الكفيل الداعية |
سليل الأمجاد |
عجيب أمرهم . . . ! العجيب من تهاون الكثير في مجال الدعوة الميسرة لديهم، فمن لديه خادمة يقوم شهرياً بإرسال رسائل لأهلها لا يرسل مع هذه الرسالة كتاباً أو أكثر، ولو أردنا أن نعرف تقصيرنا وأحصينا ما لدينا من خادمات إندونيسيات مثلاً لقارب العدد مليون خادمة حسب الإحصاءات المعلنة، فلو أرسل مع كل رسالة كتابان فقط وكان معدل الرسائل عشر رسائل سنوياً، لأرسل كل شخص عشرين كتاباً ولأرسلنا من هذا البلد المبارك أكثر من عشرين مليون كتابا لبلد مسلم استوحشته الأمم الكافرة وقامت بحرب شرسة لتنصيره فالله المستعان. قاله عبد الملك
القاسم سنة حسنة : في حج عام 1419هـ قام المكتب
بتحجيج عدد من المسلمين الجدد وكان من ضمن مناشطه الثقافية لهم مسابقة
بعنوان: {أفضل رسالة دعوية} بحيث يكتب كل مسلم جديد رسالة دعوية يوجهها إلى
أحد أقاربه وكان من ضمن المقترحات أن ترسل هذه الرسائل إلى أصحابها مرفقاً
بها كتيباً دعوياً فنفذ المكتب هذا المقترح وأرسلت العديد من الرسائل وكان من
فضل الله أن أثمرت بعض هذه الرسائل عن إسلام من وجهت إليهم فما أعظمها من سنة
حسنة. المصدر : شبكة أنا المسلم |