تتنوع أساليب الغرب ، وحيله ، في ابتزاز العالم الإسلامي ، والضغط عليه ،
ابتداءً بالمنظمات الدولية ، وجمعيات حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ،
وانتهاءً بجوائز الزور ، والبهتان ، المسيسة لخدمة الصليبية والصهيونية .
وفي هذا السياق تأتي جائزة (البوكر) التي يمولها السياسي الصهيوني
(وينفيلد) مؤسس معهد (وينفيلد للحوار الاستراتيجي)
والذي كان قبل ذلك مستشاراً سياسياً للرئيس الصهيوني ( عزرا وايزمان) .
وتكتمل الصورة إذا عرفنا أن رئيس تحرير النسخة العربية للجائزة صاحب تاريخ
شيوعي عريق ، هو (طالب الرفاعي) .
وإذا تبين ذلك كله يزول العجب عن أسباب اختيار رواية (ترمي بشرر كالقصر)
للكاتب / عبده خال ، لجائزة البوكر ، لأن هذه الرواية اجتمعت فيها عدة
عوامل تفي بغرض أصحاب الجائزة ، منها :
1- اختيار آية قرآنية لتسمية رواية جنسية ، وما في ذلك من إمتهان لآيات
الله عز وجل .
2- الإساءة لمجتمع مسلم ، هو مجتمع المملكة العربية السعودية.
3- الإساءة لمدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين .
4- تشويه سمعة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية ، لأن من يفوز
بالجائزة ، تترجم روايته للغات العالمية ، ويتم إخراجها في فلم سينمائي .
والرواية لمن لم يقرأها تتحدث عن الجنس والشهوات في مدينة جدة ، كما وصفها
بذلك الموقع العالمي (goodreads) .
وتصور ذلك بأنه الأصل ، وليس شيئأ منبوذا من قبل المجتمع.
وعن الرواية يقول الأديب عبد الإله يوسف : (حقيقة لا أعلم أي لجنة عمياء
تمنح مثل هذه الرواية جائزة ...
إنها رواية اعتراف شخص لوطي منذ صغره يهوى مجامعة الفتيان إلى أن يخرج من
حارته ( حارة جهنم ) ليدخل عالم ( القصر ) تحت إمرة سيد القصر المجهول ،
ويمارس مهنته في انتهاك رجولة خصوم سيد القصر ، هذه باختصار كل الحكاية (
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا بعد كل ماتبين من حال الرواية ، ومقاصد
أصحاب الجائزة ، تقوم وزارة الثقافة بتكريم صاحب الرواية ..!