46 طريقة لنشر الخير في المدارس |
إبراهيم الحمد |
بين يدي الكتاب أخي الفاضل إليك هذه التنبيهات : 1-
لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في
مدارسنا وبين النشء . 11 طريقة لنشر الخير بين المعلمين الطريقة الأولى : التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين
المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ،
ومما يعين على ذلك : الطريقة الثانية : النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب
، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود
النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون
على ذلك . الطريقة الثالثة : الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق
التالية : الطريقة الرابعة : عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام ) وغيرها . ويفضل ما يلي : الطريقة الخامسة : الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته وذلك
: الطريقة السادسة : طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم . الطريقة السابعة : رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً . الطريقة الثامنة : استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية . الطريقة التاسعة : إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم . الطريقة العاشرة : عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري . حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة . الطريقة الحادية عشرة : استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 0 تنبيه : ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين 0 35 طريقة لنشر الخير بين الطلاب من المعلوم أن هناك أوقاتً مخصصة للناط في المدارس كحصة النشاط والريادة والجماعات ، وسأذكر بعض الطرق الخيرية التي تناسب هذه الأوقات وغيرها – بشكل عام – عسى الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها : الطريقة الأولى : المحاضرات التربوية : ومن المفضل : أ-
أن يستضاف لها أحد المحاضرين المناسبين ، وأن تكون ذات موضوع مناسب . أ-
أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين
عليها أو بدون تعقيب . الطريقة الثالثة : تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي : أ- الاستفادة من الطريقة رقم ( 2 ) فقرة (
جـ ) . الطريقة الرابعة : حلقة القرآن الصباحية : وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ، ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ . الطريقة الخامسة : حلقة القرآن المسائية : فينشأ حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد . الطريقة السادسة : بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب
وهي على قسمين : ب- نشرات توجيهية أوقات المواسم ( رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ ) وهي - ولله الحمد – متوفرة . الطريقة السابعة : إعداد المسابقات : أ-
مسابقة القرآن الكريم . الطريقة الثامنة : الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها : أ-
البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة –
شريط ... إلخ ) . وينبغي : أ-
الإعلان عنها بصورة قوية . الطريقة التاسعة : إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة العلماء – زيارة معارض الكتاب – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) . الطريقة العاشرة : الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة وإعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير والعناية مع وجود الجلسات الخاصة بهم ، ومحاولة جعلهم قدوات في المدرسة . الطريقة الحادية عشرة : إنشاء ( غرفة انتظار ) التي تستخدم عند غياب المعلم . حيث تُهيأ غرفة فيها ( جهاز فيديو – مجلات مفيدة – مسجل مع بعض الأشرطة – كتيبات ) . الطريقة الثانية عشرة : إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) : وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها – مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي مجربة ومفيدة جداً . الطريقة الثالثة عشر : وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو غيره وإن لم يتيسر في كل فصل فيوجد غرفة في المدرسة ( كالإذاعة 9 تقوم بهذا الأمر ، ولكن المهم أن يكون لها تنظيم ، ويشجع الطلاب على الاستفادة منها . الطريقة الرابعة عشر : تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة ، حيث يسهل على الطلاب ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه . الطريقة الخامسة عشر : وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو غيرها يتولاها مجموعة من المعلمين أو الطلاب أو إحدى الجمعيات المدرسية . الطريقة السادسة عشر : إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين ) الطريقة السابعة عشر : مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء ( كالاشتراك في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – توزيع بعض النشرات في المساجد وعند المناسبات العائلية – الاهتمام بهداية الخدم والسائقين .... إلخ ) ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير هذه الأمور ليسهل على الطالب ذلك . الطريقة الثامنة عشر : النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع . الطريقة التاسعة عشر : وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط . الطريقة العشرون : الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : ( دورة في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي – دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ) ، وأقترح أن تكون داخل وقت الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط ) ويعطى القائم عليها مكافأة من ميزانية المدرسة ، وأتمنى أن يتبنى ذلك المعلمون والجهات المختصة في إدارة التعليم . الطريقة الحادية والعشرون : تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك . الطريقة الثانية والعشرون : توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها ، ومن ذلك : أ-
إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها . الطريقة الثالثة والعشرون : الاهتمام بهداية عمال المدرسة ومتابعتهم ، وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم . الطريقة الرابعة والعشرون : رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع أولياء الأمور أو بعضهم . الطريقة الخامسة والعشرون : الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ، فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري أو غير ذلك . الطريقة السادسة والعشرون : وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى في المدرسة . الطريقة السابعة والعشرون : تشكيل لجنة (( متابعة السلوك )) : ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) وأقترح أن : أ-
تقوم بمتابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً . الطريقة الثامنة والعشرون : إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – ( كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث ) وتكون باسم المدرسة . الطريقة التاسعة والعشرون : استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح . الطريقة الثلاثون : صحيفة أحاديث الفضائل : حيث تكتب أحاديث في فضائل منوعة في عدة لوحات على عدد الفصول ، وكل أسبوع يغيَّر مكانها من فصل إلى آخر ، ويكون مكان تعليقها في الفصل مناسباً . الطريقة الحادية والثلاثون : كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم ت}خذ من الطلاب ، وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول . الطريقة الثانية والثلاثون : طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي . الطريقة الثالثة والثلاثون : إيجاد سلة لباقي المأكولات وأخرى للأوراق المحترمة بدلاً من رميها . الطريقة الرابعة والثلاثون : العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً . الطريقة الخامسة والثلاثون : استغلال مصلى المدرسة – وخاصة أوقات الفسح – في البرامج المفيدة . وفي الختام هذا الكتاب مشاركة يسيرة ، وأتمنى من
المدارس والمدرسين والطلاب التعاون فيما بينهم لنشر الخير والدعوة إليه ، كما
أتمنى من إدارة التعليم المزيد من تبني بعض الطرق الخيرية في المدارس كما أنبه
على أن طرق الخير غير محصورة في هذه الطرق وغير قاصرة على المدارس فقط .
|