاء مثل :
*
الصحبة الطيبة .
*
أن الصالحين محبين للخير ويحبون لهم الخير .
*
تحبيبهم للمراكز الصيفية .
*
الاتصال بهم من حين لآخر وإشراكهم في بعض البرامج الخيرية أو الإغاثية وغيرها.
وأخيراً
رمضان فرصة كبيرة للجميع في استغلال الناس للتوبة والرجوع عن المعاصي فعلى
الأخوة :
1-الأئمة:
2-
المؤذنين.
3-
مشرفي الحلقات.
4-
أصحاب المؤسسات الخيرية.
5-
الشباب الصالحين عموماً.
6-
المشائخ وأصحاب المحاضرا ت والندوات والملقين.
على كل هؤلاء وغيرهم مسؤولية كبرى عند الله اللهم بلغت اللهم فاشهد.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ويعيننا على كل خير ويزيد أجورنا
والله أعلم.
|