القسم الأول:
قضاء متعلق بربوبيّة الله وخلْقه
لابد أن يقع ولايلزم منه أنه يحبه ويرضاه وشامل للخير والشر فيدخل فيه القضاء
الديني الشرعي
مثل
قوله تعالى:
"بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ
لَهُ كُن فَيَكُونُ"
البقرة الآية 117
والقسم الثاني:
قضاء متعلق بإلاهية الله وشرعه
وهذا قد يقع وقد لايقع وهو خاص بالخير ويلزم منه المحبة والرضا من الله عنه
مثل
قوله تعالى:
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً
كَرِيماً"
الإسراء الآية 23