|
الحمد لله رب العالمين
الرافضة ومثلهم الصوفية
وأشباههم من أهل الأهواء
يلعبون في التوحيد والعقيدة
وينسبون للأئمة أو الأولياء أو الصالحين
علم الغيب و الخلق والإحياء والإماتة
وتدبير الكون أو مايسمى الولاية التكوينية
ويسألونهم الشفاء وتفريج الكربات والإغاثات
فيما لايقدر عليه إلا رب الأرضين والسماوات
فإذا ما أنكرت عليهم شركهم وشرهم وافتراءهم
صاحوا بصوت واحد
( بإذن الله...بإذن الله...بإذن الله )
ونقول نحن لهم :
( ولكنه بغيـــر برهان من الله وهو افتراء منكم على الله )
وقد فتحتم بوابة الدجل والإفتراء على مصراعيها
فكل أحدٍ سيدعي هذه الدعوى الكبيرة
ويقول : ( أنا أشفيكم بإذن الله ) أو يقول : ( هذا الحجر يسمعكم بإذن الله )
أو يقول : (منزلي هذا يتكلم إليكم بإذن الله ) أو ( قلمي هذا ينقذكم من الهلكات
بإذن الله)
فما أقبح هذه الدعوى العريضة البغيضة
فكلمة ( بإذن الله - بلا برهان من الله -) مطاطية مقدور عليها
لا يعجز عنها الرجال فضلاً عن الأطفـــــــال..!!!
ونقول للروافض خاصة
هذا زعيم حوزاتكم أبو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث 1/19 يقول:
(..وأنه لايجوز نسبة حكم إلى الله سبحانه مالم يثبت بدليلٍ قطعيٍ
أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي وناهيك في ذلك قوله تعالى:
" آلله أذن لكم أم على الله تفترون"
دلت الآية المباركة
على أن كل مالم يثبت فيه إذن من الله تعالى
فنسبته افتراء عليه سبحانه..)
انتهى كلام الخوئي بحروفه
| 