يكونان
في كلام الله تعالى
ويكونان
في كلام رسوله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
ويكونان
في كلام السلف الصالح
من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
إلى يومنا الحاضر
والمحكم
مايكون له معنىً واحداً
والمتشابه
مايكون له أكثر من معنى
والراسخون في العلم
يردون المتشابه إلى المحكم
ولايضربون كتاب الله بعضه ببعض
فالله سبحانه وصف القلوب
بالزيغ
ولم يصف المتشابهات
بالزيغ
فالقلب إذا زاغ
أعرض عن المحكم
وتمسّك بالمتشابه
ولا يرُدُ
المتشابه إلى المحكم حتى يفسّره ويبيّنه
قال تعالى:
"هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ
أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ
في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء
تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ
أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)
..................
ولذلك علينا أن ندعو بهذا الدعاء الذي جاء بعد الآية
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ
الْوَهَّابُ (8)
سورة آل عمران