هذه الآيــــــــــــــــــــــــــة
قطعت طرق الشرك كلها
وسدّت أبوابه أمام المشركين
فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:
(الأول)
لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع
مضرة
وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( لا يملكون مثقال ذرةٍ )
( الثاني )
أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع
الله
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( ومالهم فيهما من شركٍ )
( الثالث )
أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة
وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( وماله منهم من ظهير )